المكتب الاعلامي لنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي يدين الهجمات الارهابية في واسط
05/08/2010شبكة أخبار نركال/NNN/
اصدر المكتب الاعلامي لنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، الأربعاء 4-8-2010، بيانا أدان فيه الهجمات الارهابية التي استهدفت الأبرياء في محافظة واسط.
وأكد المكتب الإعلامي أن مكافحة الإرهاب واستئصاله من جذوره وإنقاذ البلاد والشعب من هذا الإجرام لا يمكن أن يتم إلا في ظل وضع سياسي رصين تنبثق عنه حكومة منسجمة قادرة على النهوض بمهمة ومسؤولية الحرب على الإرهاب.
وفيما يلي نص البيان:
"في سياق مخطط اجرامي دنيء يرمي إلى استغلال الوضع السياسي الناجم عن تأخر تشكيل الحكومة بهدف خلط الأوراق وارباك المفاوضات وبث الفتنة وتعميق التفكك السياسي وزيادة النقمة الشعبية بغية إرجاع العراق إلى سنوات العنف الأعمى والدموية الباغية أقدمت قوى الظلام والارهاب على استهداف العراقيين الأبرياء بسيارتين مفخختين في مدينة الكوت مركز محافظة واسط.
ولا يمكن عزل هذه الجريمة الإرهابية عن جرائم أخرى وقعت في بغداد وكربلاء وديالى والأنبار والاعظمية ومناطق أخرى استهدفت مقدسات ورموزاً دينية وتجمعات بشرية وشخصيات عامة ومؤسسات اقتصادية وقوات أمنية ورجال صحوات.
إن استتباب الأمن والاستقرار لا يرتبط فقط بوجود الأجهزة الامنية أو مدى جاهزيتها بالرغم من أهمية ذلك إنما يرتبط بدرجة أساسية ووثيقة بوجود غطاء سياسي متماسك وجهود فعلية لتعزيز المسار الديمقراطي في البلاد ومعالجة الأزمة السياسية الراهنة والمضي قدماً في تشكيل الحكومة وهو ما سينعكس ايجاباً على أداء الأجهزة الأمنية وسيمنح المواطن التفاؤل والأمل ليكون أكثر استعداداً للتعاون مع الجيش والشرطة بما يسهم في دعم المسار الأمني وحماية الانجازات الامنية وترسيخها.
وفي الوقت الذي ندين هذه الجريمة الإرهابية النكراء وندعو للشهداء بالرحمة والرضوان ولذويهم بالصبر والسلوان وللجرحى بالشفاء العاجل ونعبر عن تعاطفنا مع أسر الضحايا ومؤازرتنا لهم نؤكد أن مكافحة الإرهاب واستئصاله من جذوره وإنقاذ بلدنا وشعبنا من هذا الاجرام لا يمكن أن يتم إلا في ظل وضع سياسي رصين ومتماسك تنبثق عنه حكومة منسجمة ومتضامنة قادرة على النهوض بمهمة ومسؤولية الحرب على الإرهاب وحماية أرواح العراقيين وفرض الأمن في ربوع عراقنا الحبيب.
رب اجعل هذا بلداً آمنا وارزق أهله من الثمرات
المكتب الإعلامي
للأستاذ طارق الهاشمي
نائب رئيس الجمهورية
4/8/2010م".
المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق.