Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الى من يهمه الامـر ..!! مستعجل وعلى الفــور ..؟؟

ما جرى اليوم في بغداد هومسلسل للاعمال الاجرامية ومن تفجيرات قام بها نفر من اعداء العراق فادت الى قتل واصابة العشرات من ابناء شعبنا ، عبروا هولاء المجرمين عن مدى الحقد والكره وروح الانتقام الذي يحملونها تجاه شعبنا ، ومن جهة اخرى فقد كشفت هذه الاعمال الجبانه على مدى عجز الحكومة واجهزتها الامنية عن ايداء واجبها ومسؤوليتها القانونية تجاه شعبها بحماية امنه واستقراره .....
لا بل اكثر من ذلك فان ايادي الاتهام موجه الى تلك الاجهزة التي تحتضن ضمن قطاعاتها القتله المجرمين من الارهابين والبعثيين والملشيات وفرق الموت والساعين الى تنفيذ مخططات اجنبية لتقويض الامن والاستقرار في بلدنا وتهدد حياة المواطنين وامنه واستقراره ، كما كشفت احداث جريمة مصرف الزوية في الكرادة ذلك ...

ففي مثل هذه الحالة لايمكن للحكومة ان تبررعجزها بالوقوف بوجه هذه الاعمال تحت اية ذريعه ، لان من صميم اعمالها وواجباتها تجاه مواطنيها هو تحقيق الامن والاستقراربعد تعهدها بتحقيق ذلك اثناء استلامها الملف الامني من قوات متعددة الجنسية ، فمسؤوليتها مضاعفه تجاه شعبها اولا وتجاه تلك القوات التي منحتها الملف الامني ثانية ..فاين هي من كل ذلك ..؟؟ اين الامن واين الاستقرار.... ؟؟
امام الحكومة في مثل هذه الحالات ووفق كل المعايير عليها ان تتحمل مسؤولياتها وتحافظ على ماء وجهها امام شعبها ان تعلن وعلى لسان السيد المالكي بصفته رئيس الوزراء ان كان لا يزال يمارس هذه الوظيفة استقالته واستقالة حكومته.. واعلان عن قيام حكومة طوارى موقته لان الظرف الراهن استثنائي وطارئ تستوجب معه هذا الاجراء وعلى مجلس الرئاسة ان يتحمل مسؤوليته ويبتعد عن طائفيته ومحاصصة ويمارس دوره القيادي امام شعبه ويساند ويدعم قراراعلان حالة الطوارى وقيام هذه الحكومة من اجل تحقيق الامن والاستقرار ،، وعلى حكومة الطوارئ حل البرلمان الذي تحت قبته الكثير ممن لا يستبعد مشاركتهم بهذه الاعمال ،،، كما يستوجب الامرايقاف العمل بالدستورالمشوه الذي يحمى هولاء القتله ، عندها تتمكن الحكومة من ممارسة عملها وتطبيق القانون بمطاردت المجرمين والارهابين والصداميين وكل من تسول له وجهه من القيام باعمال اجرامية ، ومعاقبتهم ومعاقبة كل من يساندهم ومن يدافع عنهم ويبرر لهم اعمالهم المشينه ..لان هولاء خارجين عن القانون يستوج معه تطبيقه عليهم لينالوا جزائهم العادل ...
بهذا ستكون الخطوة الاولى في تامين حياة مستقره لشعبنا بحمايته من هولاء القتله المجرمين ، وتامين الاجواء الملائمه لانتخابات البرلمانية القادمه ، التي يسعئ اليها العراقيين في جو يامن لهم ممارستها بحرية وامان..
لان وفق كل المقاييس فان بقاء هذه الحكومة والوضع على ماهو عليه سوف لايمكن للعراقين ان يتجاوزوا محنته وان الاعمال الاجرامية سوف تزداد سوءا كلما يتقرب موعد الانتخابات البرلمانية ..
فاعلان حالة الطوارى وقيام حكومة طوارئ وتطبيق قانون الطوارئ وحل البرلمان وايقاف العمل بالدستور .هو الحل الامثل والمطلوب لهذه المرحلة وتتطلبه المرحلة القادمه ...
يعكوب ابونا .................................19 /8 /2009
Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
مسيحيو ألشرق ٬ رمز حضاري .. إحذروا زواله لم تكن ألأخبار ألتي وردتنا عبر ألتأريخ ألقديم وألمعاصرعن أحوال مسيحيو ألشرق هي مبعث للرضا وألسرور أبدا ٬ ولكن كان بألأمكان نعتها بأنها (محتملة) . أما أخبارهم ألأخيرة وألمتواردة عنهم فمن ألواضح وألسهولة وصفها بأنها مقلقة ٬ لابل مرعبة أحيانا .. محافظ كركوك وكالة يوزع عددا من الكراسي المدولبة على عدد من المعوقين نركال كيت/كركوك/احلام راضي/ وزع السيد احسان عبد المجيد كلي محافظ كركوك وكالة اليوم السبت عددا من الكراسي المدولبة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة مجلس محافظة كربلاء يهيئ أصحاب المولدات لاستقبال شهر رمضان نركال كيت/كربلاء/ قال محمد النشمي مدير شؤون المواطنين في مجلس محافظه كربلاء يوم أمس "تم وضع الية جديدة لعمل المولدات الاهليه خلال شهر رمضان المبارك وزارة الهجرة توزع مساعدات عينية للعوائل العائدة من النزوح شبكة أخبار نركال/NNN/بغداد/ امر وزير الهجرة د.عبد الصمد رحمن سلطان بتوزيع مساعدات عينية على العوائل العائدة في محافظة بغداد تشجيعا للعودة الطوعية للعوائل النازحة
Side Adv1 Side Adv2