Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

القوات الاميركية ستخلي بناية كلية بابل خلال الاشهر القادمة

12/06/2008

شبكة اخبار نركال/NNN/بولس تخوما/
ستقوم القوات الاميركية باخلاء مبنى كلية بابل للفلسفة واللاهوت خلال الاشهر القليلة القادمة بعد قرابة العامين من اتخاذه قاعدة عسكرية لمحاربة المجموعات الارهابية التي كانت مسيطرة على منطقة هور رجب والميكانيك.
واكد شهود عيان ان احد مطارنة الكلدان قد زار المنطقة مؤخرا واطلع على موجودات مبنى الدير الكهنوتي المقابل للكلية برفقة كاهن اخر، ووجدوه قد تعرض للسرقة والسلب من قبل مجرمين وسراق في المنطقة وعلى مرمى ومسمع من القوات الاميركية التي لم تحرك ساكنة لمنعهم.
ونقلا عنهم فان المطران اكد على ان الظروف الامنية مواتية لاقامة الصلاة والقداس في كنيسة الرسولين المجاورة للدير وفي النية اقامة القداس خلال الفترة المقبلة.
وقال احد الشباب ممن بقي في المنطقة ولم يتركها وهو يحرس بيتا له قريب من الدير ان هدف زيارة المطران والكاهن هو للاطلاع على احوال المنطقة عن كثب وتفقد محتويات معهد شمعون الصفا الكهنوتي بعد عامين من اغلاقه.
كما تاكد ان هدف الزيارة هو امكانية اقامة قداس في كنيسة الرسولين مابطرس وبولس على غرار اقامة قداس قبل اشهر في كنيسة مار يوحنا المعمذان في منطقة حي المعلمين في الدورة وكنيسة مارت شموني في حي الاثوريين بهدف تشجيع العوائل المسيحية للعودة الى منازلها بعد ان شهدت المنطقة بسط الامن والاستقرارالكامل بفضل جهود قوات مجالس الصحوة والقوات الامنية وانتشارها المكثف وطردها الزمر الارهابية في المنطقة منذ قرابة الثمانية اشهر.
ويشار ان مبنى المعهد كان يضم اكثر من خمس واربعين طالب من الراغبين في الكهنوت المقدس، وكانوا يدرسون اللاهوت والفلسفة في الكلية التي تقع خلف المعهد الكهنوتي واضطرت بطريركية بابل على الكلدان التي ترعى الدير الى سحب الطلاب ونقل الكلية والدير الكهنوتي الى مدينة عنكاوا في اربيل لغرض اكمال الدراسة وخصوصا بسبب تردي الاوضاع الامنية قبل عامين وخطف مدير المعهد وما تلاه من تهجير قسري للعوائل المسيحية..



Opinions