Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الدكتور عدنان السراج –تحذيرات المالكي من تسييس الجامعات والأجهزة الأمنية قبيل الانتخابات يستند على حقائق

07/02/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/
قال الدكتور عدنان السراج عضو ائتلاف دولة القانون ان تصريحات دولة رئيس
الوزراء حول تدخل بعض الأحزاب في عمل الأجهزة الأمنية وتحديدا تدخلها السافر في عمل مراكز الشرطة ودخولها المباشر الى هذه المراكز وممارسة دور مشبوه في تدخلاتها هذه سيست عمل الأجهزة الأمنية الى حدود بعيدة وأسهمت في ضعف بعض مفاصلها وان هذه الأحزاب نفسها اتهمت الحكومة بتهميشها عندما قررت منعها من الدخول إلى مراكز الشرطة والتدخل في عملها"، لأن "رجل الشرطة لا ينبغي له أن يدخل في التحزبات والطائفيات والقوميات، وهذا السلوك سيفقده مهنيته في أداء واجبه ولعل العمليات العسكرية التي شهدتها مدن البصرة وبغداد والديوانية في آذار ونيسان من عام 2008 و تسيلم العديد من عناصر الشرطة أسلحتهم للمليشيات، كما دخل بعض هؤلاء في مواجهات ضد قوات الجيش العراقي خصوصا في محافظة البصرة.
يؤكد الطرح الذي تناوله دولة رئيس الوزراء حتى ان العملية وصلت الى المحك والخيار الأخير الذي اثبت ثبات وقوة ودراية الحكومة لوضع حد لهذه السطوة في الوقت المناسب تماما ولازلنا غير مترددين ابدا بل واشد حزما أكثر من اي وقت مضى في تنفيذ بنود الدستور التي تمنع تعكير صفو العملية الديمقراطية ممثلة بالانتخابات المقبلة وان اي حركة مريبة لمحاولة أعادتنا الى مربع سابق ستقبر في مهدها ولا نريد لأحد ان يختبر جدية الحكومة في هذا الموضوع بالذات وان حديث رئيس الوزراء هذا مستندا على دلائل و أشارات واضحة وأضاف السراج الى أن "الجامعات العراقية لم تكن بمعزل عن تأثير تلك الأحزاب"، و أننا "استطعنا وبمساعدة ودعم من شخصيات دينية أن نمنع تلك الأحزاب من إلقاء محاضراتهم على الطلاب، التي كانت تشوش أفكارهم".
ولابد لي ان اذكر أيضا بما أشار أليه دولة رئيس الوزراء أثناء لقائه بعدد من القادة الأمنيين منذ أيام بقيام "بعض وسائل الإعلام والفضائيات الموجهة بمحاولتها نزع ما حققه رجال الشرطة من إنجازات"، معتبرا أنها "تحاول أن تشوه وتثير الشبهات، من اجل بث روح الإحباط في عملهم" وهذه الفرضية التي يلجا أليها أنصار البعث والمتشبثون بالأفكار الدموية استغلوا هذه القنوات الربحية على حساب مصالح الشعب.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قرر في الرابع عشر من شهر تشرين الأول من عام 2009 إغلاق الجامعة المستنصرية لمدة أسبوع ومنع جميع النشاطات السياسية والدينية فيها، كما قرر إغلاق مقرات الاتحادات والروابط الطلابية فيها على خلفية أعمال غير مقبولة، ثم قامت قيادة عمليات بغداد باعتقال عدد من قيادات الروابط الطلابية في الشهر نفسه اثر قيامهم بالاعتداء على بعض الأستاذة فضلا عن ضلوعهم بالترويج السياسي والديني للأحزاب التي ينتمون لها.

عن:المركز العراقي للتنمية الاعلامية .

Opinions