الاطفال اليتامى والفقراء في الدورة يتلقون هدايا أعياد الميلاد من منظمة حمورابي لحقوق الانسان ومنظمة الفرقدين الانسانية
08/01/2011شبكة أخبار نركال/HHRO/NNN/
أقامت منظمة حمورابي لحقوق الانسان ومنظمة الفرقدين الانسانية، وبمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة ، حفلا خاصاً للاطفال الايتام من المسيحيين والمسلمين من العوائل المتعففة في الدورة وذلك في مقر المجلس المحلي يوم 31/12/2010، تضمن توزيع هدايا لهم بالمناسبة ، بالاضافة الى مسرحية قدمها عدد من الاطفال تعكس حالة التعايش والالفة والمودة بين ابناء المجتمع العراقي، وتدين أعمال العنف والقتل تجاه المسيحيين، كما تخلل الحفل بعض الاناشيد والقصائد ، التي تؤكد نبذ العنف .
وقد أكد السيد وليم وردا رئيس منظمة حمورابي في كلمة له بالمناسبة ، "على تعزيز روح التعايش بين ابناء العراق، ورفع مستوى الوعي لابناء الشعب العراقي، فيما يتعلق بحقوق المكونات القليلة العدد كالمسيحيين، مبرزاً دور المسيحيين في بناء العراق ، واستعرض انجازات العديد من المفكرين والمبدعين والاطباء والمهندسين والعلماء المسيحيين الذي ساهموا في بناء هذا البلد"، واضاف " على العراقيين ان يدركوا ان باني ملعب الشعب هو مسيحي ومؤسس جامعة بغداد واول رئيس لها (متي عقراوي) هو مسيحي، واول مطبعة دخلت العراق في مطلع القرن الماضي جلبها مسيحيون، وتاريخ كرة القدم اللعبة التي يتعز بها العراقيون، ويتمتع بها أطفالنا اليوم في اغلب الساحات بدأها الرعيل الاول كانوا من المسيحيين امثال (ارام كاروم ، يورا، وصولا الى عمو بابا) وغيرهم الكثير، وعشرات الاطباء والمهندسين والاطباء والصيادلة والادباء والفنانين البارزين، الذين كان لهم بصمة واضحة في تاريخ هذا البلد". وأعرب ايضاً "ان استهداف المسيحيين هو استهداف لكل هذه الانجازات ، وهو استهداف للعراق بأكمله، وندرك انه مخطط كبير لضرب وحدة العراق، وزرع التفرقة بين ابنائه لعكس صورة لصراع بين مسيحيين ومسلمين، لكن الحقيقة التي نعلمها ويدركها الجميع بأننا اليوم في هذه القاعة مسيحيين ومسلمين نحتفل سوية بعيد الميلاد ، فهذا مشهد يعبر بصورة معاكسة عما يحاول الارهابيون عكسه واظهاره عن صورة العراق".
ومن جهة اخرى ، القى السيد صبيح راضي الكعبي كلمة ، عن المجلس البلدي لقاطع الرشيد في الدورة ، مؤكدا استعداده لدعم كافة فعاليات منظمات المجتمع المدني التي تقوم بفعاليات في الدورة، وتقدم بالشكر لمنظمة الفرقدين الانسانية ومنظمة حمورابي لحقوق الانسان ، لمبادرتهما في دعم الاطفال وهي أول مبادرة تحصل في الدورة ، وترعى العوائل المتعففة والاطفال الايتام ضمن قاطعه.
وقد قام السيد وليد كامل عبد رئيس منظمة الفرقدين الانسانية، والسيد وليم وردا رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان، والاستاذ ياسين الهاشمي رئيس مجلس الانتفاضة الشعابنية، بتوزيع الهدايا على الاطفال.
هذا وقد شاركت في هذا الحفل الدكتور وحدة الجميلي عضو مجلس النواب العراقي، التي عبرت عن سرورها وفرحتها بهذه المبادرة، كما شارك عدد من الضباط الكبار المشرفين على الامن في منطقة الدورة في هذا الحفل.
وقد عبر الاطفال وعوائلهم عن سرورهم لاهتمام ومبادرة منظمتي حمورابي لحقوق الانسان ومنظمة والفرقدين الانسانية بهم ، خاصة انها جاءت في ليلة رأس السنة ، مما تؤكد على تعزيز روح التعايش بين الاطفال المسيحيين والمسلمين في الدورة، وتقوية أواصر الاخوة والوطنية بين كل العوائل ومن مختلف الاديان والطوائف والقوميات.
المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسان.