Skip to main content
«الانقضاض» أكبر عملية عسكرية أميركية ـ عراقية منذ 2003 Facebook Twitter YouTube Telegram

«الانقضاض» أكبر عملية عسكرية أميركية ـ عراقية منذ 2003

17/03/2006

بغداد: «الشرق الاوسط»

اعلن الجيش الاميركي انه بدأ امس بمشاركة الجيش العراقي عملية عسكرية واسعة، أطلق عليها اسم «سوارمر» التي تعطي مفهوم الانقضاض هي الاكبر منذ غزو عام 2003، قرب سامراء شمال بغداد لملاحقة «الارهابيين». وفيما عقد البرلمان العراقي الجديد جلسته الافتتاحية التي تميزت بالقصر واعتبرت اعمالها معلقة لحين اتفاق الكتل المختلفة على تشكيل الحكومة اعلنت الشرطة العراقية عن العثور على 31 جثة جديدة مجهولة الهوية في بغداد. وأوضح بيان للجيش الاميركي ان العملية الجديدة التي ستستمر عدة ايام تشارك فيها اكثر من 50 طائرة و200 آلية و1500 جندي من قوات التحالف اضافة الى قوات من الجيش العراقي. من ناحية اخرى افاد مصدران أمنيان عراقيان بأن الشرطة عثرت امس ومساء اول من امس على 31 جثة مجهولة الهوية في مناطق متفرقة من بغداد وان اصحاب بعضها «قتلوا بالرصاص واياديهم مقيدة». الى ذلك وبعد مرور ثلاثة اشهر على انتخابه عقد البرلمان العراقي الجديد امس جلسته الافتتاحية التي تقرر ابقاؤها معلقة لحين تجاوز الكتل السياسية خلافاتها بشأن تشكيل الحكومة الجديدة. ولم تستغرق الجلسة، التي عقدت وسط اجراءات أمنية مشددة للغاية، سوى نحو نصف ساعة ادى خلالها الاعضاء اليمين الدستورية وبعض الكلمات القصيرة. وتخللها مشاداة حول القسم. وترك امر انتخاب هيئة رئاسة البرلمان لحين انتهاء المفاوضات بين الكتل النيابية الرئيسية بشأن برنامج الحكومة الجديدة وتشكيلتها ورئيسها الذي اختلفت هذه الكتل بقوة على شخصيته بعد رفض معظم هذه الكتل مرشح الكتلة الاكبر (الائتلاف العراقي الموحد) الشيعية ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء المنتهية ولايته. وفي تصريحات ادلى بها بعد انتهاء الجلسة قال الجعفري ردا على سؤال، انه مستعد لسحب ترشيحه لتولي رئاسة الوزراء لفترة ثانية شريطة ان يطلب الشعب منه ذلك. وقال «انا لا اتحرك باشارة من شخص، وانما باشارة من شعبي، واذا طلب مني شعبي التنحي فسأستجيب له». ولم يحدد الجعفري كيف يمكن للشعب ان يطلب منه التنحي. Opinions