Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الجامعة العربية ترحب بالوفاق العراقي

16/02/2006

عبرت جامعة الدول العربية عن سعادتها بالوفاق العراقي الذي ظهر بعد الانتخابات العراقية والذي أدى لفوز إبراهيم الجعفري برئاسة الحكومة القادمة. وقال الأمين العام المساعد لشئون الإعلام بالجامعة العربية السفير محمد الخمليشي في تصريح له اليوم تعليقا على اختيار الجعفري لتشكيل الحكومة العراقية إن الجامعة سعيدة بهذا الوفاق العراقي لأنه يمثل نتيجة حوار ديمقراطي ونتيجة لما أفرزته صناديق الاقتراع وهو شيء يجب الاعتراف به وليس هناك اعتراض عليه معربا عن أمله في أن تكون الحكومة العراقية المقبلة حكومة ائتلاف وطني وعدم تهميش أو إقصاء أي قوى عراقية. وحول تحرك الجامعة العربية لدعم الوفاق الوطني في العراق قال الخمليشي إن الجامعة تنتظر أن تنتهي إجراءات تشكيل الحكومة العراقية وهناك آلية أنشئت في إطار الاجتماع التحضيري لمؤتمر الوفاق العراقي تتابع عن كثب هذه القضية ويقوم بإجراء اتصالات الأمين العام للجامعة العربية مع كل القيادات العراقية معربا عن أمله في انعقاد المؤتمر قبيل عقد القمة العربية القادمة في السودان نهاية مارس القادم. وذكر أن الجامعة العربية سترفع تقرير مفصل حول تطورات الوضع في العراق إلى القمة العربية يتضمن المستجدات واحتمالات مستقبل العملية السياسية في العراق مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد نقاطا ايجابية متوقعة من بينها انسحاب القوات الأجنبية وإرساء دعائم الديمقراطية وعدم التدخل الخارجي في شئون العراق ثم تبقى قضية تقديم المساعدات العربية والدولية لإعادة اعمار العراق . واستبعد الأمين العام المساعد فكرة إرسال قوات عربية للعراق في ظل تواجد قوات أجنبية مسيطرة أو تحت قيادتها في المرحلة الحالية مؤكدا أنه إذا كان العراق يحتاج وغير قادر على تكوين جيش أو قوات امن للحفاظ على سلامته ويحتاج لمساعدة أشقاءه العرب فسيكون هذا الأمر محل دراسة في وقته. وأوضح الخمليشي أن العرب لا يستطيعون أن يفرضوا على العراق وهو عضو في الجامعة إرسال قوات إليه إذا كان لا يرغب فيها مبينا أن هذه القوات يجب أن تكون تحت قيادة وعلم ما وإذا كانت هذه القوات تحت قيادة الأمم المتحدة فهذا الأمر لن يمانع فيه الكثير كما أن هناك حدود لذلك منها موافقة الحكومة العراقية . وقال إن ما يتردد حاليا في أجهزة الإعلام بعد زيارة وزير الدفاع الأمريكي للمنطقة قد يكون مجرد اقتراحات أمريكية أو غيرها لكن يبقى هذا القرار سيادي لكل دولة. Opinions