Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

العثور على جثث22 شخصا من ركاب الحافلة المختطفة غرب الانبار أعدموا رميا بالرصاص

13/09/2011

شبكة اخبار نركال/NNN/السومرية نيوز/
ذكر مصدر أمني في عمليات الأنبار، الاثنين، أن القوى الأمنية عثرت على جثث 22 شخصا تم إعدامهم رميا بالرصاص من ركاب الحافلة المختطفة على بعد 70 كلم من مدينة النخيب 400 كلم غرب الرمادي، وبينما أشار إلى إمكانية وجود ضحايا آخرين، أكد أن الشرطة تطوق حاليا المنطقة بالكامل بمشاركة الفرقة السابعة بالجيش العراقي وطيران الجيش.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "القوى الأمنية عثرت على جثث22 شخصا تم إعدامهم رميا بالرصاص من ركاب الحافلة المختطفة على بعد 70 كلم من مدينة النخيب 400 كلم غرب الرمادي، ولا يعرف حتى الآن ما إذا كان هناك ضحايا آخرين"، مضيفا "وتم نقل الضحايا إلى دائرة الطب العدلي في الانبار".
وأشار المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إلى أن "الشرطة أعلنت حالة الاستنفار وهي تطوق حاليا المنطقة بالكامل بمشاركة الفرقة السابعة بالجيش العراقي وطيران الجيش، وتقوم بعمليات تفتيش ودهم واسعة"، حسب قوله.
وكان مصدر أمني في عمليات الانبار أكد أن "مجموعة مسلحة اختطفت في وقت متاخر من مساء الاثنين، حافلة كبيرة كانت قادمة من سوريا يقدر عدد ركابها بأكثر من 30 شخصا بينهم 22 رجلا فضلا عن عدد من النساء والأطفال في منطقة الوادي القذر 300 كلم غرب الرمادي، وأن قوات من الجيش العراقي تقوم حاليا بحملات تفتيش بحثا عنهم"،وأوضح المصدر أن "المسلحين اقتادوا الحافلة بمن فيها إلى مكان مجهول، وتجري حاليا اتصالات بين محافظ الانبار وقائد عمليات الانبار وقائد الشرطة حول الأمر"، مبينا أن "عملية عسكرية واسعة تجري الآن بمشاركة طائرات مروحية عراقية بحثا عنهم".
وتابع قائلا إن "الطريق يقع ضمن مسؤولية الفرقة السابعة اللواء 29 مشاة وهو خطر جدا خلال الليل"، لافتا إلى أن "الحافلة كانت قادمة من سوريا الى العراق وجميعهم من المسافرين".
يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، نحو 110 كم غرب العاصمة بغداد، تشهد منذ فترة طويلة موجة من أعمال العنف، على الرغم من قيام القوات الأمنية العراقية بالعديد من الهجمات ضد المواقع التي يعتقد أنها تضم مسلحين يقفون وراء عمليات الاغتيال المتزايدة، حيث تمكنت من قتل بعضهم، واعتقال عدد آخر منهم.

Opinions