الظالمون
في مقال بعنوان (مظلوم مروكي...ظالما أم مظلوما)كتبه السيد طارق فاروق وأرسله السيد سركيس ميشو ,شنّاهجوما ظالما على السيدان مظلوم مروكي وماجد عزيزة وهوهجوم غير مبرر ومن الممكن تفنيده وكما يلي
يقول السيدان أن السيد مظلوم مروكي غير مؤهل ثقافيا . وهذا تجني على الحقيقة حيث أعرف السيد مروكي منذ السبعينات وكان يعمل مديرا للحسابات في أحدى الدوائر الزراعية في محافظة دهوك ومن المؤكد بأنه كان مؤهل ثقافيا لكي يشغل هكذا منصب , وبعد وصوله الى كندا لم يترك مهنته بل درس واجتهد في جامعات مدينة تورونتو وأستطاع أن يحصل على شهادة (المحاسب المجاز)وهي في العراق أعلى من شهادة الدكتوراه وهو حسب معلوماتي مستمر بتجديد معلوماته وثقافته
ويقول هذان السيدان أن السيد مظلوم مروكي غير مؤهل أجتماعيا , وهذا أيضا تجني على الحقيقة فالسيد مروكي من عائلة معروفة في دهوك وزاخو ومن لا يتذكر المرحوم شقيقه الدكتور شمعون مروكي الذي كان كما يقول المثل الدارج (الجميع مسلمين ومسيحيين كانوا يحلفون برأسه)لأخلاقه العالية ونبوغه في الطب وسوف لا ينساه أهالي مدينة زاخو أبدا . أما السيد مروكي فهو شخصية محبوبة بين المسيحيين العراقيين ولا سيّما الكلدان في مدينة تورونتو, والجميع يعرفونه بتواضعه واستعداده الدائم لتقديم المساعدة والمشورة لأبناء الجالية العراقية في هذا البلد الذي فيه النظام والقانون والتعليمات هي السائدة , كما وأنه يعيش ضمن عائلة متماسكة عمل جهده لتثقيف نفسه وأولاده وهو وعائلته يمتلك عمله الخاص ولم يعتمد يوما على مساعدة الدولة كما يفعل البعض , كما وأنه قريب جدا من كنيسته الكلدانية في تورونتو وهو شماس متميّز في الكنيسة ويلتقي كل اسبوع بآلاف المسيحيين العراقيين والجميع يحترمه .ولي راي خاص بمؤهلات الشخصية العامة التي تمثل أبناء شعبنا سواء كان حزبا أو جمعية. وهي أن ينظر الى حياته الأجتماعية والعائلية هل هي مستقرة عاطفيا؟ هل عائلته متماسكة وتعيش مع بعضها البعض؟هل هو متزوج وأسس عائلة و ضحّى في سبيل تعليمها وتثقيفها ؟هل هو قريب من كنيسته وجماعتها ؟
ويقولان أيضا غير مؤهل سياسيا , ومع اعترافي بجهلي ان كان السيد مروكي سياسيا أم لا , فأن المهمة التي كلّف بها من قبل المجلس الكلداني السرياني الآشوري لا تتطلب من الشخص أن يكون سياسيا لأنه وحسب معلوماتي فأن المجلس يوضح بأنه ليس تنظيما سياسيا وهو بعيد عن التوجهات الحزبية والطائفية ويحترم كافة الآيديولوجيات التي تخدم الوطن وذلك كما جاء في النظام الداخلي للمجلس .
أما السيد ماجد عزيزة
فهو من عائلة موصلية مسيحية كلدانية عريقة في جذورها العديد من رجال الدين وهو شخص عصامي أعتمد على نفسه واستطاع أن يبرز في مجال الصحافة والأعلام , ومؤهلاته (وخاصة في مجال الصحافة الرياضية ) هي التي جعلت النظام السابق أن يكلفه بمهمات صحفية . وعندما رأى أنه لا يستطيع الأستمرار بالعمل مع النظام , هرب والتجأ الى كندا حاله حال الآلاف من معارضي النظام السابق والذين قسم منهم يشغلون حاليا مراكز حساسة في العهد ما بعد الأحتلال .
وبكفائته وجهده أسس جريدتين في هذه المدينة الأولى أكد والثانية الحالية نينوى . وهو شخصية معروفة جدّا بين أبناء الجالية العراقية في هذه المدينة وفي كندا عموما وحتى في أمريكا وهو كذلك قريب جدا من الكنيسة ولا سيّما كنيسة السريان الكاثوليك . وأنا أخمّن أن الأغلبية المطلقة من أبناء الجالية العراقية عموما والمسيحية خصوصا يحبون قرائته وأسلوبه وكفائته الأعلامية
بطرس شمعون آدم
تورونتو - كندا