البنتاغون يكشف عن تزايد الهجمات على القوات الأميركية والعراقية والمدنيين في العراق
19/12/2006سوا/
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية في تقرير صدر الاثنين أن الهجمات على القوات الأميركية وقوات الأمن العراقية والمدنيين في العراق وصلت إلى أعلى مستوى لها في الأشهر الثلاثة الماضية.
وزادت الهجمات التي تقوم بها عناصر مسلحة في العراق بنحو 22 بالمئة عن الفترة التي سبقتها.
وأشار تقرير البنتاغون إلى أن عدد الضحايا من المدنيين ارتفع في الفترة ذاتها بسبب تفاقم ظاهرة فرق الموت التي يتعامل معها بعض عناصر القوات الأمنية في العراق.
وأوضح التقرير 959 هجوما مسلحا وقع أسبوعيا في الأشهر الثلاثة الماضية في العراق أي بمعدل 137 هجوما يوميا.
وفي العراق، أعلن الجيش الأميركي في بغداد الاثنين مقتل أحد جنوده عندما انقلبت العربة التي كانت تقله.
وكان الجيش الأميركي قد أعلن في وقت سابق مقتل أحد جنوده وآخر من مشاة البحرية منذ يوم الجمعة من جروح أصيبا بها في اشتباكات في الأنبار.
وعلى صعيد الاعتقالات، قال الجيش الأميركي إن قواته ألقت القبض الأحد على 18 شخصا يشتبه في كونهم من المسلحين وصادرت أسلحة بعد تفتيش منزل قرب بلدة جرف الصخر إضافة إلى اعتقال خمسة مسلحين السبت في عمليتين منفصلتين في شرق بغداد.
من جانبها، أفادت مصادر في وزارة الدفاع بأن الجيش العراقي تمكن من اعتقال 40 مسلحا في الساعات الأربع والعشرين الماضية في أنحاء مختلفة من العراق.
وقتلت امرأة وضابط في الشرطة إثر هجومين مسلحين في مدينة الكوت.
من ناحية أخرى، انفجرت سيارة ملغومة عند مدخل سوق لبيع الخضار بالجملة في بغداد الاثنين مما أسفر عن مصرع خمسة أشخاص وإصابة 19 شخصا آخر.
وقالت الشرطة إن انفجارا آخر وقع في بغداد أدى إلى إصابة سبعة أشخاص.
كما قتل مسلحون امرأة وأصابوا اثنتين عندما هاجموا مجموعة من الموظفات في وزارة التعليم في بغداد.
كذلك قالت الشرطة إن قنبلة زرعها مجهولون داخل سيارة تقل مسؤولين في وزارة الكهرباء انفجرت فقتلت السائق وأصابت اثنين في شرق بغداد.
في الموصل، اغتال مسلحون أحد أعضاء مجلس المحافظة فيما لقي شخص مصرعه وجرح شرطيان في حوادث متفرقة في كركوك.
من جهته، قال مازن عبد الله الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر العراقية إن المسلحين في بغداد أطلقوا سراح 16 من بين 30 موظفا كانت قد اختطفتهم مجموعة ترتدي زي الشرطة العراقية.
ورفض عبد الله إقحام الجمعية الإنسانية في أي لعبة سياسية حسب تعبيره.
وأكد أن الجمعية ستواصل تقديم خدماتها الإنسانية في كافة أنحاء العراق باستثناء بغداد.
وقد ناشدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الإفراج فورا عن الموظفين المختطفين مؤكدة أنهم يقدمون مساعدات حيوية للعراقيين.