وفقاً لتوقعات وزارة البيئة العراقية، فإن أكثر من 4 ملايين من سكان المناطق الغربية، في محافظة نينوى وتحديداً سكان بلدات سنجار وتلعفر والبعاج، سيرغمهم الجفاف على مغادرة مناطقهم في غضون السنوات السبع المقبلة.

التوقعات هذه، وردت ضمن تقرير مشترك لمنظمتي "سوليداريتي" الدولية و "حماة نهر دجلة" العراقية.

وتبعاً لذلك فإن النزوح الكبير سيكون في الغالب نحو مناطق إقليم كردستان العراق.

توضح، ليلى محمد أمين، وهي خبيرة في مجال البيئة لـ"ـسكاي نيوز عربية": "بيئة إقليم كردستان تعاني من مشاكل كبيرة في مقدمتها تلوث الهواء والتربة، لذا فإن استقبال أعداد كبيرة من النازحين سيعمق حالة التلوث البيئي في الإقليم، نتيجة لتضاعف كمية النفايات ونضوب المياه، مما يحتم على الجهات المختصة وضع خطط استباقية لمواجهة تلك الحالات".

إقليم كردستان الذي يحتاج بحسب الخبراء إلى العشرات من السدود وخزانات المياه لتأمين احتياجات سكانه، سيواجه نقصاً حاداً في المياه، في حال استقباله نصف الاعداد المتوقعة من النازحين.