التيه...الكبير
وحيداً كان يمضي و يسير في طريقه...وفق خطة رسمها له للوصول الى هدفه,كان فرحا مرتاحاً كثيراً ,لانه كان متأكدا ًًو ضامناً وصوله الى الهدف.فجأة دخلوا على الخط معه ,تكلموا معه حاولوا كثيراً أقناعه بتغيير طريقه للوصول الى هدفه المنشود أملا و ظناً منهم أنهم يساعدوه في ذلك للوصول الى الهدف بأسرع وقت وأقل كلفة.أخيراً أقتنع وغير خطته و أسلوبه وفق ما قالوا له... فغيّر طريقه إلاّ انه أكتشف بعد فترة أنه دخل دوّامة ونفق لا ضوء يلوح بنهايته فعرف بأنه تاه وضاع وكان تيهه وضياعه كبيراً وعظيماً....
ماجد ابراهيم بطرس ككي
16\8\2008