Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

القائمة العراقية: دولة القانون تسيء لرئيس الجمهورية بتصريحاتها

02/01/2012

شبكة أخبار نركال/NNN/
أعتبرت القائمة العراقية في بيانا لها، استلمت شبكتنا نسخة منه، بأن تصريحات دولة القانون تسيء لرئيس الجمهورية جلال الطالباني. وفيما يلي نص البيان:

بيان حول تصريحات دولة القانون المسيئة لفخامة رئيس الجمهورية

صرح الناطق الرسمي لحركة الوفاق الوطني العراقي السيد هادي والي الظالمي بما يلي:
في موازاة الدعوات التي تطلقها القوى السياسية الوطنية، والاوساط الشعبية، والمرجعيات الدينية الشريفة، لرأب الصدع الذي اصاب العملية السياسية والتوجه نحو مؤتمر وطني شامل يرسي الاسس لشراكة وطنية حقيقية، تطالعنا زعامات دولة القانون بتصريحات تزيد المناخات المتوترة احتقانا، وتسيء الى الجهود المسؤولة التي اجمعت عليها كل القيادات الوطنية، وفي الوقت الذي تتعمد هذه التصريحات الاستخفاف برموز وطنية تاريخية نضاليا ودستوريا، فأنها ايضا تكشر عن انياب الشمولية ونزعة التفرد لينصب مطلقيها انفسهم اوصياء على كل السلطات ومنها السلطة القضائية التي يتشدقون بأستقلاليتها بتكييف المواد القانونية بمزاجية مفصلة ضد من لايركب مركب الحزب الواحد ولو كان ذلك فخامة رئيس الجمهورية او نوابه وهو ماذهب اليه عضو دولة القانون حسين الاسدي.
بل ان السيد المالكي نفسه لم يتورع عن اتهام القوى السياسية المدنية بسرقة الثورات التي صنعتها (الشريحة الاسلامية) على حد وصفه، متناسيا الدور الكبير للقوى الوطنية الحقيقية التي قادت عملية تحرير الشعب العراقي من الدكتاتورية، ومعبرا عن نزعة خطيرة لفرض لون واحد من الارادة والحياة على شعب متعدد القوميات والاديان والطوائف.
ان حركة الوفاق الوطني العراقي التي قارعت الدكتاتورية منذ العام 1975 جنباً الى جنب مع رموز وقادة وطنيين وفي مقدمتهم المناضلين مسعود البرزاني وجلال الطالباني ومحمد بحر العلوم، وعبدالعزيزالحكيم ومحمد باقر الحكيم وحسن النقيب وعبدالعزيزالحكيم محمد باقر الحكيم طيب الله ثراهم وحسن النقيب واخوة اعزاء آخرين، ورسمت لنفسها شراكة اساسية في قيادة المشروع الوطني لدولة مدنية تقوم على اسس المواطنة والعدل والحرية اذ تستنكر اساليب المس بجميع رموز العراق الوطنية فأنها تؤكد على ضرورة التزام الجميع بالتعددية السياسية والفكرية والثقافية والروحية، واشاعة روح التسامح واعلاء المصلحة الوطنية على الاعتبارات الاخرى.

بغداد في 2 كانون الثاني 2012
Opinions