Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الفلوس تعمي النفوس

مثل عربي قديم ونحن نعرف ان المثل لا يقال مالم يكون له معنه او موقف قد حدث ولذلك قيل المثل.وما يجري الان في الساحه المسيحيه او القوميه(كلدواشوري السريان) اكبر دليل على ان مجتمعنا المسيحي الذي عانه ومازاله يعاني الكثير من التمييز والتفريق والتجزئه الى عده مسميات من قبل كل الانظمه التي مرة على حكم العراق .واليوم نمر في اصعب محنة وقد تؤدي الى هلاك هذه الامه وتزيد انشقاقها .فما نراه الان يحصل يذكرنا بمأساتنا في الزمن الماضي زمن الاغاوات وال(ملك)و اراء رجال الدين كما حصل في ايام الملك خوشابا واغا بطرس ومار شمعون الشهيد ولكن الان يحدث بصوره مختلفه عن ما حصل في الماضي الذي يعيد نفسه في وقتنا الحاضر .لاننا نعلم ان المسيحيين الموجودين في الشمال معونه تاتي من جهه معلومه تساعد ابنائنا على بناء قرانا وكنائسنا واديرتنا التي دمرت أي ابيدت ايا م النظام السابق .ولكن هذه المعونه التي وقعت في ايدي التي بدأت بتنصيب نفسها (برابي ) على المجتمع المسيحي وعلى الصعيد القومي ايضا وقد تغنى له بعض المطربين المفلسين في الخارج بعد ان وضع في الجيبهم المقسوم وبعد ان اشترى لهم الهدوم . فالسؤال الذي يطرح نفسه الان اين كان قبل الان ؟ ولماذا ظهر الان
بمظهر براق وفي هذا الوقت بالذات بهذا الوقت العصيب الذي يمر على ابناء شعبنا المسيحي المهجر ولماذا قاموا ببناء كنائسنا وقرانا الان واين كانوا في السابق ام هو مخطط لترحيل ابنائنا وتهجيرهم اما الى الخارج او الى الشمال .
ومع الاسف الشديد قام بعض ابنائنا بالمساهمه في هذا المخطط فكثير ما نسمع انهم يبنون عدد من البيوت لاهالي بغداد المهجرين وعندما يذهب البغدادي ويقال له انت ليس لك ارض في قريتنا مع العلم انه من نفس العشيرة من طرفيين الاب والام .ويقومون ببناء لابنائهم ولاحفادهم ايضأ
والبعض من هولاء الابناء المظللين بهم كان يتمخطرون على انهم من (الزوعا)
وانهم اكثر قوميين منا واول ماظهر الرابي الجديد ومعه النقود تنكروا انهم زوعايي ونسوافضال (الزوعا ) فلولا زوعا ماكان هناك اسم لنا في الشمال لحد الان ولكن نقول ان زمن الاغاوات قد انتهى وسوف ينتهي من عصرنا ايضا ولكن سوف يندم ابنائنا على قوميته لكن بعد فوات الاوان


الن الاشـــــوري
17|10|2006

Opinions