Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

البيان التأسيسي لمنظمة حوار الديانات

05/11/2006

نركال كيت/
البيان التأسيسي
--------------------------------------------------------
أنطلاقا من المفاهيم العصريــّة والأسس الديمقراطيــّة التي تنتهجها الشعوب المتحضرة ؛
أنبرينا نحنُ بعض الشباب من الكوادر المثقفة العراقية للمساهمة بحمل تلك الرسالة الأنسانيّة
العظيمة التي تدعو لأفشاء السلام بين شعوب الأرض لاسيما الشعب العراقي الجريح وغرس بذرة
التسامح والأخاء في قلوب كل أبناءهِ على مختلف مناهلهم ومشاربهم الدينية وتضييع الفرصة على كل منْ تسوّل لهُ نفسهُ العبث بوحدة شعبنا العزيز من دعاة التطرف والأرهاب الفكري والغلو الديني ولأجل تقريب أواصر المحبة بين جميع معتنقي الديانات السماوية والمذاهب الدينيّة وتضييق الخناق على أصحاب الأيدلوجيات الســامّة والأفكار الصدئة ؛
قمنا بتأسيس منظمة تقع تحت أسم ( حوار الديانات ) تعمل من أجل السلام وروح المحبة متخذين من شعارنا ( الأنسان أخو الأنسان ) هدفا ساميا ننشد من خلالهِ رفاهية الأنسان
والمنظمة قائمة بذاتها مستقلة لاتنتمي لأي حزب أو تكتل سياسي أو طائفي أو عنصري ؛ تعمل وفق نظامها الداخلي

الهيئة التأسيسية لمنظمة حوار الديانات
الخامس عشر من شهر آب لسنة 2005

الأهداف
1- دعوة رؤساء الطوائف والمؤسسات التربوية للعمل على أحترام لوائح حقوق الأنسان والتشريعات الخاصة بحرية الفكر والمعتقد وحثهم على خلق أجواء ومناخات مناسبة لمد يد المصافحة والتسامح مع الديانات الأخرى.
2- مناشدة الزعماء الروحيين للمذاهب الدينية لبث أفكار السلام وروح المحبة والأخاء بين أتباعهم وحثهم على تفهــّم نهج السلام الحقيقي .
3- تسعى منظمتنا بالتعاون مع الجهات المعنية والمنظمات المدنية على إزالة العقبات والعراقيل التي تحول دون تقريب وجهات النظر بين الطوائف الدينية المتنازعة ودعوتهم للجوء الى طاولة الحوار الديمقراطي البنــّاء .
4- تدعو المنظمة الى أحترام كيان الأنسان بغض النظر عن أنتماءهِ الديني أو العرقي أو الوطني
5- تدعو منظمتنا الى أحترام الأ قليات الدينية وسن قوانين تكفل لهم حق ممارسة شعائرهم وطقوسهم الدينية وعدم الأساءة الى رموزهم ومعالمهم المقدسة .
6- تعزيز ورفد دور الجهات ذات العلاقة بحقوق الأ نسان في نشر وتفعيل قراراتها المتعلقة بحق أختيار الفرد للدين والمعتقد .
7- تطمح منظمتنا الى خلق عالم حضاري وعصري يسودهُ النظام والتنظيم في علاقاتهِ الأجتماعية بعيدا عن التعصب الفكري والتطرف الديني والتخلي عن سياسات العنف والصراعات الدموية التي أضحت تهدد مستقبل الأنسانية .


النشـــــــــاطات

--------------------------------------------------------

1 . قامت منظمتنا بمفاتحة العديد من المؤسسات الدينية ورجال دين خارج وداخل القطر على مختلف أنتماءاتهم الدينية من أجل التعاون معنا لترسيخ أسسس السلام ونبذ فكرة التعصب والتطرف الدين الذي ينتهجهُ بعض دعاة التطرف والأرهاب
2 . تم عقد العديد من الجلسات والندوات مع شرائح مختلفة ومتعددة الأنتماءات الدينية وحثهم على تفهم برامج السلام التي ينشدها المجتمع الدولي والمنظمات الأنسانية
3 . قامت منظمتنا بعقد لقاءات عديدة مع تربويين وباحثين أجتماعيين وكتــّاب وأعلاميين من أجل تفعيل دورهم الرسالي لغرس مباديء السلام في نفوس المجتمعات وحثهم على ترك سياسة العنف وصناعة الخوف واللجوء الى الحوار الديمقراطي الشفاف
4 . أصدرت منظمتنا العديد من الملصقات والمنشورات التي تدعو للتخلي عن الأرهاب الفكري والدموي وتجنب الصراعات الطائفية
5 . قامت المنظمة بالتنسيق مع العديد من الجهات المسيحية والمندائية ( الصابئة ) والأسلامية لغرض إلقاء المحاضرات التي تدعو الى التعاون والتعايش بسلام وإخاء
6. قمنا بدعوة جميع رؤساء المذاهب والأديان لتشكيل لجان مشتركة لتعزيز ورفد عملية السلام المنشودة وأصدار بيانات تشجب كل الأنتهاكات الحاصلة التي لاتمت بأي صلة لطبيعة الله من أثارة الرعب والخوف بين شرائح المجتمع
7. قامت منظمتنا بتلبية دعوة دولة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لحضور مؤتمر المصالحة الوطنية المنعقد بتاريخ 16/9/2006 في العاصمة بغداد حيث قامت منظمتنا بتقديم بعض المقترحات التي من شأنها دعم عملية السلام الوطني



Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
اين يكمن كنز الحكمة العراقي؟ العراق بلد عريق و اصيل ازدهرت فيه ميادين العلم والمعرفة وكان لقرون عديدة مركز اشعاع حضاري و انساني جذب اليه الباحثين وطالبي العلوم من كافة ارجاء المعمورة حيث اقيمت على ارضه المدارس والجامعات والفت الكتب والكثير من البحوث وكالتب النفسية وازداد عدد العلماء كنيسة السريان الكاثوليك في البصرة تقيم قداس عيد القيامة المجيد نركال كيت-رشيد هاشم/ اقيم صباح الاحد في كنيسة السريان الكاثوليك وسط مدينة البصرة قداس عيد القيامة المجيد العراق: وقائع سنوات الجمر من الاحتلال إلى إعدام صدام حسين لماذا كل هذا الشقاء والألم والحزن الدائم الذي يلف العراق منذ مئات السنين وتعاقب الطغاة عليه؟ فابتداءاً من الحقبتين الأموية والعباسية ومروراً بالحقبة الاستعمارية وانتهاءاً بالطغاة والمستبدين في العهد الحديث، والعراق يدار ويحكم بالحديد والنار والدم والبطش العنف ضد المراة العراقية العنف ضد المراة العراقية تطرقت الى هذا الموضوع اكثر من مرة والان مع هذه الحملة في الحوار المتمدن شجعتني لاكتب ثانية وثالثة . قضية المراة العراقية بين المد والجزر نتقدم خطوة واذا نجد نفسنا رجعنا خطوتين الى الوراء والان نحن في وضع تراجع . كل يوم يزداد العنف على مستوى الشارع وعل
Side Adv2 Side Adv1