Skip to main content
الكورد الفيليون يطالبون بغداد بتمثيل تشريعي وتنفيذي يوازي حجمهم Facebook Twitter YouTube Telegram

الكورد الفيليون يطالبون بغداد بتمثيل تشريعي وتنفيذي يوازي حجمهم

المصدر: شبكة رووداو الإعلامية

طالب المشاركون في فعاليات المؤتمر العلمي الدولي للتعريف بالإبادة الجماعية للكورد الفيليين المقام في أربيل عاصمة إقليم كوردستان، للمدة من الثاني ولغاية الرابع من ايار الجاري، الحكومة الاتحادية بانصاف ذوي ضحايا الكورد الفيليين وتعويضهم عما لحقت بهم من مآسي، فضلاً عن ضرورة ايجاد تمثيل حقيقي لهم في السلطتين التشريعية والتنفيذية يوازي حجمهم في المجتمع العراقي، دون الاكتفاء بمقعد الكوتا فقط لهم بمجلس النواب العراقي.
 
المؤتمر العلمي الدولي للتعريف بالإبادة الجماعية للكورد الفيليين قاعة سعد عبد الله في أربيل، شهد مشاركة الرئيس مسعود بارزاني ورئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني ورئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني وعدد من الشخصيات السياسية والاكاديمية الأخرى.
 
مركز خاص للكورد الفيليين في أربيل
 
الرئيس مسعود بارزاني، دعا خلال مشاركته في المؤتمر إلى تعويض الكورد الفيليين، تعويضاً عادلاً مادياً ومعنوياً، مقترحاً تأسيس مركز خاص بهم في أربيل لمتابعة شؤونهم.
 
واضاف الرئيس بارزاني، انه "من المسلّم به أن الكورد الفيليين هم جزء أساس لا يتجزأ من الشعب الكوردي، وقاوموا ببسالة جميع المحاولات التي جرت ضدهم لصهرهم، وبالرغم من كل هذه المحاولات حافظوا على هويتهم وثقافتهم"، لافتاً إلى أن الفيليين "ساهموا بجدارة في تأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وساهموا في قيادة ثورة أيلول"، مشيراً إلى أن الفيليين حظيوا بـ "ثقة واحترام البارزاني وذلك لتفانيهم واخلاصهم في عملهم وانتمائهم".
 
الرئيس بارزاني لفت الى أن الفيليين تعرضوا لـ "معاناة كبيرة وكارثة كبيرة، وحاول النظام بشتى الوسائل ثنيهم عن مواقفهم القومية، وحالوا سلخهم عن قوميتهم، لكن كل الأساليب فشلت، فلجأوا إلى الوسائل والأساليب الوحشية، منها الابعاد القسري بحجة أنهم أجانب ومصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة، والأنكى من كل ذلك، الرقم الذي لا شك فيه، وهو 12 ألف شاب، وربما العدد أكثر بكثير، لكن هذا مؤكد، من سن 18 إلى 30 سنة، الذين جرت تصفيتهم بشكل وحشي، ولا أحد يعرف لحد الآن أين دفنوا".
 
وأشار الرئيس بارزاني إلى أنه "في عام 1981 جرت التجارب الكيمياوية في منطقة عكاشات على 300 شاب فيلي، وبعد ذلك جرت نفس العملية على حوالي 150 شاباً من البارزانيين الذين تمت تصفيتهم أيضاً"، مؤكداً أن "المأساة والابادة الجماعية للفيليين حلقة في سلسلة من الجرائم التي ارتكبت بحق شعب كوردستان، وكلنا شاهدنا أيضاً ما تعرض له الإزيديون من كارثة وإبادة جماعية فاقت كل التصورات، وشعبنا لن ينسى كل هذه الجرائم، لكنه ترفع عندما أتته الفرصة. إنه لم ولن ينتقم، لكنه لن ينسى هذه الجرائم".
 
الرئيس بارزاني شدد على أن "الخطابات والكلمات لا تكفي، بل يجب البحث عن كل السبل لمنع تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل، وبالنسبة لكل ضحايا الإبادة الجماعية في كوردستان، وخاصة الكورد الفيليون، يجب تعويضهم تعويضاً عادلاً مادياً ومعنوياً، وإعادة كافة الحقوق اليهم"، مقترحاً تأسيس مركز في أربيل لمتابعة كافة شؤون الفيليين، ويكون بمثابة المرجع للفيليين.
 
تفعيل القرار رقم 426 لسنة 2010
 
من جانبه، دعا النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي، محسن المندلاوي، الحكومة العراقية إلى تفعيل القرار رقم 426 لسنة 2010 المتعلق بالكورد الفيليين، حيث قال المندلاوي، في كلمة له خلال مشاركته في المؤتمر العلمي الدولي للتعريف بالإبادة الجماعية ضد الكورد الفيليين: "أدعو الحكومة العراقية إلى تفعيل القرار رقم 426 لسنة 2010 والمتضمن تعهد مجلس الوزراء بإزالة كافة الأثار السلبية المرتكبة في زمن النظام السابق بحق الكورد الفيليين".
 
النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي، دعا اللجنة التحضرية للمؤتمر "الخروج بتوصيات ومقررات مترجمة من الواقع العملي والتنفيذي الملموس لضمان حقوق الكورد الفيليين وتوثيق هذه الجرائم البشعة"، معرباً عن جزيل شكره للرئيس بارزاني على رعاية المؤتمر العلمي الدولي للتعريف بالإبادة الجماعية بحق الكورد الفيليين.
 
وذكر أن المؤتمر "يهدف إلى تباين وتوثيق واستنكار أبشع الجرائم التي جرت على الكورد والكورد الفيليين من جريمة إبادة جماعية كما أقرتها المحكمة الجنائية العراقية في عام 2010"، كما دعا "دول العالم ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان إلى تطبيق وثيقة حقوق الانسان الدولية التي تحمل آلام ومآسي الكورد الفيليين لما لحق بهم من عمليات التهجير القسري خارج الحدود والترحيل الداخلي ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة، والتغيير الديمغرافي لمناطقهم ومصادرة أراضيهم واعتقال وتعذيب الشباب الكورد في سجون ودهاليز نظام البعث المجرم وممارسة أبشع الجرائم التعسفية التي يندى لها جبين الانسانية".
 
محسن المندلاوي، أشار إلى أن "هذه الجرائم من منظور القانون الدولي والانساني، هي جرائم إبادة جماعية بكل المقاييس، وممارستها كانت انتهاكاً صارخاً لمبادئ حقوق الانسان التي أقرتها منظمات حقوق الانسان العالمية"، مشدداً على ضرورة "ضمان الحقوق لجميع الأقليات من حيث التمثيل والمشاركة في صناعة القرار وتشريع القوانين التي تضمن إعادة الحقوق المسلوبة لكل المكونات من أولويات هذه الشرائح".
 
معاناة القومية والمذهب
 
من جانبه، قال الأكاديمي في جامعة جيهان في أربيل خليل اسماعيل محمد، لشبكة رووداو الاعلامية، يوم الثلاثاء (2 ايار 2023) ان "من المعروف ان الكورد الفيليين يمثلون شريحة أساسية من المجتمع العراقي، وخاصة في اقليم كوردستان، حيث قدموا للثورة الكوردية قبل عام 1961 وبعد ثورة أيلول الكثير من التضحيات بالمال والنفيس، وكانوا يشغلون مراكز حساسة ومهمة في الحزب الديمقراطي الكوردستاني وفي الاتحاد الوطني الكوردستاني، بل وحتى في الحركة الوطنية العراقية".
 
وأوضح محمد أن "ما يؤسف له انه في الفترات الاخيرة عانى الكورد الفيليين من الكثير من الاهمال، لذا نأمل من خلال عقد هكذا مؤتمرات دولية العمل على اعادة النظر فيما تعرضوا له، واعادة الاعتبار لهم سواء من حيث جنسيتهم العراقية، او من حيث ما تم الاستيلاء على ممتلكاتهم، او ما عانوه من سنين الحرمان والتشرد".
 
ورأى الأكاديمي في جامعة جيهان انه "لا يوجد في الكابينات الوزارية ولا في الانتخابات البرلمانية ما يوازي التضحيات التي قدمها الكورد الفيليون، وخاصة في النصف الثاني من القرن الماضي"، معرباً عن أمله "من هذا المؤتمر الذي هو برعاية الرئيس مسعود بارزاني، اعادة النظر بمشكلاتهم وترتيب اوضاعهم من جديد، على اعتبار ان الكورد الفيليين يعانون من الأمرين، من حيث كورديتهم ومن حيث شيعيتهم".
 
تمثيل معدوم للكورد الفيليين بالسلطتين التشريعية والتنفيذية
 
من جانبه، قال رئيس مركز اتحاد الخبراء الستراتيجيين صباح زنكنة، لشبكة رووداو الاعلامية يوم الثلاثاء (2 ايار 2023) ان "مما يؤسف له الكثير من الاهتمامات الزائفة في زمن النظام السابق للكورد الفيليين كان لها صدى اعلامي، لكنه كان بعيداً عن الواقع"، مبيناً أن "ما شهدناه اليوم في المؤتمر هو ان هنالك جدية في انتشال الكورد الفيليين مما هم فيه من محنة الكابوس الجاثم على صدورهم منذ سنين طويلة، وانه لا هوية ولا حقوق لهم لحد الان وانهم مشردون في الكثير من البلدان نتيجة الجينوسايد الذي تعرضوا له".
 
وبيّن زنكنة انه "عندما نشاهد مثل هكذا مؤتمرات فيها جدية وبحضور الرئيس مسعود بارزاني بنفسه ويعلن عن تأسيس مركز في داخل اقليم كوردستان يعنى بشؤون الكورد الفيليين، يعني هنالك جدية في تحقيق مطالب الكورد الفيليين بأن تكون لهم حقوق"، مردفاً أنه "ومنذ سنوات طويلة يكاد يكون تمثيل الكورد الفيليين في السلطتين التشريعية والتنفذية معدماً، واذا كان موجوداً فربما من منطلق إن حضر لا يعد وإن غاب لا يفتقد".
 
ورأى رئيس مركز اتحاد الخبراء الستراتيجيين ان "ما نشاهده اليوم لا يوجد تمثيل كوردي فيلي داخل البرلمان العراقي، واذا كان هنالك وجود قوى تمثل بنائب رئيس البرلمان محسن المندلاوي فهذه لم تأت عن طريق الكورد الفيليين او عن طريق ادراج الكوتا، وانما جاءت عن طريق قوة سياسية ضاغطة بهذا الاتجاه".
 
وشدد على انه "من الضروري وجود من يمثل الكورد الفيليين عبر التمثيل الواقعي وليس عبر الضاغط الحزبي، وما يؤسف له هو ان اغلب الكورد الفيليين لا يتواجدون تحت سقف واحد يمكن ان يجمعهم بكلمة واحدة او بهدف واحد"، لافتا الى ان "الاهداف مشتتة عن طريق الاحزاب، ولو رفعت هذه الاحزاب يدها عن الكورد الفييلين ووحدت جهودها في سبيل ان تصنع قوة فيلية واحدة في الداخل العراقي لما حصل هذا التشرذم".
 
كما رأى زنكنة ان "الكوردي الفيلي ملام، لعدم تحقيق قوة واحدة لنفسه، بينما هنالك قوة سياسية هي من تريد تشتيت الصوت الفيلي، لأن وجود القوة الفيلية معناه وجود قوة كاسحة".
 
العمل على استرجاع حقوق الكورد الفيليين
 
من جانبها، قالت الاستاذة المساعدة في كلية التربية بجامعة صلاح الدين سارة زيد محمود لشبكة رووداو الاعلامية يوم الثلاثاء (2 ايار 2023): "نشكر الرئيس مسعود بارزاني الداعم الاول لاقامة هذا المؤتمر، وجامعة صلاح الدين وسوران ودهوك"، موضحة ان "الهدف من هذا المؤتمر هو تسليط الضوء على اهم النقاط والمشاكل التي تعنى بحقوق الكورد الفيليين المهشمين، وظلمهم من قبل النظام السابق من خلال ترحيلهم قسرا من المدن وخسروا اموالهم وممتلكاتهم والجنسية العراقية جراء ذلك".
 
واشارت الى ان "الهدف من المؤتمر هو حل هذه المشاكل لكل الكورد الفيليين، وليأخذوا حقوقهم من الحكومة العراقية والمحكمة التشريعية في بغداد"، معربة عن أملها في أن "يتم وضع النقاط على الحروف وتسليط الضوء على هذه المشاكل لتحقيق الهدف وحقوق الكورد الفيليين، الذين لديهم دور كبير في اقليم كوردستان، لكن كحقوق لابد من العمل عليها بجدية".
 
أملاك غير مستردة للكورد الفيليين
 
الى ذلك، قال رئيس تحرير جريدة التآخي جواد ملكشاهي لشبكة رووداو الاعلامية يوم الثلاثاء (2 ايار 2023) ان "الكورد الفيليين تعرضوا الى سياسات القتل والتغييب والترهيب، وبعد سقوط النظام السابق مازالت حقوقهم غير مستعادة"، مضيفاً: "نأمل من هذا المؤتمر الذي سيناقش قضية جينوسايد الكورد الفيليين، تحقيق مطالبهم ورد الاعتبار اليهم".
 
وأكد ملكشاهي انه "لازالت العديد من الاملاك للكورد الفيليين لم تسترد، ومازالت بيد من اخذها في زمن النظام السابق"، معتبراً أن "الكوتا غير ملبية لطموح الكورد الفيليين، ولا تمثلهم تمثيلاً حقيقياً، حيث ان هنالك شرائح بالمجتمع العراقي لديهم عدد نفوس اقل من الكورد الفيليين، لكنهم حصلوا على مقاعد أكثر من الكورد الفيليين".
 
ومن المقرر ان يخرج المؤتمر بتوصيات يتم صياغتها ونشرها في أغلب المواقع والمجلات العلمية ليصبح مصدراً عن الإبادة الجماعية بحق الشعب الكوردي، علماً أن اللجنة العملية والتحضرية تتكون من 37 أستاذاً جامعياً، أما اللجنة الاستشارية للمؤتمر فتضمّ 40 باحثاً.
 
أصوات الكورد الفيليين مشتتة
 
بدوره، قال مسؤول جمعية الكورد الفيليين في أربيل سامي الفيلي لشبكة رووداو الاعلامية، يوم الثلاثاء (2 ايار 2023): "نأمل ان يكلل المؤتمر الذي يقام برعاية الرئيس مسعود بارزاني بالنجاح لأجل انصاف شريحة الكورد الفيليين، علما انه يقام لأول مرة هكذا مؤتمر".
 
واضاف الفيلي انه "وبعد سقوط النظام السابق عام 2003 لا يوجد تمثيل حقيقي للكورد الفيليين في السلطة التشريعية او التنفيذية، وحصلت تكتلات حزبية شيعية وسنية وكوردية، لذلك فان الكورد الفيليين مقسمون كما ان هنالك العديد منهم سافروا الى خارج العراق، لذلك نرى أصواتهم مشتتة، كما ان الخوف ادى الى ذهاب القسم منهم صوب الاحزاب الشيعية".
 
كوتا الكورد الفيليين "غير منصفة"
 
بدوره، قال عضو مجلس قيادة كركوك للحزب الديمقراطي الكوردستاني غالب علي الفيلي لشبكة رووداو الاعلامية يوم الثلاثاء (2 ايار 2023) انه "يجب تعويض الكورد الفيليين عما تعرضوا له من ظلم، بشكل او باخر"، مبينا انه "خلال سنة 1980 تم تهجير الالاف من الكورد الفيليين من البلاد، وتم حجز شبابهم، ولم نعثر على رفاتهم".
 
واشار الفيلي الى ان "الكورد الفيليين تعرضوا الى ظلم مضاعف، ويجب ان يتم تعويضهم"، داعياً الحكومة العراقية وحكومة اقليم كوردستان الى الاهتمام بهذه الشريحة من المجتمع".
 
غالب علي الفيلي، شدد على ان "تمثيل الكورد الفيليين في السلطتين التشريعية والتنفيذية لا يوازي عددهم، الذي هو اكثر من المسيحيين في العراق، علما ان المسيحيين لديهم خمسة مقاعد نيابية كوتا، بينما الكوتا للكورد الفيليين تتمثل بمقعد واحد".
 
بدأت الإبادة الجماعية للكورد الفيليين في العراق على عدة مراحل، من النظام الملكي إلى نظام البعث. فبعد عام 1980، ووفقاً لمرسوم حزب البعث رقم 666، طُرد الفيليون من منازلهم وحرّموا من جميع ممتلكاتهم، وصودرت عقاراتهم.
 
بحسب الإحصاءات، فقد أكثر من 22 ألف شاب من الفيليين في الثمانينيات ودُفن 5000 تاجر فيلي وهم أحياء، إلى جانب ترحيل حوالي 600 ألف فيلي من العراق إلى إيران، حيث مات كثير منهم في المنفى.
Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
•	فخامة رئيس الجمهورية برهم صالح يستقبل السيدة باسكال وردا ضمن وفد لشبكة النساء العراقيات • فخامة رئيس الجمهورية برهم صالح يستقبل السيدة باسكال وردا ضمن وفد لشبكة النساء العراقيات • التداول بشأن القضايا التي تهم حقوق المرأة وصيانة كرامتها الانسانية • السيدة باسكال وردا تدعو الى أن لا تقتصر نسبة مشاركة المرأة العراقية في ادارة البلد على تمثيلها في مجلس النواب • السيدة وردا تعبر عن أملها في ان تفتح مساهمة السيد رئيس الجمهورية افاقا جديدة لدعم النساء في المشاركة بأدارة البلد عرب كركوك يدعون الأمم المتحدة لكشف مصير المختفين قسراً في سجون “كردستان العراق” عرب كركوك يدعون الأمم المتحدة لكشف مصير المختفين قسراً في سجون “كردستان العراق” دعا “المجلس العربي” في كركوك بعثة الأمم المتحدة العاملة في العراق، إلى كشف مصير “المختفين قسراً” في سجون إقليم كردستان العراق، فيما شدد على أهمية الحفاظ على الاستقرار الأمني والإداري في المحافظة التي تعدّ أبرز المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل. في اربيل في اربيل الهيئة الإدارية لتحالف الأقليات تعقد اجتماعا لتدارس أوضاعه التنظيمية و المستجدات على الساحة العراقية فندق القناة لايزال يحمل آثار أول مفخخة في العراق.. وذكراها العاشرة تمر وسط موجة اعتداءات رهيبة شبكة اخبار نركال/المدى/ رغم مرور عشر سنوات على اول تفجير بسيارة ملغمة في العراق استهدف مكان إقامة البعثة الأممية في فندق القناة في بغداد
Side Adv2 Side Adv1