Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الصحة العراقية ترسل عينات من الاصابات الي مختبرات عمان

19/01/2006

السليمانية ــ الزمان:اضطرت الحكومة العراقية امس ان تجري للمرة الاولي اختبارات فيروس (اتش.5.ان.1) المسبب لانفلونزا الطيور بعد وفاة فتاة عمرها 14 عاما من الحمي يشتبه ان تكون انفلونزا الطيور في منطقة كردية قريبة من حدود العراق مع تركيا وايران. وقد أرسلت وفداً طبياً الي السليمانية لمتابعة تطورات المرض. وقال مسؤولون ان مسؤولي صحة بشمال العراق ارسلوا العينات الي الاردن لاجراء فحوص لمعرفة سبب الوفاة التي حدثت في مدينة السليمانية الكردية. وصرح محمود خشناو وزير الصحة في اقليم كردستان بان تيجان عبد القادر توفيت امس الاول بعد مرض استمر 15 يوما في المستشفي العام في بلدة رانية. وقال: الاطباء في السليمانية يشكون ان الحالة قد تكون اصابة ناتجة عن مرض انفلونزا الطيور. واضاف: لقد تم ارسال العينة الي عمان وسنعرف نتيجة التحليل خلال اسبوع. واضاف خشناو: باقي افراد العائلة بصحة جيدة. وصرح بان الاسرة لا تعمل في تجارة الدواجن. وتقع رانية بالقرب من بحيرة دوكان التي تجتذب الكثير من الطيور المهاجرة الي المنطقة وهي المنطقة التي اتخذ المسؤولون العراقيون اجراءات فيها لمنع اصابة الدواجن بالمرض وهي قريبة من تركيا التي أعلنت هذا الشهر عن اصابة 21 بالفيروس (اتش.5.ان.1). واكد متحدث باسم وزارة الصحة العراقية وجود حالة مشتبه بها كما اعلن مسؤول صحة بارز بالحكومة المركزية في بغداد ارسال فريق للتحقيق.

وقال عبد الجليل حسن رئيس اللجنة الحكومية المشكلة لمراقبة خطر انفلونزا الطيور بعد وفاة اشخاص بالمرض في تركيا المجاورة: ابلغنا بالامر يوم امس بحدود الساعة الثانية عشرة ظهرا وقمنا بارسال فريق طبي هذا الصباح للتأكد من الامر ونتوقع ان يقوم الفريق باعلامنا وتقديم تقرير اولي بالحادثة بعد ظهر اليوم.

واضاف: سيقومون باخذ عينات وسيكون بامكانهم معرفة اذا كانت الاصابة هي لفيروس انفلونزا الطيور بعد ظهر اليوم (أمس).

وقال: ليس لدينا علم بوجود اصابات اخري في العراق.

وتقع بلدة رانية شمالي بحيرة دوكان علي بعد نحو 20 كيلومترا غربي الحدود الايرانية بالقرب من مدينة بيرانشهر الايرانية. وتقع علي بعد نحو 100 كيلومتر جنوبي الحدود التركية. وقال حسن انه اتخذت اجراءات في منطقة البحيرة للفصل بين الدواجن والطيور البرية التي تصل عبر مسارات هجرة الشتاء قادمة من الشمال. Opinions