الادارة الاميركية تستعد لنشر وثائق للحكومة العراقية قبل الغزو
15/03/2006الجيران - واشنطن - رويترز - قالت ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش انها تستعد لنشر وثائق للحكومة العراقية قبل الحرب بين مجموعة من الوثائق والتسجيلات الصوتية التي تم الاستيلاء عليها بعد الغزو الامريكي للعراق في عام 2003.
وقال مسؤولون الاثنين ان مكتب مدير المخابرات الاميركية جون نجروبونتي قرر في الايام القليلة الماضية تمويل عملية مراجعة ونشر لما يقدر بحوالي 48 ألف صندوق من الوثائق ومئات المحادثات المسجلة وكثير منها للرئيس السابق صدام حسين نفسه.
وأضاف المسؤولون أن الوثائق التي نقلت من العراق الى قطر تمت مراجعتها بالفعل بواسطة مجموعة مسح العراق التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية /سي اي ايه/ ويواصل الجيش الاميركي فحص المعلومات بها. غير أن مسؤولين قالوا ان من المتوقع أن يتحرك مكتب نجروبونتي سريعا لنشر أكبر قدر ممكن من تلك المواد. وقالت متحدثة باسم نجروبونتي مكتب مدير المخابرات الوطنية ملتزم بتسريع عملية مراجعة ونشر المواد. وأثنى النائب الجمهوري بيت هويكسترا رئيس اللجنة الفرعية الدائمة للمخابرات بمجلس النواب الاميركي على أنباء الافراج عن الوثائق وكان هويكسترا حث ادارة بوش بقوة على نشر تلك المواد. وأشار الى أن بعض تلك المعلومات يمكن أن يسلط الضوء على تقارير المخابرات الاميركية قبل الحرب بأن صدام كان يمتلك أسلحة للدمار الشامل. وكانت مزاعم امتلاك العراق لاسلحة دمار شامل مبررا رئيسيا ساقه الرئيس جورج بوش لشن الحرب على العراق غير أنه لم يتم العثور على أي من تلك الاسلحة كما لم تكتشف مجموعة مسح العراق أي أدلة جديدة على وجود أسلحة دمار شامل خلال مراجعتها لوثائق ما قبل الحرب.