Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

البولاني يؤكد أن العراقيين خارج البلاد سيكملون مشروع التغيير مع أخوانهم في الداخل

25/02/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/اتجاهات حرة/
أكد وزير الداخلية جواد البولاني أن العراقيين المقيمين خارج البلاد أدركوا بأن مشروع التغيير داخل البلاد لن يتم بمعزل عنهم، و أنهم مع أخوانهم في العراق سيعززون من مطالبهم بضرورة التأكيد على هوية المواطنة العراقية عند نقطة الشروع، للمضي بخطواتهم الأولى نحو التغيير المنشود عبر صناديق الإقتراع في الانتخابات المقبلة.

و أضاف في تصريح خص به مؤسسة "اتجاهات حرة" قائلاً: "علينا أن ندرك حجم التضحيات التي أرهقت المواطن العراقي سواء كان خارج البلاد أو داخلها، فلكل منهما همومه و مشاكله التي عانى و يعاني منها كل يوم، و المتمثلة بنقص الخدمات و مواجهة بعض الحوادث الأمنية التي غالباً ما يذهب ضحيتها الأبرياء من الناس بالنسبة للعراقيين داخل البلاد، أما بالنسبة للعراقيين في الخارج فأن هموم الغربة و العمل و مشاكل الإقامة كفيلة بأن تجعل أهلنا يعانون الأمرين هناك في تلك الغربة الموجعة".

و شدد البولاني على أنه سعى و ما زال من خلال منصبه كوزير للداخلية على تسهيل بعض الأمور التي يعاني منها الوطن و المواطن و منها تطهير وزارته من المليشيات و العناصر غير الكفوءة و غير الموالية لأي جهة أخرى غير العراق، مثلما يسعى في الوقت نفسه على التواصل مع طموحات العراقيين في كل مكان و تسهيل مهامهم و التباحث في شؤونهم و تبادل الرؤى و الأفكار مع مختلف الكوادر و الاختصاصات لوضع خطط مستقبلية للنهوض بواقع البلاد، فضلاً عن تضمين منهاج الحزب الدستوري الذي يتزعمه و ائتلاف وحدة العراق الذي يقوده بالكثير من تلك الأفكار.

و عبّر البولاني عن ذلك بالقول "لكي لا نصبح منقطعين عن هموم العراقيين أو نتكلم معهم من خلال الفضائيات فحسب، فأننا لم ننقطع عن التواصل مع أخواننا في العراق و خارجه وكان تفاعلنا معهم أقرب إلى كونه تواصلاً إنسانياً و من عراقي إلى عراقي و ليس باعتباره بين مسؤول و مواطن، لكي يكون الطرح شفافاً و واضحاً و بدون تزويق، و الغاية من ذلك لنتمكن من تشخيص الخلل و وضع الخطط لمعالجته بعون الله و بمساعدة الجميع"، على حد قوله.

و كانت مؤسسة "اتجاهات حرة" للإعلام والثقافة الدولية، قد أجرت استطلاعاً عبرت فيه شرائح كبيرة من مختلف الأعمار و المهن و من كلا الجنسين، من العراقيين المقيمين خارج بلادهم، عن سعيهم الجاد نحو التغير الحقيقي للوضع العراقي، من خلال ما وصفوه بأنه خيار الأصلح و الأنسب في الانتخابات التشريعية المقبلة المزمع إجراؤها في 7-3-2010 و حث أخوانهم داخل البلاد على ضرورة توحيد الرؤى و كسر الهوة بين بعضهم و التي خلقتها سياسة المحاصصة و تقسيمات بعض السياسيين الذين ينظرون إلى مصالح أحزابهم و حركاتهم دون النظر إلى مصلحة الفرد العراقي باعتباره قيمته عليا، فضلاً عن التواصل مع الحراك المدني الذي بدأ مداه يتسع بعد تأسيس "البيت العراقي الدولي"، و ما لاقاه من صدىً و تفاعل منقطع النظير من قبل العراقيين على امتداد المعمورة.

و ستقوم مؤسسة "اتجاهات حرة" بنشر نتائج الاستطلاع و الحوار الكامل الذي أجرته مع السيد وزير الداخلية جواد البولاني و بعض الشخصيات السياسية و الأكاديمية و الإعلامية في هذا الشأن لاحقاً.

*المصدر: اتجاهات حرة

www.itjahathurra.com


Opinions