Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

العراق يتهم سوريا بعدم الجدية في ضبط الحدود اثر تصاعد العنف في أراضيه وسوريا تنفي ضلوعها

04/02/2007

سوا/
أعلن علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية أن لدى المسؤولين العراقيين ثوابت وتأكيدات بأن 50 بالمئة ممن وصفهم بالتكفيريين والقتلة الذين يسمون أنفسهم بالعرب المجاهدين يأتون عبر سوريا التي اتهمها بغض النظر عن ذلك.
ومضى يقول "سوريا تغمض عينيها... كما قلنا سابقا ونقول هذا اليوم ايضا لدينا هذا اليوم يوم دام ومؤلم في العراق نتيجة عدم جدية المواقف السورية بضبط الحدود".
وأضاف الدباغ "النظام في سوريا لديه مخابرات قوية ولا يستطيع طير أن يطير عبر الجولان او اي حدود اخرى ولكن على الجانب العراقي يقولون ليس لدينا أجهزة وليس لدينا معدات وليس وليس."
ويذكر ان الولايات المتحدة ومسؤولون عراقيون سبق ان اتهموا جيران العراق خاصة سوريا وايران بالاخفاق في منع المقاتلين الاسلاميين من العبور الى العراق لتنفيذ هجمات.
ويقول مسؤولون امريكيون وعراقيون ان الكثير من المقاتلين المسؤولين عن العنف ليسوا عراقيين.
وتعهدت الحكومة العراقية يوم الاحد مجددا باتخاذ اجراءات صارمة ضد أنصار الرئيس العراقي السابق صدام حسين والمقاتلين السنة بعد انفجار شاحنة ملغومة والذي أسفر عن سقوط 135 قتيلا في منطقة يغلب على سكانها الشيعة في بغداد في أعنف هجوم منفرد منذ غزو العراق عام 2003 .
ويذكر انه سقط نحو 1000 قتيل في أنحاء العراق خلال الاسبوع المنصرم في تفجيرات انتحارية وجرائم قتل بالرصاص واشتباكات بين المقاتلين وقوات الامن وفقا لارقام جمعتها رويترز من مصادر رسمية.
وتقول سوريا انها تبذل قصارى جهدها للسيطرة على حدودها مع العراق.
ونفت مصادر رسمية سورية الاحد الاتهامات العراقية واعتبرت ان مثل هذه التصريحات إنما تهدف الى توتير مفتعل للعلاقات السورية العراقية التي تريد سوريا تعزيزها وتطويرها. واكدت المصادر الرسمية السورية أنها لا تجد اي مبرر لهذه التصريحات الصادرة عن علي الدباغ. وتابعت المصادر ان زيارة الرئيس العراقي جلال طالباني والمحادثات التي جرت مع الاطراف العراقية المختلفة قد افرزت نتائج ايجابية بالتوقيع على اتفاقات تعاون فني وامني وبوضع الاسس لتطوير العلاقات بموجب هذه الاتفاقات. وتأتي تصريحات الدباغ اثر سلسلة من التدابير التي اتخذتها دمشق في الاسابيع الماضية واثارت استياء العراق. وقد فرضت سوريا قيودا على اقامة اللاجئين العراقيين على اراضيها وعلقت رحلات شركة الخطوط الجوية العراقية واستقبلت امين عام هيئة علماء المسلمين في العراق الشيخ حارث الضاري الملاحق في العراق.
وتوعدت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة هي جماعة دولة العراق الاسلامية في تسجيل على الانترنت يوم السبت بتوسيع نطاق هجماتها لتشمل جميع أنحاء العراق بدلا من التركيز على بغداد.
وسترسل واشنطن قوات اضافية قوامها 21500 جندي الى العراق للمساعدة في اخماد العنف في بغداد.
وتعتبر العملية الامنية المزمعة في بغداد محاولة أخيرة للقضاء على العنف المتزايد بين الشيعة والسنة. Opinions