Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

العربية" تعرض صور التمثيل بجثة رئيس الوزراء العراقي السابق

03/05/2006

جيران/عرضت قناة "العربية" الاثنين 1-5-2006 لقطات تظهر التمثيل بجثة محمد حمزة الزبيدي، رئيس الوزراء العراقي خلال حكم الرئيس المخلوع صدام حسين، في مشرحة عراقية تديرها الحكومة. وكان الزبيدي يشغل الرقم 9 في القائمة الأمريكية لأركان النظام العراقي السابق المطلوب اعتقالهم. وتم القبض عليه في ابريل 2003، وقضى وهو رهن الاحتجاز لدى القوات الأمريكية في ديسمبر الماضي، وسلمت جثته إلى السلطات العراقية.
وتُظهر الصور، التي انفردت "العربية" ببثها، رأس الزبيدي يُداس مراراً بالأقدام، من قبل أشخاص يبدو أنهم عراقيون. صاحب اللقطات صوت لم يظهر صاحبه يدعو بلكنة عراقية الى وطء فم الجثة بالاقدام.
ونُقل عن القوات الأمريكية القول إن مسؤوليتها عن الزبيدي انتهت بتسليم جثته. وقال متحدث عسكري أمريكي في بغداد أن الإجراء المتبع هو تسليم جثث المعتقلين الذين يتوفون رهن الاحتجاز لدى القوات الأمريكية إلى وزارة الصحة العراقية بعد إجراء تحقيق لتحديد سبب الوفاة. لكن لم تعرف أسباب وفاة الزبيدي، الذي كان يبلغ من العمر 67 عاماً.
وأدان اللواء علي غالب وكيل وزارة الداخلية العراقية عملية التنكيل، وقال إنه على استعداد لفتح تحقيق في الأمر حال تلقي أي بلاغ. وأضاف أن وزارة الداخلية تدين أي عمل لا إنساني ضد أي شخص، مهما بلغت جرائمه السابقة.
كما حمّل خليل الدليمي رئيس فريق المحامين الموكل بالدفاع عن صدام القوات الأمريكية المسؤولية "المعنوية والجنائية" عن المسألة. من هو الزبيدي؟
هو أحد الأسماء في السياسة العراقية التي ظهرت في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين. شغل منصب رئيس الوزراء في العراق من 1991 إلى 1993. يرجح المراقبون السياسيون أن سلطاته كرئيس للوزراء كانت محدودة، حيث كانت السلطة الحقيقية بيد صدام.
عرفه العالم من خلال مشاهدة فيلم صُوّر خلال الانتفاضة العراقية عام1991 ضد حكم صدام، حيث ظهر وهو يركل احد المنتفضين من الشيعة، علما أن الزبيدي نفسه ينتمي إلى الطائفة الشيعية. كان عضوا في مجلس قيادة الثورة العراقي، ومسؤولا عن تنظيمات الفرات الأوسط حزب البعث العربي الاشتراكي.
تم القبض عليه قرب مدينة المحاويل في 20 نيسان 2003، من قبل القوات الأمريكية عقب الغزو الأمريكي للعراق، وتوفي في المعتقل في 2 ديسمبر الماضي حسب ما أفاد برزان ابراهيم التكريتي في احد جلسات محاكمة صدام. Opinions