الاردن سيوجه انذاراً بالمغادرة لرغد صدام حسين
07/11/2006الوسط /
ذكرت تقارير صحافية عراقية أن الحكومة الأردنية تعتزم توجيه إنذار رسمي ونهائي لرغد صدام حسين والطلب منها مغادرة المملكة فورا، وذلك في غضون الأيام القليلة القادمة.
وربطت مصادر عراقية هذا القرار بتزايد الطموح الشخصي لرغد في المشاركة بفعل مؤثر وجماعي في العراق ومناوئ ومعادي للنظام القائم حاليا.
ونُقل عن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية الأردنية زياد الزعبي قوله إن الأردن حتى الآن لم تسلم هذا الإنذار لرغد ولكن لا شك أن الحكومة غير راضية على رغد، خاصة بعد استقبالها في الأسبوعين الماضيين في بيتها في منطقة عبدون الراقية ضباطا في المخابرات العراقية السابقة، وعدداً من وجوه البعث البارزين المقيمين في الأردن وبعض الدول العربية.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة أن رغد غير موجودة الآن في عمان، لكن الحكومة حتما ستقول لها حال عودتها إن وجودها في الأردن يقوم على أسباب إنسانية وهي في ضيافة جلالة الملك عبد الله الثاني، ولذا يحرم عليها أي نشاط سياسي.
وكانت السلطات الأردنية قد طالبت رغد عدة مرات بالتزام الصمت مقابل الضيافة والحماية التي توفرها الأردن لها، كما أنها (السلطات الأردنية) قد طلبت منها بشكل غير رسمي، في وقت سابق، مغادرة البلد وكانت وقتها قد قررت الالتحاق بوالدتها التي تقيم في قطر إلا أنها تراجعت عن هذا الأمر بعد أسبوع واحد فقط وعادت إلى المملكة الأردنية