Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

النواب يمددون لمفوضية الإنتخابات ويتجاهلون تعديل الدستور - اشتباكات بالأيدي بين حرس رئيس البرلمان العراقي ومرافق نائبة صدريّة

11/05/2006

بغداد ــ فائز جواد ــ ا.ف.ب : نشبت اشتباكات بالأيدي بين عدد من مرافقي رئيس البرلمان العراقي وحراس نائبة من التيار الصدري في الصالة الداخلية لمدخل مبني البرلمان العراقي الذي عقد امس جلسة جديدة اقر فيها مشروع النظام الداخلي للجلسات فيما رفع رئيس البرلمان محمود المشهداني الجلسة بعد فترة وجيزة من افتتاحها اثر رفض النائبة غفران الساعدي من التيار الصدري الاستجابة لطلب المشهداني بالتوقف عن الحديث حول اعتداء عناصر مسلحة من حمايته الشخصية علي مرافقها الخاص داخل البرلمان بسبب رنين هاتفها النقال الذي كان بحوزته فيما تضاربت المعلومات حول اغتيال رئيس طاقم حماية المشهداني اثر هذا الحادث. علي صعيد متصل لم يعرض رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي اسماء وزارته في الجلسة خلافا للتوقعات. وقبل ان يرفع المشهداني الجلسة حصلت مشادة كلامية بينه وبين النائبة الساعدي عرض تلفزيون رويترز وقائعها في فيلم مصور والقنوات التلفزيونية العربية والعالمية. وقالت الساعدي انها تهدف من مداخلتها ان يعرف العراقيين ما يجري داخل البرلمان فيما رفع المشهداني الجلسة الي الاحد المقبل. فيما تجاهل البرلمان تشكيل لجنة اعادة النظر في الدستور التي اعلن المشهداني في الجلسة السابقة انها ستشكل في جلسة الخميس من دون ذكر الاسباب. فيما جدد البرلمان عمل المفوضية العليا للإنتخابات. وقال المشهداني في جلسة مغلقة ان رئيس حرسه الشخصي تعرض لهجوم من جانب مسلحين امس الاول. وقالت مصادر مقربة منه ان الحارس نجا من اطلاق النار ولكنها نفت تصريحات أدلي بها عدة أعضاء في البرلمان بانه أبلغ المجلس بان الحارس قتل. وأضاف مصدر مقرب من المشهداني ان الحارس "أصيب ويرقد في المستشفي". ولكنه امتنع عن التكهن بما اذا كان الهجوم متصلا بمشاحنة وقعت في بهو البرلمان يوم الاثنين بين حراس المشهداني ومعاوني عضو شيعية في البرلمان. وأمر المشهداني باغلاق كاميرات التلفزيون بعد ان تشاحن بشكل غاضب مع غفران الساعدي وهي امرأة عضو في الائتلاف الشيعي قالت ان حراس المشهداني ضربوا معاونها يوم الاثنين حينما رن جهاز هاتفها المحمول. واصرت الساعدي وثلاثة من النواب بالمجلس ان المشهداني أبلغهم علنا ان رئيس حرسه قد مات. ولم يتسن الوصول الي المشهداني نفسه للحصول علي تعليق. وقال عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي ان "رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي يكاد ينجز مهمة تشكيل الحكومة الجديدة". واضاف في تصريحات نقلها التلفزيون العراقي الرسمي "لقد اجري المالكي كافة المفاوضات اللازمة وتعرف علي وجهات النظر كما ان هناك اتفاقات تسمح له بتشكيل الحكومة خلال الايام القليلة القادمة". وخلص عبد المهدي الي القول "اعتقد ان الطريق امامه مفتوح الي حد كبير". وتتحدث المصادر القريبة من المشاورات عن ترشيح حاجم الحسني رئيس الجمعية الوطنية العراقية المنحلة وعضو القائمة الوطنية العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي لمنصب وزير الدفاع. كما تتحدث المصادر عن ترشيح وزير الداخلية الحالي بيان جبر صولاغ وقاسم داود العضوان في لائحة الائتلاف العراقي الموحد لمنصب وزير الداخلية. Opinions