اللواء عثمان الغانمي يعقد مؤتمرا صحفيا مع محافظ كربلاء السيد عقيل الخزعلي
30/08/2007نركال كيت/كربلاء/أيمن العراقي/
عقد اليوم مؤتمرا صحفيا في مقر قيادة العمليات في كربلاء حضره اللواء عثمان الغانمي الذي عيّن كقائد لعمليات كربلاء بشكل مؤقت مع محافظ كربلاء السيد عقيل الخزعلي ،وابتدأ المحافظ كلامه بالقول "ان الأحداث المؤسفة التي حدثت في محافظة كربلاء كان وراءها دول اجنبية لديها حواضن في المدينة وكان هدفها هدم المراقد المقدسة والدمار الجماعي للمنشآت المدنية والحكومية ،ولتطور هذه الأحداث قام رئيس الوزراء بزيارة كربلاء للإشراف بنفسه على الأوضاع فيها واصدر عدة أوامر منها إقالة قائد عمليات كربلاء وتعيين اللواء عثمان الغانمي بشكل مؤقت ".
واشار اللواء عثمان الغانمي خلال حديثه مع الصحفيين "اننا استطعنا ارجاع حالة الهدوء للمدينة لكن حالة الطوارئ المفروضة هي لاستحكام الحالة الامنية داخل المحافظة وقمنا بتحديد المسؤوليات والتي أفرزت مجموعة من القرارات الجريئة منها الامساك بالارض والاحتفاظ بالأرض (على حد تعبيره)، وقمنا بنشر قطعاتنا في مركز المدينة والاستمرار بإلقاء القبض على الخارجين عن القانون ومنعنا دخول الوافدين اليها وذلك لان هناك بعض الجيوب المختبئة نحاول كشفها ،والالتزام بحظر التجوال للمركبات قطعيا ،وسيتم توفير الخدمات وفق خطة مدروسة وذلك بإدخال المواد الغذائية والخضراوات الى المحافظة على ان تفتش تفتيشا دقيقا ".
ونفى محافظ كربلاء خلال المؤتمر وجود أي ربط بين الاحداث التي جرت قبل الزيارة في قضاء الهندية والأحداث التي جرت داخل كربلاء يوم أمس .
واشار المحافظ الى ان الاحداث التي جرت في كربلاء كانت متزامنة مع اشتباكات جرت في منطقة الرزازة وهذا يعني ارتباط هذه الاحداث بأمور خارجية ،واضاف المحافظ"اننا نرفض التفاوض مع الجماعات التي ارادت استهداف الائمة ".
واضاف اللواء عثمان "سيتم القاء القبض على المجرمين وسيتم التحقيق معهم خلال 24 ساعة في كربلاء وبعدها سيتم ارسالهم الى بغداد ".
واشار المحافظ الى دور الاعلام في تغطيته للاحداث وان الكثير من الاعلاميين كانوا قد تزينوا بزي الإعلام لكنهم كانوا يبثون أخبارا مغرضة لغرض تأجيج الوضع في المحافظة.