Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

المالكي يأمل في أن تسهم وثيقة مكة في حقن دماء العراقيين

22/10/2006

أصوات العراق/
أعرب السيد نوري المالكي رئيس الوزراء عن أمله في أن تسهم وثيقة مكة التي تم التوقيع عليها من قبل المرجعيات السنية والشيعية في حقن دماء العراقيين وفتح صفحة جديدة ينعم فيها أبناء الشعب بحياة سعيدة آمنة ومستقرة.
وأوضح بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء اليوم الاحد أن " المالكي بعث برسالتي شكر إلى منظمة المؤتمر الإسلامي والمملكة العربية السعودية لدورهما في رعاية وتهيئة الاجواء لمؤتمر علماء الدين الذي إنعقد في مدينة مكة المكرمة."
وأضاف البيان أن " المالكي أعرب عن شكره لما تمخض عنه المؤتمر بتوقيع علماء الدين العراقيين على وثيقة تحريم الدم العراقي التي عرفت بإسم وثيقة مكة في ظل بيت الله الحرام."
وكانت مجموعة من رجال الدين يمثلون المرجعيات الدينية الشيعية والسنية في العراق وقعوا يوم أمس الاول الجمعة في مدينة مكة المكرمة على وثيقة تهدف الى وضع حد للاقتتال الطائفي في العراق واعلان حرمة الدماء العراقية ووقف عمليات التهجير القسري.
وأشرفت منظمة المؤتمر الاسلامي على المؤتمر الذي حظي بدعم وموافقة جميع المراجع الدينية الشيعية والسنية بما فيها التي لم تحضر المؤتمر.
وقال البيان ان المالكي أعرب" عن بالغ إمتنانه للجهود المبذولة في سبيل إصلاح ذات البين وإشاعة روح المصالحة والمحبة والتسامح بين أبناء الشعب الواحد على مختلف أديانهم ومذاهبهم."
وأضاف أن " المالكي أشاد بإجماع علماء الدين العراقيين على توقيع الوثيقة وتعهدهم بالإلتزام ببنودها."
يذكر أن وثيقة مكة تتكون من عشرة بنود ووصفته بعض الاوساط بأنها ترقى الى مستوى إعلان فتوى بسبب المرجعيات التي وقعت عليها أو التي أيدتها والتي أكدت حرمة اراقة الدماء بين العراقيين وإيقاف عمليات التهجير القسري واعلان حرمة المساجد واعادة المغتصب منها الى اهلها.
ودعا الاعلان الذي تم التوقيع عليه في المسجد الحرام والذي قرأه الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو " المراجع االدينية للعمل على انهاء المظالم وفي مقدمتها اطلاق سراح المختطفين الابرياء وارجاع المهجرين الى أماكنهم الاصلية."
وقال بيان المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء إن " الاعلان يذكر الحكومة العراقية بواجبها في بسط الامن وحماية الشعب العراقي وتوفير سبل الحياة الكريمة له بجميع فئاته وطوائفه واقامة العدل بين ابنائه ومن أهم وسائل ذلك اطلاق سراح المعتقلين الابرياء."
وأشار إلى أن " العلماء الموقعين على الاعلان من السنة والشيعة يؤيدون جميع الجهود والمحاولات الرامية الى تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة في العراق." Opinions