Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

البطريرك ساكو/ حان وقت زيارة ابرشيات امريكا وكندا

 

سيادة البطريرك الجليل ما لويس روفائيل الاول ساكو الكلي الطوبى، نتابع باهتمام بالغ زياراتكم الرعوية لكل من ابرشيات كركوك ودهوك/زاخو، وكانت تصريحاتكم خلال هذه الزيارة بمثابة وضع البلسم على جرح العراق وكافة مكونات شعبنا الاصيل، ولا نعرف وقتكم الثمين في زيارة الابرشيات الباقية داخل العراق لان ذلك سيعزز تطبيق هذه الشعارات الثلاثة ولا تبقيها في خانة التنظير! مع علمنا المسبق بانها تحتاج الى مرحلة انتقالية تاريخية لا تحدد بزمن! لذا نؤكد لسيادتكم بان المرحلة الانتقالية تحتاج الى قادة مسيحيين حقيقيين لهم صفات قادة من الدرجة الاولى للفكر المسيحي في قبول فكرة الوحدة ومواكبة التطور والتجدد والاصالة كما هو معروف نحن شعب الاصلاء والاصليين! وكانت قبلها الزيارة الرعوية الى استراليا ونيوزلندا التي اثلجت صدورنا نحن الذين كنا ولا زلنا نسير مع افكارك وشعارك التي رفعته حين تنصيبك كراع صالح للكنيسة الكلدانية على العالم، الوحدة - التجدد - الاصالة -

خطواتك نحو المصالحة الوطنية لهي اللبنة الاولى في تعبيد الطريق وترميمه نحو الانتقال من النحن الى انتم وانتن، الى قبول الاخر كل الاخر - الى التنوع والتعدد - الى الوطنية الحقة والاصيلة التي نحن جزء منها، واليوم نجد ضرورة زيارتكم الميمونة الى ابرشيتي (مار ادي - ديترويت ومار بطرس - سانتياغُو) كضرورة تاريخية للاطلاع المباشر على احوال الرعية والرعاة، الذين جميعا بحاجة ماسة الى امان واطمئنان رعوي وروحي والتاكيد على تماسك كنيستنا الكلدانية كشاهدة وشهيدة مثلما ارادها يسوع المسيح، نعم معروف انها كنيسة (الهية/بشرية) وبعض اللاهوتيين اطلقوا عليها كونها كنيسة (الخطاة الالهية) لان من يقودها بشر لهم زلاتهم واخطائهم، لذا وجوب الوجود لامراض وقتية (كالالفلاونزا) واسقام مزمنة (البقاء في الماضي) هذا الذي يتعلق بشعاركم (التجدد) وكان ايضا احدى حلقات شعار المؤتمر الكلداني الاول المنعقد في 16 - 20 تشرين الاول 1995، نعم كما اوضحتم ان التركة ثقيلة جدا ولكنكم كما نرى انكم رجل او انسان او قائد المرحلة الصعبة، وما تجربتكم في ابرشية كركوك والموصل خلال تهجير مسيحيي العراق / الموصل خصوصا الا دليل ملموس وواقعي على تمكنكم من تجاوز المحن والصعوبات الحالية والمستقبلية بروح الحكمة والتواضع

سيدنا الجليل

اسمحوا لنا وبعدم التدخل في الشئون الكنسية الداخلية لان ما نطرحه يصب في الصالح العام! مع ايماننا التام بعدم وجود كنيسة دون المؤمنين والعلمانيين! لان الكنيسة كما يؤكد الجميع انها ليست كنيسة حجر بل كنيسة بشر! لذا نود طلب المقترحات التالية

اولا: ضرورة الاعلان عن عقد مؤتمر كلداني ثان على غرار المؤتمر الاول المشار اليه اعلاه، لانه يحتاج على الاقل 6 - 8 اشهر للتحضير له بعد تشكيل لجنة تحضيرية لنجاحه تكون نسبة العلمانيين الى رجال الدين فيه 2 الى 1 ،،، اي كل كاهن او راهب او راهبة يقابلها اثنين من العلمانيين ان كان في اللجنة التحضيرية او في تمثيل الابرشيات والكنائس الى المؤتمر

ثانيا: بعد الهدوء الذي بات واقعا اليوم داخل ابرشياتنا وكنائسنا، وضرورة توحيدها من جميع النواحي وحسب القوانين الشرقية لذا نتأمل زيارتكم الرعوية الميمونة الى ابرشيات امريكا وكندا في القريب، لتكون واقعة خير ومحبة وتصفية القلوب والتاكيد على التفاف جميع الابرشيات حول قيادتكم الحكيمة - ولتكن مناسبة زيارتكم لرسامة مطارنة جدد او الاعياد القادمة مثل عيد الميلاد او عيد القيامة على ابعد تقدير

ثالثا: كتبنا لجنابكم الموقر ذلك حسب اراء العلمانيين والكهنة او القسان الذين التقينا بهم خلال 6 اشهر الماضية، وكان التاكيد على ضرورة هذه الزيارة التي تعطينا جميعا الزخم والقوة للسير قدما في كنيسة المسيح الموحدة داخليا ومع كنائس المشرق الاخرى! لنكون واحدا كما المسيح واحد


شكرا لاصغائكم ونتمنى لكم ولجميع الاساقفة الاجلاء ورجال الدين دوام الاخوة والقلب الصافي والمصالحة الذاتية


مع النفس ومع الاخرين - انها روح المسيح الذي زرعه فينا ولا زال يزرع كل لحظة


18/8/2013

 

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
ترميم مئات الدور والكنائس والمدارس في سهل نينوى للحفاظ على الأقليات ترميم مئات الدور والكنائس والمدارس في سهل نينوى للحفاظ على الأقليات تسعى منظمة إنسانية إلى مساعدة الأقليات في العراق، من خلال تقديم الدعم إلى أبناء هذه المكونات، وتحدثت عن ترميم مئات المنازل والكنائس والمدارس المهدمة في سهل نينوى ياديار الحبايب مانعود هادي جلو مرعي/ هذه هي الحقيقة التي يبدو إننا سنواجهها خلال الفترة المقبلة ومع تزايد أعداد النازحين من مدينة الموصل في الشمال فإن المأساة ستتجسد أنشودة تودي لطاوا: هذا ما تركه لنا أجدادنا العظام وماذا فعلنا نحن؟ ليون برخو/ أمضيت ليلة رأس السنة الجديدة – 2013 – وأنا أتأمل في مصير شعبنا الواحد بأسمائه ومذاهبه المختلفة. وأخذتني ذاكرتي إلى برديصان – واحد من عمالقة أدبنا السرياني. وأنا أقارن الفتنة في سنجار والرقص في بعشيقة..!! الفتنة في سنجار والرقص في بعشيقة..!! ماتزال نار الفتنة الطائفية ،تحت الرماد في نينوى، ومازال هناك من ينفخ في رماد الطائفية ، وإتفاقية سنجار (التاريخية) ،ماتزال حبراً على ورق، رغم أهميتها،بوصفها فرصة لنزع فتيل الأزمة ووأدها
Side Adv2 Side Adv1