الهلال الأحمر العراقي يؤكد تزايد أعداد النازحين رغم تحسن الوضع الأمني
06/11/2007سوا/
أكد سعيد اسماعيل حقي رئيس هيئة الهلال الأحمر العراقية زيادة أرقام العائلات النازحة إلى بغداد من بعض المحافظات وبين أحياء العاصمة نفسها بحثا عن فرص العمل وطلبا لمستوى أفضل من الخدمات العامة.
وقال حقي في حديث مع "راديو سوا" إن الزيادة أصبحت عكسية، أي أن الأمن يتحسن والنزوح يتزايد، والأسباب تتراوح بين انعدام الخدمات وأزمة الوقود والبحث عن فرص عمل.
وبين حقي أن المناطق التي شهدت استقطاب أكبر عدد من النازحين تشمل مناطق مدينة الصدر والدورة والحرية والحصوة، مشيرا إلى انخفاض معدلات التهجير الطائفي وازدياد أعداد الباحثين عن فرص حياة أفضل، سواء كانوا من الرجال أو النساء، مما أدى إلى بروز ظاهرة إهمال الأطفال.
وأكد حقي أن الحلول حسب رأيه تكمن في توفير الخدمات للمواطنين وأن يشهد عام 2008 خطة انفجارية للتنمية لتقليل مثل هذه الظواهر السلبية.
وذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن اكثر من أربعة ملايين و200 ألف عراقي بين لاجيء ونازح، اضطروا إلى مغادرة منازلهم بسبب أعمال العنف التي اجتاحت البلاد إثر تفجير الحضرة العسكرية في سامراء في فبراير/شباط عام 2006.