الداخلية ترد على مانشرته بعض القنوات الاعلامية بخصوص "الحادث العرضي" الذي حدث في أحد مواقف مديرية شرطة محافظة المثنى
06/11/2011شبكة أخبار نركال/NNN/
أصدرت وزارة الداخلية العراقي بيانا، ردت في على مانشرته بعض القنوات الاعلامية بخصوص "الحادث العرضي" الذي حدث في أحد مواقف مديرية شرطة محافظة المثنى. وفيما يلي نص البيان:
ردا على مانشرته بعض القنوات الإعلامية المعروفة بمنهجها الذي يهتم بإثارة أي الفتن،فضلا عن عدم مهنيتها وحياديتها لقيامها بالكيل بمكيالين اذا تعلّق الخبر بأي شأن عراقي داخلي وكأنها أصبحت آلة لتنفيذ الأجندات الخارجية لبعض الدول الإقليمية، و آخرها قيامها بتأليف قصص من نسج خيال بعض الموتورين حول الحادث العرضي الذي حدث في أحد مواقف مديرية شرطة محافظة المثنى حيث ادعت ان الاجهزة الأمنية قامت بتعذيب المجنى عليه(كاظم منشد) وطالبت بتدخل منظمات حقوق الانسان،ووزارة الداخلية في الوقت الذي تبيّن فيه حقيقة الحادث،تطالب القنوات الفضائية ووسائل الإعلام كافة بأن يتم اعتماد المصادر الرسمية في تناول الخبر الذي من شأنه إثارة أي فتنة بين أبناء الشعب العرقي الواحد.
حدثت مشاجرة بين المجنى عليه(كاظم منشد) وأحد الموقوفين الآخرين على ذمة مديرية شرطة محافظة المثنى نتيجة معرفة سابقة بينهما وتم كيل الأتهامات من قبل الطرفين أدى ذلك إلى حدوث مشاجرة ادخل أثرها الطرف الثاني إلى المستشفى اثر تعرضه للأصابة من قبل المتهم(كاظم منشد)،الأمر الذي أدى الى عرض الموضوع برمّته على قاضي التحقيق المختص الذي أمر بوضع المدعو(كاظم منشد) في حجز احترازي وبعد فترة وجيزة أتضح قيام المدعو(كاظم منشد) بالانتحار بواسطه ثيابه.
تم تشكيل لجنة تحقيقية على الفور وباشرت بمهامها وعرضت الكيفية على السيد قاضي التحقيق الذي قرر إرسال جثة المدعو(كاظم منشد) الى الطبابة العدلية لمعرفة سبب الموت الحقيقي.