Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الفضيلة يشكك بقدرات الشهرستاني علي إدارة وزارة النفط - الوقود والكهرباء يشنان هجوماً علي المواطن العراقي

31/05/2006

زمان/شهدت بغداد والمحافظات العراقية منذ ايام ازمة محروقات خانقة وازمة تغذية بالتيار الكهربائي ناجمة عن العمليات التخريبية حسبما تسوغ وزارة النفط وشح التخصيصات المالية وانقطاع التيار الكهربائي ووعدت علي لسان وزيرها الجديد حسين الشهرستاني انتهاء ظاهرة الطوابير امام محطات الوقود خلال السنة الحالية فيما شكك حزب الفضيلة الذي تولي احد قياديه ادارة حقيبة النفط السابقة بقدرات الشهرستاني (لافتقاره القاعدة الجماهيرية والكفاءات اللازمة). واكد برلمانيون لـ (الزمان) انهم مصممون علي استدعاء وزيري الكهرباء والنفط واستجلاء الامر بشان الازمة وكيفية استفحالها الي محافظات كان لديها في الوقت القريب فائض من المنتجات النفطية كالبصرة، مشددين علي وجود ايد خفية تشيع الانهيار الامني من خلال خلق ازمات متجددة مع تولي الحكومة ادارتها الجديدة. وقال عاصم جهاد الناطق الرسمي باسم وزارة النفط ان هناك مجموعة اسباب وعوامل تقف وراء استفحال هذه الازمة. واوضح ان عدم استقرار الوضع الامني بات يهدد بشكل مباشر قطاع النفط وانسيابية تدفق المنتجات النفطية من المصافي الي المستودعات ومن المستودعات الي محطات تعبئة الوقود. واضاف جهاد في تصريح صحفي لوكالة الاخبار الفرنسية ان (العمليات باتت تطول ليس فقط انابيب نقل المشتقات بل ايضا الصهاريج التي تنقل هذه المشتقات من المستودعات الي محطات تعبئة الوقود وسائقيها). واشار الي ان بعض المحطات الاهلية اغلقت ابوابها بسبب رفض سائقيها التوجه الي مستودعات الوقود الواقعة في مناطق ساخنة مثل اللطيفية والمشاهدة وخان بني سعد بسبب الخوف من تعرضهم الي هجمات مسلحة. ويشار الي ان في بغداد نحو 160 محطة تعبئة وقود اكثر من نصفها اهلية. واوضح المسؤول النفطي انه اضافة الي هذه الاسباب فأن الاموال المخصصة لاستيراد المشتقات النفطية من دول الجوار والتي بلغت العام الماضي ستة مليارات دولار قلصت هذا العام الي اقل من النصف كما ان هناك دولا اعتذرت عن تزويد العراق بالمشتقات النفطية. وعد المسؤول ذاته ان الانقطاعات الطويلة في التيار الكهربائي ادت بدورها الي زيادة الطلب علي مادة البنزين من اجل تشغيل المولدات المنزلية.
وفي ما يتعلق بالعمليات التخريبية، اشار جهاد الي تعرض انبوبين ناقلين للمشتقات النفطية الي عمليتين تخريبيتين الاسبوع الماضي. واضاف ان وحدتين من مصفاة بيجي توقفتا الاسبوع الماضي بسبب خلل فني وهذا ما ادي بدوره الي تدني الانتاج .واشار الي وقوع حريق في ميناء خور العمية في الجنوب يوم الجمعة الماضية وتمت السيطرة عليه.
ودعا المسؤول النفطي القوات الامنية العراقية والقوات متعددة الجنسية الي توفير الحماية الكافية للمنشأت النفطية العراقية والعاملين في القطاع النفطي، مؤكدا ان الوزارة وزارة خدمية لا يمكنها توفير الامن لعامليها.
ولم يستبعد جهاد تدخل اطراف داخلية وخارجية في الازمة الحالية بهدف تعطيل اي تقدم يمكن ان يحصل في القطاع.
وكان وزير النفط العراقي الجديد حسين الشهرستاني وعد الثلاثاء الماضي بالعمل علي حل ازمة الوقود في البلاد.
وقال الشهرستاني في اول مؤتمر صحفي له أمل ان تكون هذه السنة هي السنة الاخيرة التي يقف فيها المواطن العراقي في طابور من اجل الحصول علي مبتغاه من البنزين او الغاز المنزلي.
واضاف ان هذه الامور يجب ان تحل ونحن لدينا القدرة والشجاعة لمواجهة الصعاب وتذليلها.
وفي بغداد، تصطف طوابير طويلة من السيارات تمتد الي مسافة عدد من الكيلومترات امام محطات الوقود تنتظر دورها امام المحطات.
ويباع لتر البنزين في محطات الوقود بما بين 150 و250 دينار وفق نوعيته لكن بعض العراقيين يجبرون علي شرائه بسعر الف دينار للتر الواحد من السوق السوداء، ووصلت ساعات القطع المبرمج الي عشرين ساعة يوميا.
وشكك نائب الامين العام لحزب الفضيلة جابر خليفة جابر بنجاح الشهرستاني في ادارة دفة وزارة النفط لافتقاره الي القاعدة الجماهيرية والكفاءات الساندة.
وقال خليفة ان ادارة توزيع المنتجات النفطية تحتاج الي جيش من الكفاءات لا تتوفر لدي الشهرستاني اضافة الي عدم امتلاكه القاعدة الجماهيرية المساندة لعمله.
واضاف خليفة الذي تولي حزبه ادارة الحقيبة النفطية لمدة شهرين قبل تسلم الشهرستاني منصبه ان هاشم الهاشمي وزير النفط السابق ارتفع في عهده الانتاج من مليون و500 الف برميل يوميا الي مليونين و200 الف برميل يوميا والتصدير من مليون و100 الف برميل في اليوم الي مليون و600 الف برميل في اليوم واوضح خليفة ان استقرار المنتجات النفطية وازمتها تتعلق بجهات عدة منها الروتين في السياسة المالية والمصدرون مثل تركيا وعمليات التهريب التي تقع علي عاتق الدفاع والداخلية وكيفية التعامل مع الحالة.
ونفي خليفة وجود اية نية لوقف التصدير او عرقلة عمل المصافي في البصرة كون غالبية عمال القطاع النفطي في البصرة ينضوون تحت راية الفضيلة قائلا ان جهات متنفذة في الحكومة تعمل علي تشويه صورة الحزب وسحب ادارة البصرة منه بعد ما جري في التشكيلة الحكومية مشيرا الي استتباب الامن في المدينة ولا داعي لارسال جهات من رئاسة الحكومة لان الوضع مسيطر عليه وبالامس الاحد تم افتتاح مكتب للقنصلية الايرانية في المحافظة قائلا اذا كان الوضع غير مستقر كيف تفتح جهات اجنبية مكاتب لها في داخل المدينة.

Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
هيئة الاتصالات تفرض اجورا باهضة وبأثر رجعي لقاء منح الترددات للإعلام المحلي شبكة أخبار نركال/NNN/مرصد الحريات الصحفية/ فرضت هيئة الإتصالات و الإعلام المختصة بتنظيم البث وتراخيصه في العراق، مبالغ مالية كبيرة، كأجور الانحياز الاعلامي والتغطية المحايدة ليس ثمة من ينكر في هذا العصر قدرة الوسيلة الاعلامية على التلاعب والتزوير، وكذلك قابلية بعض المحطات الاعلامية على شنق الحقيقة ورفع تنفيذ حكم الإعدام شنقا حتى الموت بحق الرئيس العراقي السابق صدام حسين تنفيذ حكم الإعدام شنقا حتى الموت بحق الرئيس العراقي السابق صدام حسين سوا/ تم تنفيذ حكم الإعدام فجر اليوم شنقا حتى الموت بحق الرئيس العراقي السابق صدام حسين وقد نقل بعض الذين حضروا مراسم إعدام الرئيس العراقي السابق حزب العمال الكردستاني والكفاح المسلح والمحنة العراقية يمر الشعب العراقي، ومنذ سنوات، في محنة لا يُحسد عليها، ولا يمكن له تحمل المزيد من المحن. فبلدان الشرق الأوسط حافلة بالمشاكل المزمنة، وليس من الإنصاف أن يدفع الشعب العراقي وحده الثمن الباهظ لحل جميع هذه المشاكل. كذلك نعرف أن معاناة الشعب الكردي هي واحدة م
Side Adv1 Side Adv2