Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الكاتب الآشوري سليمان يوسف:


أولا، إنني أحي الكاتب الآشوري سليمان يوسف لجرأته ونشاطه على الدوام في المطالبة بحقوقنا كشعب مهمش على الدوام ليس في سوريا، بل في كل اقطار الهلال الخصيب والشرق الأوسط.
ليكن معروفا اننا كشعب آشوري ومسيحي عموما ننشد ونطلب السلام والوئام، ليس في نيتنا إزعاج او تهديد أحد ممن نعدهم إخوتنا من مختلف الأديان والطوائف.
ولكن صيحة الاخ الكاتب سليمان يوسف لها معنى كبيرا وما علينا أن نكون بحذر وفوق هذا وذاك القيام ببعض الخطوات الرادعة والدفاعية – وهنا واضح قولي وكلامي – أقول مرة اخرى الخطوات الدفاعية قبل ان يقفز البعض ويتهمنا بالقيام بالفتن، لا سامح الله إذ نحن لسنا أصحاب الفتن ، والذين يقومون بالفتن في طول البلاد وعرضها معروفون جيدا الى درجة هم يفتخرون بما يفعلونه في رابعة النهار.
والخلاصة، يجب ان يقوم شعبنا ببعض الخطوات قبل فوات الآوان والتي احددها بالتالي:
- إخطار السلطات في سوريا بهذه التهديدات وليس من قبل أبناء مدينة قبور البيض/ ܩܒܪܐ ܚܒܪܐ، بل من قبل شعبنا الآشوري والمسيحي عامة.
- ان يقوم شعبنا بالقيام في اتصالات مع إخوتنا من العشائر العربية في المنطقة وإعلامهم عن الموضوع، إذ إنني بثقة تامة فيهم الشهامة والكرامة أن يكونوا لنا سندا قويا . إن ما أقوله لي برهان على ذلك عندما في الخمسينيات من القرن الماضي أراد البعض ان يقوموا ببعض الحملات ضد المسيحيين ، كما أخبرني شخصا طاعنا بالسن والذي كان يعمل لشيخ من هذه العشائر الذي قال له كيف ( شخصية دينية ) من غير العرب أراد ان يحرك مثل الأعمال التخريبية تصداه شيوخ العرب بحزم حيث فشلت الخطة .
- أن يطلب شعبنا من السلطات السماح لشعبنا تسليح نفسه او الحكومة تسلحه حيث يستخدم السلاح في حالة دفاعية .
- كما ضروري ان نؤلف فرق التحرك السريع لأي منطقة تكون في خطر وكما على شعبنا ان يكون باتصال دائم مع بعضه البعض في أي اشاعة او بادرة في تخويف شعبنا وان تؤخذ الامور على محمل الجد- وهذا يكفي ما حصل ويحصل على شعبنا في العراق ليكون درسا لنا والجميع يذكرون كيف قامت الفرق الظلامية بمهاجمة كنيسة سيدة النجاة في بغداد والذين معظمهم من المسنين والأطفال الصغار والنساء ونزلوا فيهم الذبح وهم يصلون. وكذلك كيف هاجموا طلبتنا في نينوى وهم جاهزين لركوب الباصات الى جامعاتهم وقاموا بتلك الجريمة الشنعاء التي يجب ان لا ننساها أبدا وليس مستبعد اطلاقا ان هذه القوى موجودة الى هذه الساعة.
- وفوق هذا وذاك على شعبنا وخاصة في المهاجر أن يخطر كل الأوساط الدولية ، اجهزة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات العالمية عن هذه الأمور . وانا متأكد بان قوات الناتو او قوات الدول الأوربية بوسعها انزال قوى الحماية في سرعة فائقة باي مكان الذي فيه يهدد شعبنا فيما إذا السلطات المحلية كانت غير قادرة.

تنويه: أن يقوم شعبنا في محافطة الحسكة بتشكيل لجنة عامة من كل المدن والقرى والتي يخول لها القيام بما هوضروري لحماية شعبنا. ودون شك شعبنا يدرك مسؤوليته وليس بحاجة لي ان املي عليه فهو سيأتي بما هو ضروري ومفيد أكثر مما أتيت به وليكن الرب في عونكم – آمين

واخيرا ، آمل ان لا نكون بحاجة الى هذه الامور، ولكن ضروري ان نكون بحذر قبل فوات الأوان .

آشور بيث شليمون- الولايات المتحدة الاميركية
___________________________________
Opinions