Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

المذيعة سهير القيسي تكذب شخصياً شائعات إهدائها ساعة ذهبية

01/03/2010

شبكة اخبار نركال/NNN/اتجاهات حرة/
كذبت المذيعة في قناة العربية اليوم 1-3-2010، الشائعات التي روجتها بعض المواقع التابعة لأحزاب سياسية منافسة في العملية الإنتخابية، والتي إدعت فيها أن المذيعة سهير القيسي قد تلقت هدية من السيد وزير الداخلية جواد البولاني عبارة عن ساعة ذهبية.

و وصفت القيسي تلك الشائعات بالكاذبة و العارية عن الصحة، مؤكدة أنها لو كانت تريد المال، لرشحت نفسها طمعاً بمنصب أو مقعد برلماني، مشددة بالقول "لكني أهدف إلى إيضاح الحقيقة للمواطن العراقي من خلال برنامج سباق البرلمان دون أن أبحث عن مقابل سوى حب الناس".

و فيما يلي نص الرسالة التي أرسلتها المذيعة في قناة العربية سهير القيسي:

"بسم الله الرحمن الرحيم

أنا سهير القيسي أوضح التالي:

الأنباء التي أوردها الموقع المعروف باسم "براثا"، عن أني استلمت هدية من البولاني، كلها أنباء كاذبة وعارية عن الصحة، ولو كان الهدف من بقائي في بلدي في هذه المرحلة الحساسة هو المال، لكنت رشحت طمعا بمنصب أو مقعد برلماني، لكني أهدف إلى إيضاح الحقيقة للمواطن العراقي من خلال برنامج "سباق البرلمان"، دون أن ابحث عن مقابل سوى حب الناس".

و جاء هذا التكذيب معززاً لما نشرته مؤسسة "اتجاهات حرة" هذا اليوم، ضمن اللقاء الذي أجرته مع السيد وزير الداخلية جواد البولاني، والذي كذب فيه الخبر وقال عنه: "إن تلك الإشاعة الرخيصة تحاول التغطية على رشى بعض السياسيين التي يقدمونها لشراء الذمم أو استمالة عطف الناخبين، لكننا حين ننتقد عملهم لا نقدم بكل تأكيد على فعل الشيء نفسه".

و أضاف في تصريح خص به مؤسسة "اتجاهات حرة" في وقت سابق، قائلاً: "إن الذين يطلقون تلك الإشاعات يؤكدون للناخب العراقي إفلاسهم السياسي و يسعون إلى تشويه سمعة خصومهم الذين بدأوا بسحب البساط من تحت أقدامهم من خلال طرح البدائل الواقعية التي تعمل على تغيير الوضع السيئ الذي تمر به البلاد".

و كان رئيس الوزراء نوري المالكي، وزع قبل أيام قليلة مسدسات، على بعض شيوخ العشائر، والتي كشفها النائب عن حزب الفضيلة الشيخ صباح الساعدي و قال إن شيوخ العشائر باعوا تلك المسدسات بسعر 3 آلاف دولار، مقدماً نموذجاً من تلك المسدسات مكتوب عليه "هدية رئيس الوزراء نوري المالكي".

و أفاد مستشار "البيت العراقي الدولي" الدكتور إحسان سلمان، قائلاً: "إن من الواجب بيان الحقائق للناس و فضح كل من يحاول الفساد والإفساد و شراء الأصوات أو ترويع الناس و إخافتهم، خاصة بعد إنتشار حملة اغتيالات عشوائية تقوم بها مجاميع مجهولة من خلال مسدسات "كاتم الصوت"، و التي يذهب ضحيتها العشرات في بغداد و بعض المحافظات كل يوم، والغاية منها معروفة للجميع والرسالة التي تريد إيصالها هي رسائل ترويع وإرهاب للناخب المغلوب على أمره"، على حد قوله.

و تحدثت بعض الأنباء عن قيام إحدى القوائم الإنتخابية المناوئة للأحزاب الإسلامية، بصرف ملايين الدولارات خلال حملاتها الإنتخابية و قيامها بتوزيع رشى باهظة الثمن لمؤسسات إعلامية و شخصيات إجتماعية أو عشائرية بارزة، الغاية منها التأثير على قناعة و خيار الناخبين، فضلاً عن العمل على خلق حملات دعائية تسقيطية ضد خصومهم السياسيين، و اتهامهم بالقيام بأعمال بعيدة عن الحقائق و ربما يعملون من خلال ذلك على إسقاط أهوائهم وشخصياتهم و ما يقومون به هم شخصياً مع الغير، على حد قول الدكتور إحسان سلمان.

*المصدر: اتجاهات حرة

www.itjahathurra.com



Opinions