التاريخ يتكلم الحلقة 49 هل يمكن للدكتور العراقي الكبير ان يكون هدفا للشتائم !!؟
قالو عن الدكتور الخليلي ان اصله ايراني ؟ فبماذا يفتخر كاتب المقال بدر عبد الحسن ؟ هل يفتخر بالعرب و هم مفككون ولا يستطيعون ان يجلسوا على طاولة الحوار الا وانقسموا على انفسهم ؟ هل يفتخر بالتاريخ العربي القومي الذي مزق العرب ؟ هل يفتخر بحكام العرب الاميين الفاشلين ؟وهلم جرى من الاسئلة التي تستغني عن الأجوبة ؟لو كان كاتب المقال جريئا لأفصح عن نفسه ! هل جاء من عائلة افضل من عائلة الدكتور الخليلي ؟ هل درس ومنح شهادات اكثر من الجراح الخليلي ؟ هل خدم العلم اكثر مما خدمه العالم المنفتح الخليلي ؟ هل خدم الشعب العراقي اكثر مما خدمه المتنور الخليلي ؟ كفاية منكم يا اصحاب الاقلام التي تزرع التفرقة والتمزق بين المثقفين والاكاديميين العراقيين .
الشعب الايراني ليس عدونا شعب شقيق وهو يعاني من حكامه الظالمين مثلما يعاني شعبنا اليوم من الحكام الضعاف الذين غرقوا في المحسوبية والمنسوبية وسرقة اموال الشعب العراقي وانا لا اعني كلهم لكن معظمهم وهذه حقيقة نقولها لهم دون مجاملة . وبدوري كاكاديمية عراقية اين وزارة التعليم العالي من هكذا اعتداءات على العلماء ؟ اين نقابة الاطباء العراقيين ؟ اين الجامعة التي تخرج منها الدكتور الخليلي ؟ اين وزارة الصحة ؟ كلهم مكتوفو الايدي عن رد سهام الجهل عن منتسب متميز هو الخليلي !بل اين اعلامهم ؟ الف تحية والف تقدير للمثقفين العراقيين الذين يقفون بكل احترام ومسؤولية مدافعين عن اخيهم وزميلهم الدكتور الخليلي الكبير بعلمه وأخلاقه . الشعب له الفخر والاعتزاز ان يكون الدكتور الخليلي احد ابنائه .
واقول واضح جدا ان كاتب المقال بعثي فاشي من ايتام صدام لم يعد يتمتع بنفس الامتيازات التي كان يحصل عليها ايام حكم الديكتاتور واليوم يبحث عن وسيلة يسيئ بها الى شخصية علمية عراقية مرموقة ! والإعتداء على الخليلي يذكرني بالإعتداء علىى الدكتور الصائغ ! قرأت ذات يوم رسالة تقول لي : كيف تمتدحين الدكتور عبد الاله الصائغ وتتعاملين معه .
وتتناسين تاريخه كذا وكذا !! وفي هذه المقالة اجد الوقت قد حان لكي اجيب على مثل هذه الاتهامات الباطلة والأسئلة المدسوسة من قبل الذين يمزقون وحدة المثقفين العراقين التقدميين . انا اتعامل مع كل مثقف عراقي يده غير ملوثة بدماء الشعب العراقي . لم انتمي الى حزب معين ولا تنظيم سياسي معين وعليه اشكر كل الذين يقدمون النصائح لي انا اعرف جيدا كل المثقفين الذين اتعامل معهم وافضل لمن يريد مصلحتي ويقدم نصيحته ان يكتب لي كلاما في الحوار المهذب والسبيل الامثل لوحدة الصف التقدمي فانا لست بحاجة الى نصائح تسيء الى مثقفين معروفين . اليوم نحن بحاجة الى توحيد صفوفنا اقصد المثقفين العراقيين . الشعب العراقي المذبوح يسألنا اين انتم هبوا لانقاذنا من المأزق الذي نحن فيه . وبشعور ومسؤولية عالية امد يدي لمصافحة كل من لم تلوث يده بدماء شعبي البريئ للعمل معا من اجل انقاذ شعبنا الجريح مهما كانت قوميته ولغته وجغرافيته , تركماني , كردي عربي , يهودي , مسيحي . مندائي , مسلم هيا ننقذ وطننا لم ولن نسمح للذين يمزقون وحدتنا من خلال التجريح والدسائس الرخيصة . كلنا عراقيون . كلنا نحب العراق ارضا وشعبا وسماءا والكل سواسية سواء اختلفت معهم او اتفقت ! مرحبا بمن لا يلغي دوري ولا يجعلني اشك بنفسي ولا يحاول قتلي وابعادي من وطني هذا هو شعاري اعزائي ابناء المعمورة الخائبة ! وكلمة اخيرة اقولها لزملائي المثقفين العراقيين وهي ان لاتسمحوا بثقافة التجريح وان كان التجريح لايمسكم اليوم وانما يمس العلامة الخليلي ففي غد سيأتي الدور علينا جميعا . .
د. كاترين ميخائيل
التاريخ يتكلم الحلقة 49 هل يمكن للدكتور العراقي الكبير ان يكون هدفا للشتائم !!!!!؟؟؟؟؟
قالو عن الدكتور الخليلي ان اصله ايراني ؟ فبماذا يفتخر كاتب المقال بدر عبد الحسن ؟ هل يفتخر بالعرب و هم مفككون ولا يستطيعون ان يجلسوا على طاولة الحوار الا وانقسموا على انفسهم ؟ هل يفتخر بالتاريخ العربي القومي الذي مزق العرب ؟ هل يفتخر بحكام العرب الاميين الفاشلين ؟وهلم جرى من الاسئلة التي تستغني عن الأجوبة ؟
لو كان كاتب المقال جريئا لأفصح عن نفسه ! هل جاء من عائلة افضل من عائلة الدكتور الخليلي ؟ هل درس ومنح شهادات اكثر من الجراح الخليلي ؟ هل خدم العلم اكثر مما خدمه العالم المنفتح الخليلي ؟ هل خدم الشعب العراقي اكثر مما خدمه المتنور الخليلي ؟ كفاية منكم يا اصحاب الاقلام التي تزرع التفرقة والتمزق بين المثقفين والاكاديميين العراقيين.
الشعب الايراني ليس عدونا شعب شقيق وهو يعاني من حكامه الظالمين مثلما يعاني شعبنا اليوم من الحكام الضعاف الذين غرقوا في المحسوبية والمنسوبية وسرقة اموال الشعب العراقي وانا لا اعني كلهم لكن معظمهم وهذه حقيقة نقولها لهم دون مجاملة . وبدوري كاكاديمية عراقية أتسأل اين وزارة التعليم العالي من هكذا اعتداءات على العلماء ؟ اين نقابة الاطباء العراقيين ؟ اين الجامعة التي تخرج منها الدكتور الخليلي ؟ اين وزارة الصحة ؟ كلهم مكتوفو الايدي عن رد سهام الجهل عن منتسب متميز هو الخليلي !بل اين اعلامهم ؟ الف تحية والف تقدير للمثقفين العراقيين الذين يقفون بكل احترام ومسؤولية مدافعين عن اخيهم وزميلهم الدكتور الخليلي الكبير بعلمه وأخلاقه . الشعب له الفخر والاعتزاز ان يكون الدكتور الخليلي احد ابنائه.
واقول واضح جدا ان كاتب المقال بعثي فاشي من ايتام صدام لم يعد يتمتع بنفس الامتيازات التي كان يحصل عليها ايام حكم الديكتاتور واليوم يبحث عن وسيلة يسيئ بها الى شخصية علمية عراقية مرموقة ! والإعتداء على الخليلي يذكرني بالإعتداء على الدكتور الصائغ ! قرأت ذات يوم رسالة تقول لي : كيف تمتدحين الدكتور عبد الاله الصائغ وتتعاملين معه وتتناسين تاريخه كذا وكذا !! وفي هذه المقالة اجد الوقت قد حان لكي اجيب على مثل هذه الاتهامات والأسئلة من قبل الذين يمزقون وحدة المثقفين العراقين التقدميين . انا اتعامل مع كل مثقف عراقي يده غير ملوثة بدماء الشعب العراقي . لم انتمي الى حزب معين ولا تنظيم سياسي معين كي التزم براي الحزب او موقف جهة التي تريدني ان اخاطب المثقفين بها فقط لا غيرها . وعليه اشكر كل الذين يقدمون النصائح لي انا اعرف جيدا كل المثقفين الذين اتعامل معهم وافضل لمن يريد مصلحتي ويقدم نصيحته ان يكتب لي كلاما في الحوار المهذب والسبيل الامثل لوحدة الصف التقدمي فانا لست بحاجة الى نصائح تسيء الى مثقفين معروفين . اليوم نحن بحاجة الى توحيد صفوفنا اقصد المثقفين العراقيين . الشعب العراقي المذبوح يسألنا اين انتم هبوا لانقاذنا من المأزق الذي نحن فيه . وبشعور ومسؤولية عالية امد يدي لمصافحة كل من لم تلوث يده بدماء شعبي البريئ للعمل معا من اجل انقاذ شعبنا الجريح مهما كانت قوميته ولغته وجغرافيته , تركماني , كردي عربي , يهودي , مسيحي . مندائي , مسلم هيا ننقذ وطننا لم ولن نسمح للذين يمزقون وحدتنا من خلال التجريح والدسائس الرخيصة . كلنا عراقيون . كلنا نحب العراق ارضا وشعبا وسماءا والكل سواسية سواء اختلفت معهم او اتفقت ! مرحبا بمن لا يلغي دوري ولا يجعلني اشك بنفسي ولا يحاول قتلي وابعادي من وطني هذا هو شعاري اعزائي ابناء المعمورة الخائبة ! وكلمة اخيرة اقولها لزملائي المثقفين العراقيين وهي ان لاتسمحوا بثقافة التجريح وان كان التجريح لايمسكم اليوم وانما يمس العلامة الخليلي ففي غد سيأتي الدور علينا جميعا . الاحد، 24 كانون الأول، 2006