Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الرئيس أوباما يخاطب العراقيين مباشرة: أميركا لا تدعي ملكية في أرضكم أو مواردكم

01/03/2009

شبكة اخبار نركال/NNN/
مقتطفات من خطابه يوم 27 شباط/فبراير، 2009 عن خطته الخاصة بالعراق
واشنطن / أعلن الرئيس باراك أوباما في تصريحات قال إنه يريد أن يوجهها إلى العراقيين مباشرة، وذلك ضمن خطابه الذي أدلى به يوم 27 شباط/فبراير الجاري وضمنه خطته الخاصة بالعراق في الفترة المقبلة، أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى المطالبة بأي ملكية لا في أراضي العراق ولا في موارده. وأضاف أوباما في خطابه الذي ألقاه في قاعدة عسكرية بولاية نورث كارولينا، أن الولايات المتحدة تحترم سيادة الشعب العراقي وتريد أن تبني مع العراق علاقة قائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وقال: "لأكن واضحا بالنسبة لنوايا أميركا. إن الولايات المتحدة لا تسعي إلى ادعاء أي ملكية في أرضكم أو مواردكم." وشدد على القول: "نحن نحترم سيادتكم وتضحياتكم الهائلة التي بذلتموها في سبيل بلدكم. وإلى الأمام، نستطيع أن نبني معا علاقة دائمة قائمة على أساس من المصالح المشتركة والاحترام المتبادل."
وامتدح أوباما في تصريحاته التي وجهها للعراقيين الشعب العراقي بقوله "أنتم شعب عظيم متأصّل في مهد الحضارة. تربطكم معا إنجازات باقية على مدى الزمن، وتاريخ يصل بينكم بشكل واثق وثوق ما حفره النهران في أرض بلادكم." وأضاف مخاطبا العراقيين "لقد صمدتم في ماضي السنين أمام الطغيان والإرهاب، وأمام انعدام الأمن الشخصي والعنف الطائفي. وأحجمتم بدلا من الاستسلام لقوى التفرقة، عن الانجراف إلى حرب أهلية، وأظهرتم صمودا يستحق الاحترام."
وفي ما يلي نص تصريحات أوباما الموجهة مباشرة إلى العراقيين من خطابه عن العراق.
الآن، وقبل أن أواصل حديثي، أود أن اغتنم هذه اللحظة لأخاطب فيها الشعب العراقي مباشرة.
أنتم شعب عظيم متأصّل في مهد الحضارة. تربطكم معا إنجازات باقية على مدى الزمن، وتاريخ يصل بينكم بشكل واثق وثوق ما حفره النهران في أرض بلادكم. لقد صمدتم في ماضي السنين أمام الطغيان والإرهاب، وأمام انعدام الأمن الشخصي والعنف الطائفي. وأحجمتم بدلا من الاستسلام لقوى التفرقة، عن الانجراف إلى حرب أهلية، وأظهرتم صمودا يستحق الاحترام.
لقد خبر بلدانا معا ظروفا صعبة. لكن ما يجمعنا هو رباط من شراكتنا من الدماء التي سالت، والصداقات التي لا تحصي بين شعبينا. فنحن الأميركيون قدّمنا أغلى ما لدينا من مقدرات – شبابنا من الرجال والنساء – كي يعملوا معكم في إعادة بناء ما دمّره الاستبداد، واستئصال أعدائنا المشتركين، والسعي في سبيل تحقيق السلام والرخاء لأبنائنا وأحفادنا، وأبنائكم وأحفادكم.
إن هناك من سيحاولون منع هذا المستقبل عن العراق – الذي سيصرون على أن لا حل لخلافات العراق إلا بمزيد من القتل. فهم يمثّلون القوى التي تدمر أمما ولا تقود إلا إلى اليأس، وهم سيمتحنون إرادتنا في الشهور والسنين القادمة. لقد خبرت أميركا ذاتها تلك القوى. فقد تحملنا نحن أيضا آلام الحرب الأهلية والانقسامات المريرة بين المناطق والأعراق العنصرية. لكن العداوة والبغضاء ليستا ندا للعدل، فهما لا تمهدان سبيلا للسلام، ولذا يجب أن لا تقفا حائلا بين أبناء شعب العراق وبين مستقبل يسوده التوافق والأمل.
ولذا، أقول للشعب العراقي، ولأكن واضحا بالنسبة لنوايا أميركا. إن الولايات المتحدة لا تسعي إلى ادعاء أي ملكية في أرضكم أو مواردكم. فنحن نحترم سيادتكم وتضحياتكم الهائلة التي بذلتموها في سبيل بلدكم. وإلى الأمام، نستطيع أن نبني معا علاقة دائمة قائمة على أساس من المصالح المشتركة والاحترام المتبادل في الوقت الذي يتخذ فيه العراق مكانه الجدير به في المجتمع الدولي.
نهاية المقتطفات
Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
السوق الخليجية المشتركة : وحدة الجيوب قبل القصور منذ قيام مجلس التعاون الخليجي عام 1981؛ أي منذ 26 عاماً والدعوة إلى الوحدة السياسية في الخليج وخارج الخليج في العالم العربي قائمة، ولكن هذه الوحدة لم تتحقق لأسباب يطول شرحها في هذا المجال. وقليل جداً من الباحثين السياسيين من نادى بالوحدة الاقتصادية كطريق المطران لويس ساكو ليس الاول ونتمنى ان لا يكون الأخير رب سائل يتساءل بإستغراب , لماذا الإهتمام بما يقوله او يصرح به رجل الدين ثم التعويل عليه في موضوع السياسة ؟ وهو سؤال هجوم انتحاري على مركز تجنيد بالعراق وجيتس يواصل مشاورات بغداد (رويترز) - قتل مهاجم انتحاري عشرة عراقيين في مركز تجنيد للشرطة في العاصمة بغداد يوم الخميس القائمة العراقية والطاولة المستديرة قد لا يخطئ المتتبع للنظام البرلماني وآلية تطبيقه ، انه يعتبر من أفضل الأنظمة الدستورية أذا ما اقترن عمله بنظام الحزبين الرئيسيين ، ما يترتب على هذا
Side Adv2 Side Adv1