Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

المطالبة بتشريع قانون يمنع استيراد الألعاب المشجعة على العنف

26/11/2009

شبكة اخبار نركال/NNN/عرب مترو/
مع بدء كل موسم أعياد يقتني الأطفال في العراق لعبا شبيهة بالأسلحة الحقيقية المتمثلة بالأسلحة النارية والمعدات الحربية المصنوعة من البلاستك والمعادن الخفيفة التي جاءت نتيجة للظروف التي عاشها العراقيون وشهدوا فيها أعمال عنف وتفجير، ما اثر على أجواء المرح والبراءة التي يعيشها الأطفال وتسبب بإصابتهم بأذى جسدي أو نفسي.
وعليه قام مركز الإعلام الاقتصادي في تظاهرة نظمها بساحة الفردوس اليوم الأربعاء بأول مبادرة من نوعها في توزيع الهدايا على الأسر العراقية لنبذ العنف وتشجيع الطفل على اقتناء ما يفيده ويشجعه على الهدوء والسلام. وعن ذلك تحدث رئيس المركز ضرغام محمد علي لـ"راديو سوا" قائلا إن التظاهرة جاءت "لمناهضة استيراد السلع المضرة والألعاب المعسكرة والتي تحمل مقذوفات بلاستيكية أدت بحسب إحصائية وزارة الصحة إلى فقىء عين 300 طفل في العيد فقدوا أعينهم بسبب هذه الألعاب". وطالب علي مجلس النواب بتشريع قوانين تمنع استيراد الألعاب التي تشجع على العنف، لافتا إلى أن "هذه الألعاب توجه إلى أطفال العراق فقط ولا توجد هناك العاب بهذه الكمية في البلاد الأخرى وحتى الدول المصنعة لها". من جانبها أكدت رئيسة لجنة المرأة والأسرة في مجلس محافظة بغداد إيمان البرزنجي "في حديث مع "راديو سوا" أنه تم تكليف الأجهزة الأمنية بمراقبة بيع وترويج الأسلحة النارية خلال أيام عيد الأضحى. إلى ذلك قال الطفل مصطفى خالص ذو الست سنوات إنه ترك العاب العنف وتوجه إلى العاب أخرى أكثر فائدة بعد أن أصيب زميله في المدرسة جراء استخدامه لمسدس ليزري موضحا أن أصبح يقتني "الكرة أو الأجهزة الالكترونية". وكانت مؤسسات حكومية ومنظمات إنسانية دعت إلى وقف ظاهرة ما سمي "بعسكرة الأطفال" التي تفشت في السنوات الأخيرة فضلا عن خلق أجواء تساعد الأطفال على تنمية قدراتهم المادية والنفسية عبر طرق سلمية.


Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
في اول اختبار: نجاح كبير تحرزه أجهزة طبية حديثة وفرتها لجنة دعم اعمار وخدمات البصرة شبكة اخبار نركال/NNN/البصرة/ غادرت السيدة( أم طه) مستشفى الصدر التعليمي وسط مدينة البصرة بعد أن أجريت لها الثقافة العربية اليوم .. لماذا تعادي الإنسان ؟ المثقف الحقيقي يغّرد خارج الاسراب عرفت مجتمعاتنا منذ القدم عادات وتقاليد بالية، لا يمكن أن تتوازى أبدا مع حقوق الإنسان، وسمو التعامل، وخصب الحوار، ورفعة الأخلاق! لقد عرف الناس مذكرة اعتقال طال انتظارها لم تكن مذكرة الاعتقال الصادرة بالضد من نائب الرئيس العراقي الدكتور طارق أحمد بكر المشهداني الهاشمي مفاجئة، ليس أقل بالنسبة للمتابعين لنهجه منذ توليه البابا يناشد على لسان البطريك الخاطفين بإطلاق سراح الرهائن ناشدَ غبطة بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم عمانؤيل الثالث دلي خاطفي فريق السلام في العراق باطلاق سراحهم وقد جاءت مناشدة غبطة البطريرك باسم قداسة البابا
Side Adv2 Side Adv1