Skip to main content
السيدة الأولى تشيد بدور المرأة العراقية التي تواجدت في أصعب المراحل وأعقد الأزمات Facebook Twitter YouTube Telegram

السيدة الأولى تشيد بدور المرأة العراقية التي تواجدت في أصعب المراحل وأعقد الأزمات

المصدر: النعيم نيوز

أشادت السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد، اليوم الاثنين، بدور المرأة العراقية التي تواجدت في أصعب المراحل وأعقد الأزمات التي مرت بتاريخ العراق المعاصر حيث تركت بصمتها الواعية وعبدت الطرق لأجيال أضافت لمسيرة الأوائل مكملات مميزة.

وفي بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه. “التقت السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد في قصر السلام، مجموعة من الأديبات العراقيات في تخصصات إبداعية مختلفة بالإضافة إلى نشاطهن في مجال حقوق المرأة والطفل والمجتمع.”

وتحدثت السيدة شاناز عن “الدور التنويري المهم الذي يصدره العقل الإبداعي القادر دوما على المساهمة في أحداث التغيير الإيجابي وفتح المسارات المضيئة الفاعلة في غلق مساحات التراجع أن تسللت من ثغرات محتملة، مؤكدة على أن الإبداع هو قنديل لا يزاول الاختباء خلف ظلام الجهل والتخلف.”

وأشادت السيدة الأولى “بدور المرأة العراقية التي تواجدت في أصعب المراحل وأعقد الأزمات التي مرت بتاريخ العراق المعاصر حيث تركت بصمتها الواعية وعبدت الطرق لأجيال أضافت لمسيرة الأوائل مكملات مميزة.”

كما أشارت السيدة شاناز إلى أن “الفن والأدب وكل مجالات الإبداع هي المرتكزات الحقيقية لعملية بناء الإنسان وتفاعله مع متغيرات التجديد والتحديث والتطوير عبر التأثير الإيجابي المساهم في خلق البيئات المميزة بإنتاج عوالم الجمال والعطاء الفكري الواعي.”

واستمعت السيدة إلى “جملة من الأفكار التي ناقشت قضايا المرأة من جوانب حقوق الإنسان والأسرة والتنظيمات النسوية وتلكؤ ملف محو الأمية وبعض الظواهر المجتمعية السلبية التي تسيء لصورة المرأة، والمعوقات التي تواجه الأديبة العراقية وحاجتها إلى مؤازرة المؤسسة الثقافية والإعلامية بكل ما يتعلق بإصدار الكتاب وتسويقه والإفادة منه في ترصين الدراما والمسرح الجاد لتشذيب الذائقة المجتمعية. من الظواهر الطارئة التي يسبب وجودها ضررا لأجيال بحاجة الى رسم طريق معبد بالاكتناز الفكري والثقافي والمعرفي.”

وأكدت “ضرورة وجود تشكيل جامع يقدم الإسناد المؤسساتي. للمبدع العراقي وأن تكون البرامج المنتقاة بعناية قادرة على التنفيذ الواعي للنتاج الأدبي والثقافي والفني عبر تذليل الصعوبات والمعوقات بخطوات تحقق أهدافها العامة الراسخة.”.

وتحدثت عن “تجربتها الشخصية مع السيدة هيرو خان ومجموعة من السيدات المؤمنات بالعمل الجمعي الإنساني وكيف استطاعوا جذب وتغيير اهتمامات الأطفال إلى نواحي تعليمية وإرشادية. وتربوية واتسع المركز ليصبح أكثر من 14 مركزا معنيا بالطفل والشبيبة.”

ومن جانبهم “عبرت الأديبات والكاتبات عن عميق امتنانهن لفرصة اللقاء بالسيدة الأولى ، واثنوا على تبنيها ومساندتها للمقترحات المقدمة وعلى تلاقح الأفكار التي طرحت ووجدت قبولا إيجابيا سيسهم في الوصول لنتائج فاعلة في قادم الأيام.”

Opinions