Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الجندي الأمريكي يعترف باغتصاب العراقية وقتلها مع عائلتها في المحمودية

05/07/2006

الجيران - بغداد - أ. ف. ب ـ تفاعلت قضية اغتصاب جندي امريكي لفتاة عراقية وقتلها مع عائلتها في قضاء المحمودية ودخلت اروقة البرلمان العراقي حيث طالبت صفية السهيل النائبة عن القائمة العراقية باستدعاء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ووزير الداخلية جواد البولاني لمناقشة التهمة الموجهة الي جندي امريكي باغتصاب تلك الفتاة العراقية (عمرها 16 عاماً) وقتلها مع أفراد أسرتها في بلدة المحمودية في شهر آذار (مارس) الماضي. كما دعت السهيل الي فتح تحقيق عراقي في الواقعة وقالت السهيل في مؤتمر صحافي ببغداد "نحن منزعجون (من هذه الواقعة) ونريد فتح تحقيق ليس فقط من خلال الاميركيين ولكننا نطالب بان يكون للحكومة العراقية دور في التحقيق". واكدت انه "لا بد من تحديد المسؤول عن الجريمة فهذه إمرأة عراقية تمثل شرف العراقيين ونحن كبرلمانيات نطالب بتحقيق فوري". واعلنت وزارة العدل الاميركية أمس الاول انه تمَّ توجيه الاتهام الي جندي اميركي سابق (21 عاما) يشتبه بانه اغتصب امرأة ثم قتلها مع ثلاثة من افراد عائلتها قرب مدينة المحمودية في العراق في آذار (مارس) الماضي. وقالت الوزارة في بيان ان الجندي ستيفن غرين كان عنصرا في الكتيبة الاولي في الفوج 502 في الجيش الاميركي الذي يتخذ من كنتاكي (وسط، شرق) مقرا، وكان ضمن وحدة متمركزة في المحمودية علي بعد ثلاثين كيلومترا من بغداد في آذار (مارس). وجاء في وثيقة وضعها مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي آي) للحصول علي مذكرة توقيف، ان غرين توجه ليل 11 ــ 12 آذار (مارس) برفقة ثلاثة جنود آخرين كان احتسي معهم الكحول، الي منزل قرب نقطة تفتيش في ضواحي المدينة "من اجل اغتصاب امرأة كان يعرف انها تقيم هناك" وبحسب شهادة جندي بقي عند الحاجز وجنديين من الذين رافقوا غرين، فان هذا الاخير توجه مباشرة الي غرفة كانت فيها امرأة ورجل وفتاة، ثم خرج قائلا "لقد قتلتهم، ماتوا كلهم". ثم اقدم غرين وجندي آخر علي اغتصاب امرأة شابة كانت في المنزل، ثم قتلها ستيفن غرين بطلقتين او ثلاث من رشاشه. ورمي الجنود الاربعة الرشاش في قناة، واحرقوا ملابسهم التي كانت عليها آثار دماء. وتشير الصور التي التقطت في وقت لاحق في المنزل الي انهم حاولوا ايضا احراق جثة الشابة التي تعرضت للاغتصاب. ومن جانبه، اكد مؤيد فاضل حسين قائمقام قضاء المحمودية (30 كلم جنوب بغداد) انه بدأ بالتحقيقات في قضية اغتصاب فتاة عراقية وقتلها مع ثلاثة من افراد اسرتها علي ايدي جنود اميركيين، معتبرا الجهة التي تقف وراءه "ارهابية" مهما تكن هويتها. وقال حسين لوكالة الصحافة الفرنسية "قمت بالاتصال بالجهات الامنية ذات العلاقة والمستشفيات حول القضية بعد ان تلقينا اتصالا من القوات الاميركية وبعض وسائل الاعلام". واضاف "وردتنا معلومات من مستشفي المحمودية تشير الي ان قوات اميركية داهمت منزل في يوم 12 اذار (مارس) الماضي في منطقة اليوسفية (20 كلم جنوب بغداد) وقتلت كلا من رب الاسرة حمزة قاسم رشيد (50 عاما) وزوجته فخرية طه (42 عاما) وابنتيهما عبير (15 عاما) وهديل (سبع سنوات)". وقال حسين "اشارت التقارير الطبية ان الضحايا مصابون بطلقات نارية في الرأس والصدر". واكد اننا "لم نعلم بوقوع هذه الحادثة الا بعد ان تلقينا اتصالا من القوات الاميركية". واضاف "هذه جريمة شنعاء ضد عائلة عراقية بريئة وهي حالة ارهاب مهما تكن الجهة التي تقف وراءها". واشار الي ان قائد القوات الاميركية في القضاء اكد لي "انه سيتخذ عقوبات رادعة ضد المشاركين من الجنود الاميركيين بعد الانتهاء من التحقيق بالحادث". وحسب قوله فان "اجتماعاً عقد امس يضم القائمقام ومسؤولي الشرطة والجيش والقضاء في المحافظة بالاضافة الي المسؤولين في المستشفي لاعداد تقرير عن هذه الحادثة والاستماع الي الايضاحات من المواطنين للكشف عن هذه الجريمة وسوف يتم عرضها علي وسائل الاعلام" وحول سبب تأخر معرفته بالحادث، قال "يرجع ذلك الي كون المنطقة تشهد اعمالا مسلحة بصورة مستمرة بالاضافة الي انه لم يقم اي شخص بابلاغنا بوقوعها". واضاف حسين انه "سيقوم بارفاق دعوي قضائية ضد الجهة التي قامت بتنفيذ هذه الجريمة والمطالبة بانزال اقصي العقوبات" بها. ومن جانبه، قال محمد عبد الله (40 سنة) من اهالي المنطقة ان "ثلاثة من ابناء الاسرة قد نجوا من القتل كونهم كانوا خارج الدار". ودعا عراقيون في بغداد الحكومة أمس الثلاثاء الي اتخاذ اجراء حاسم والتنديد بقوة بالجريمة التي وصفوها بانها بشعة. وقال مواطن عراقي يدعي حسين الشومري ان الجريمة تتعلق بالشرف وانها تكشف الوجه الهمجي للامريكيين وطبيعتهم العدوانية ووصف الجنود الامريكيين بانهم مرتزقة. وقال عراقي اخر يدعي احمد حامد ان العراقيين يجب ان يقفوا في وجه هذه الجريمة وان الحكومة يتعين ان تتخذ موقفا واضحا وان تضع حدا للتصرفات المشينة التي يرتكبها الامريكيون بحق الشعب العراقي. وافاد بيان صادر عن مكتب الادعاء بولاية كنتاكي ان جرين الذي قد يحكم عليه بالاعدام اذا ادين اتهم بالتوجه الي منزل قرب المحمودية مع ثلاثة اخرين لاغتصاب امرأة تعيش في المنزل. وقال البيان ان جرين حسبما زعم قتل رجلا وامرأة وفتاة في المنزل رميا بالرصاص ثم اغتصب امرأة اخري وقتلها بعد ذلك. وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية دون الخوض في تفاصيل ان جرين سرح من الخدمة في الجيش الامريكي مبكرا. وجاء في وثائق قضائية انه سرح بسبب اضطراب في الشخصية. لكن محاميا ذكر ان جرين يحتمل ان يعاد الي الخدمة العسكرية وان توجه اليه الاتهامات كجندي. وبعد ان وجه قادة عسكريون امريكيون اتهامات بالقتل لعدد من الجنود في محاولة لتحسين صورة الجيش في العراق جاءت تهمة الاغتصاب التي كشف النقاب عنها الاسبوع الماضي لتضيف بعدا خطيرا بالنسبة للرأي العام المحلي. وكانت هيئة علماء المسلمين قد دانت الحادث وعدته وصمة عار في جبين قوات الاحتلال وعنواناً لهمجية جنوده. وسبق ان روي لـ (الزمان) شهود عيان من جيران منزل العائلة العراقية التي أبادها الجندي الأمريكي مؤكدين ان النيران شبت في المنزل وفي غرفة الفتاة العراقية التي اغتصبت. وكانت صحيفة الواشنطن بوست قد ذكرت ان والدة الفتاة خافت عليها من تحرشات الجنود الامريكيين اثناء خروجها الي الحقل القريب من المنزل فارسلتها الي بيت أحد الجيران لتبيت مع فتياتهم خوفاً عليها وباتت هناك ليلة واحدة في حين نفذت الجريمة في نهار اليوم التالي. وكانت تقارير عراقية قد ظهرت عن الحادثة في حينها قبل عدة شهور الاّ ان أحداً لم يعطها الاهتمام المطلوب قبل ان يتم اعتراف جندي امريكي علي ما شاهده من عملية قتل نفذها زميله في الوحدة. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
ارتفاع القتلى في حوادث شغب طائفية في نيجيريا بوتشي (نيحيريا) (رويترز) - قتل ما لا يقل عن عشرة اشخاص في شغب ديني بمدينة بوتشي بوسط نيجيريا يوم الاثنين بينما ارتفع عدد القتلى في حوادث عنف طائفي في مدينتين شماليتين في مطلع الاسبوع الى اكثر من 50 حسب بعض التقديرات. أهالي الحرية في بغداد: الجيش يتفرج علي المذبحة الزمان/
حمّل أهالي منطقة في الشمال الغربي من بغداد قوات الجيش العراقي مسؤولية السكوت علي استباحة بيوتهم وقتل نسائهم واطفالهم
بيان الكتلة العراقية حول التفاوضات لتشكيل الحكومة شبكة أخبار نركال/NNN/ أكدت الناطق الرسمي باسم العراقية السيدة ميسون الدملوجي بأن كتلة العراقية وانطلاقاً من ثورة يسوع قد نجد من يعارضنا ونحن نضع هذه الكلمة (ثورة) أما أسم يسوع له المجد، أو نربط اسمه بتعبير من تعبيرات هذا الزمان، لكن يسوع قال: لم آتي لكي ألقي سلاما بل نارا!!!، وهو الذي صنع سوطا وطرد به باعة الهيكل، وكان حينها في حالة من الغضب لما رآه من انتهاك لحرمة بيت
Side Adv2 Side Adv1