السفارة البابوية ومنظمة حمورابي لحقوق الانسان تلتقي بمجلس الرئاسة
08/11/2008شبكة اخبار نركال/NNN/خاص/
خلال اليومين 6و7 تشرين الثاني الحالي التقى سعادة المونسينيور فرنسيس جوليكات السفير الفاتيكاني في العراق والسيدة باسكال وردا وزيرة المهجرين والمهاجرين الاسبق عن منظمة حمورابي لحقوق الانسان كلا من الدكتور عادل عبد المهدي النائب الاول لرئيس الجمهورية والدكتور طارق الهاشمي النائب الثاني لرئيس الجمهورية في مقر اقامتهما في بغداد. عرض سعادة السفير موقف وقلق الكرسي الرسولي على اوضاع الاقليات وبشكل خاص المسيحيين في العراق ، حيث حاول لفت النظر حول مدى خطورة الوضع واحتمال انعكاساته السلبية على العملية الديمقراطية الفتية في العراق ، كما حث على الالتزام بالمعايير الدولية لاحترام حقوق جميع المواطنين وبشكل خاص من يعتبروا من الاقليات داخل العراق ، هذا الدور المعنوي لممثل الاب الاقدس اتى من عمق قلقه وتفهمه للاوضاع الراهنة ، كما لاهمية العلاقات الطيبة بين السلطات العراقية والكرسي الرسولي بعيدا ان يكون ذلك تدخلا في الشؤون السياسية العراقية .
كما عرضت السيدة باسكال وردا اهمية اتخاذ الاجراءات اللازمة لانصاف المسيحيين ( الكلدان السريان الاشوريين والارمن ) عن ما اصابهم على المستويين التشريعي والامني ، حيث يمكن اعادة النظر من قبل مجلس الرئاسة لحماية افضل لحقوق هذه الشريحة المهمة ، كما طالبت ايضا بنتائج التحقيق في قضية الموصل الخاصة بقتل وتهجير المسيحيين خلال الاسابيع الماضية ، حيث سلمت نسخة من مذكرة منظمة حمورابي لحقوق الانسان ، الموجهة الى دولة رئيس الوزراء التي تضمنت المطالبة بموقف حكومي واضح وفضح مرتكبي الجريمة ومن يقف وراءها وتقديمهم الى العدالة تجنبا للتدخل الدولي. وجدير بالذكر ان سعادة السفير جوليكات التقى فخامة رئيس الجمهورية مام جلال الطلباني قبل ايام.