الحكيم : المشكلة في العراق سياسية وليست دينية أو مذهبية أو طائفية
02/12/2006أصوات العراق/
قال السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق فى ختام زيارته للاردن اليوم السبت إن المشكلة التي يمر بها العراق مشكلة سياسية وليست دينية أو مذهبية أو طائفية.
وقال الحكيم فى مؤتمر صحفى فى العاصمة الاردنية عمان اليوم "في حالة الإقتتال سيكون الخاسر العراقيون بصورة عامة بدون استثناء."
وأضاف الحكيم "الوضع الديمقراطي يتطلب ان يكون هناك رأي ورأي آخر، ولكن الجميع يرومون في النهاية الى وحدة العراق."
كان قد نسب الى الحكيم قوله فى عمان منذ يومين فى لقاء مع العاهل الاردنى" انه فى حالة الاقتتال سيكون الخاسر الوحيد الاخوة السنة ." وهو ما أثار حفيظة العراقيين السنة ونفاه المجلس الاعلى فيما بعد.
وقد تلا المتحدث الرسمي باسم الوفد المرافق للحكيم في المؤتمر الصحفي اليوم بيانا مشتركا فى ختام زيارته للاردن التى استغرفت ثلاثة أيام قال فيه"ان العراق لن يكون ساحة لتصفية الحسابات."
وأضاف البيان "ان الثروات العراقية هي ملك لكل العراقيين."
وأوضح البيان أن "الحكومة الاردنية عبرت عن دعمها لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي."
وتابع "لا نسمح بأي تدخل في شؤون العراق الداخلية، وهذا لن نسمح به ابدا ."
وقال البيان "نرفض كل المظاهر المسلحة ويجب ان ينحصر السلاح بيد الدولة ."
وأضاف "نرفض القتل على الهوية والعمل على تفعيل دولة القانون ."
كان السيد الحكيم قد التقى الاربعاء الماضى بالعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني وبعض المسؤوليين الاردنيين ورئيس مجلس النواب ومجلس الامة الاردنيين.
وأعلن البيت الأبيض الليلة الماضية أن الرئيس الأمريكى جورج بوش سيستقبل الاثنين القادم السيد الحكيم .
كما قال مصدر اعلامى بالمجلس الاعلى للثورة الاسلامية أمس إن السيد الحكيم سيزور الولايات المتحدة ضمن جولته التى بدأها بالاردن وتشمل دولا اوربية وعربية.