Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الهاشمي يبحث مع وزير الشؤون الخارجية البريطانية الوضع السياسي في العراق

08/07/2006

نركال كيت/ بحث طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية خلال لقائه يوم أمس د. كيم هاورتز وزير الشؤون الخارجية البريطاني وروبرت كيبسن القائم بأعمال السفارة البريطانية في العراق الوضع السياسي الحالي ومشروع المصالحة الوطنية . وقال الهاشمي في بيان صحفي اليوم " أن التدخل الاقليمي لدول الجوار واضح في الشأن العراقي والأدلة كثيرة وقوية على ذلك التدخل ، وهذا من شأنه أن يعيق التقدم بمشروع المصالحة الوطنية وأن العنف مرشح للاستمرار مالم يتوقف هذا التدخل ". وفيما يتعلق بأنسحاب القوات الأجنبية من العراق بين نائب رئيس الجمهورية أن انسحاب القوات الاجنبية من العراق يجب "ان يتم وفق جدول زمني مشروط ". مشددا على ضرورة أن يتزامن مع بناء قوة عراقية تستطيع ملء الفراغ الأمني الذي سيسببه انسحاب القوات الاجنبية . وطالب الهاشمي تشكيل لجنة مهنية على عجل لوضع جدول زمني يتيح أمكانية بناء قوات مسلحة وطنية تكون مؤهلة لسد الفراغ الامني الذي ينشأ في حالة أنسحاب القوات الاجنبية من العراق . من جهة أخرى أبدى الهاشمي خلال لقائه مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة مارك ملاك براون والوفد وبحضور السيد أشرف قاضي مبعوث الأمين العام للامم المتحدة في العراق. تحفظه الشديد على النوايا الهادفة الى ألغاء الدعم الحكومي للمشتقات النفطية والغذاء و"رفض الفكرة جملةً وتفصيلاً لأنها ستزيد من معاناة الناس وتعمل على زيادة كلفة الحياة دون مبرر" . كما ناقش تطور العملية السياسية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية , مؤكدا على ضرورة أن تقوم الأمم المتحدة بدور فعال وحيوي خصوصا كونها الطرف الأكثر قبولا لدى كافة القوى في العراق.كما تناول الجانبان مشروع المصالحة الوطنية . والاعانات الدولية التي ستوجه لاعادة بناء العراق وضرورة توفير المناخ السياسي والامني المناسب وقال الهاشمي "أن المشروع (المصالحة الوطنية )بحاجة إلى التطوير ليأتي متكاملاً وملبياً للعديد من الاحتياجات الأمنية والسياسية التي لا زالت معلقة حتى الآن" . وفيما يخص الاعانات الدولية شدد الهاشمي على ضرورة إيلاء المشاريع الصغيرة وخصوصاً المنزلية منها وما تحتاجه من رعاية بهدف أمتصاص البطالة خصوصاً في الشرائح التي تشكل قوة العمل الرئيسية في البلاد . Opinions