Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الحكيم ينفي عرضه منصب وزير الداخلية على علاوي وكنا يجدد دعمه للحكومة رغم الاقصاء والتهميش الذي تعرضت له قائمته

26/05/2006

نركال كيت/سانتا ميخائيل

أعرب رؤساء الرئاسات الثلاثة(الجمهورية , الوزراء , النواب ) في العراق عن تصميهم على أنجاح حكومة الوحدة الوطنية , شكارين للسيد عبد العزيز الحكيم رئيس الائتلاف العراقي الموحد (أكبر كتلة برلمانية ) , أتاحة الفرصة لهم لتبادل الاراء وتداول الامور الهامة , خلال وليمة غذاء أقامها رئيس الائتلاف العراقي الموحد في مقر المجلس الاعلى للثورة الاسلامية ببغداد , أحتفاءا بتشكيلة الحكومة .
وقال الطالباني في مؤتمرا صحفي مشترك مع رئيس الوزراء نوري المالكي , ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني ,عقب وليمة الغذاء "هذا اللقاء جسد الوحدة الوطنية , وحكومة الوحدة الوطنية الحائزة على ثقة الجميع , والماشية في خدمة العراق بشكل جيد ". وأضاف "هي مناسبة لنؤكد وحدتنا الفاعلة في المجتمع العراقي وأظهار تاييدنا للسيد رئيس الوزراء, ولتبادل الاراء التي تهم الشعب العراقي ". شاكرا الحكيم على دعوته هذه .
وبخصوص قانون أجتثاث البعث وأعادة دراسته قال الطالباني "نحن حذرين من عودة الصداميين الى صفوف القوات المسلحة , عدا ذلك نحن مع حق عودة الجميع لوظائفهم ...", مبينا أن هذا الامر هو من أختصاص السلطة التشريعية في العراق , اي مجلس النواب .
من جانبه وصف المالكي الدعوة التي جمعت أقطاب السياسة في العراق بانها "أعطت وجها أخرمن وجوه الوحدة الوطنية في العراق , والتي نصر على تثبيتها وتكريسها ". وأضاف "لاول مرة في العراق توجد حكومة وحدة وطنية ذات قاعدة عريضة , ولاول مرة في العراق تلتحم كل شرائح المجتمع في الحكومة لتكون جبهة واحدة وخندق واحد , لمواجهة تحديات الامن , والاعمار , والفساد ".
وأكد رئيس الوزراء العراقي أن موضوع وزارتي الداخلية والدفاع سيحسم خلال الفترة المحددة , والتي كان قد سبق وأعلن عنها ", مشددا على ما تضمن برنامجه من حل للمليشيات ووفق القرار (91 ) , وتوفير الخدمات , رابطا بين توفير الخدمات وأستتباب الامن بقوله "مالم يتوفر الامن بقدر كافي , تبقى الخدمات غير منجزة وغير فاعلة ".
وأعرب المالكي عن أعتقاده بأن تثبيت عرى حكومة الوحدة الوطنية هو "الحل الامثل لانقاذ العراق ومواجهة التحديات ...".
مشيدا بدور السيد الحكيم وأهمية الدعوة بقوله "نحن بحاجة لهذه اللقاءات لانها تعطينا فرصة للتداول في عموم شوؤننا التي نهتم من خلالها لانجاح تجربتنا السياسية ".
في حين تعهد رئيس مجلس النواب محمود المشهداني على أن يكون المجلس "عونا للجهاز التنفيذي , وعينا لشعبنا على أدائه ", معربا عن ثقته بأنه "بالتكامل ننجح , وبالافتراق نفشل ", واضاف "سنتكامل ونكون متكاملين مع السلطة التنفيذية والقضائية ". مشددا على عدم وجود خيار "سوى النجاح ". بقوله "لايوجد خيار أمامنا غير النجاح , وسننجح أن شاء الله في تطبيق برنامج الحكومة السياسي ".
وعن حسم مرشح وزير الداخلية بين رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق , عيد العزيز الحكيم أن الموضوع قيد التباحث مع المالكي حول أسماء المرشحين , مشترطا المقبولية للمرشح من قبل الكتل البرلمانية الاخرى .
ونفى الحكيم الانباء التي أشارت الى لقاء له مع رئيس العراقية الوطنية , دأياد علاوي , وعرضه علي الاخير منصب وزير الداخلية , معتبرا ما تردد من أنباءحول هذا الموضوع "أخبار غير صحيحة ".
مبينا أن وليمة اليوم , لم تشهد فتح حوارات خاصة بتشكيلة الحكومة بل كانت للانفتاح ووحدة القضايا ,و أضاف "لم ندخل في أبحاث خاصة لانه كان أجتماع مفتوح , وغير رسمي , وغير محدد البرنامج ", وتابع يقول "المطلوب أن يكون فيه حالة من الانفتاح وبالتالي وحدة الكثير من القضايا بشكل جمعي بين مجموعات أو بشكل أنفرادي , وكانت الحركة موجودة في هذا الاجتماع ".
وأشاد الحكيم بالحكومة التي تشكلت بمواجهة التحديات التي كانت واجههم . مشددا على أن الحكومة الحالية لابد وأن تتصدى ل "الارهاب , والخدمات , وتنفيذ برنامجها ".

هذا وحضر مأدبة الغذاء رئيس الوقف السني عبد الغفار السامرائي , ورئيس الوقف الشيعي صالح الحيدري , ود. عدنان الدلمي , والشيخ خلف العليان من التوافق العراقية (ثالث كتلة برلمانية ) , وحميد مجيد موسى , ووزير حقوق الانسان وجدان ميخائيل , من القائمة العراقية (رابع كتلة برلمانية ) وعدد من اعضاء مجلس النواب , والوزراء الحاليين والسابقين في الحكومة .
وأكد عضو مجلس النواب عن الكلدوأشوريين المسحيين يونادم كنا (مقعد واحد ) على أن مأدبة اليوم كانت وليمة للرئاسات الثلاث وأضاف "لم يكن هناك نقاشات محددة ". مجددا رفضه لما لحق بقائمته من تهميش وأقصاء من تشكيلة الحكومة الجديدة , لكنه أعرب عن سروره بتشكيلة الحكومة والانتهاء من المرحلة المؤقتة , مجددا دعمه للحكومة الجدية .
من جهة أخرى أوضح الشيخ خلف العليان عضو مجلس النواب عن التوافق العراقية(سنة -ثالث كتلة برلمانية ) , أن المحادثات لاتزال جارية مع الاطراف الاخرى بخصوص حقيبة وزارة الدفاع , معربا عن أمله بأن يتم الانتهاء من هذا الموضوع قريبا .
وأكد العليان في تصريحات صحفية له , على هامش مأدبة غذاء أقامها رئيس الائتلاف العراقي(شيعة –أكبر كتلة برلمانية ) الموحد السيد عبد العزيز الحكيم , لمناسبة تشكيل الحكومة , أكد أنه غير مصمم على تولي أي منصب لكن "من رشحوه (أي التوافق العراقية ) مصممين على ذلك " .
وحول عدد مرشحي ثالث أكبر كتلة برلمانية , قال العليان "التوافق رشحت شخص واحد وهو خلف العليان ". وأضاف "هناك لجنة خاصة للتفاوض , ولا أعرف أن كان هناك قبول أو رفض (أي عليه ) , والعراق به شخصيات كثيرة ".
وجدد العليان عدم رضائهم التام على تشكيلة الحكومة , لكنه وعد بالعمل لانجاحها من أجل الحفاظ على وحدة العراق , بقوله "تشكيلة الحكومة ليست كما كان مطلوب , كنا نأمل أن تكون افضل من ذلك بكثير , لكننا نتمنى لها النجاح ", تابع يقول "سنتعاون بكل ما أوتينا من قوة لانجاح هذه العملية , للحفاظ على وحدة العراق , وشعبه , وأمنه ".
و أعتبر مثال الالوسي عضو مجلس النواب عن الامة العراقية (مقعد واحد من 275 ) تشكيل الحكومة "أمرا عظيما ", محذرا من التحديات الكبيرة التي تواجهها , وقال في تصريحات صحفية له اليوم , وعل هامش مأدبة الغذاء "أمر عظيم تشكل الحكومة العراقية , لكنها تواجه تحديات كبيرة , كلنا نواجه تحديات كبيرة ", داعيا الى "العمل المشترك والمصارحة الفعلية "لتجاوز الازمات والتحديات , وأضاف "لايمكن أن نضحي بالعراق , أذا خسرنا العراق , خسرنا جميعا ".
Opinions