اوضاع المسيحيين والمندائيين العراقيين في جلسة استماع للكونكريس الامريكي
02/08/2007نركال كيت/
نظمت المفوضية الدولية لحرية الأديان في واشنطن يوم الاحد 25/تموز جلسة استماع أمام اعضاء من الكونكريس الامريكي لأستعراض الوضع الخاص بالمسيحيين والمندائيين والايزيديين في العراق . فقد شارك في هذه الجلسة كل من السيدة باسكال وردا وزيرة المهجرين والمهاجرين سابقا ورئيسة مركز المرأة العراقية للتنمية والدكتور دوني جورج المدير العام للمتحف العراقي سابقا والخبير في علم الاثار ، والسيد مايكل يوأش مسؤول مكتب بناء الديمقراطية المستديمة في العراق ، والسيد صبحي ناشي سكرتير جمعية اتحاد المندائيين . افتتحت الجلسة النائبة(عضو الكونكريس) أنا ايشو بكلمة استعرضت فيها الوضع في العراق وبشكل خاص ما يعانيه الاشوريون المسيحيون ، ثم القت الوزيرة وردا كلمتها التي ركزت على الوضع العراقي على العموم والمسيحيين منهم بشكل خاص ، مستعرضة ما يتعرض له الكلدان الاشوريين السريان في بغداد وعدد من المحافظات من معاناة ، طالبة من الحكومتين العراقية والامريكية تحمل مسوليتيهما تجاه المأساة التي يعيشها الشعب المسيحي في العراق من استهداف وقتل وتهجير واختطاف واستغلال روح السلم والتسامح التي يتحلى بها..كما كانت مداخلة السيد صبحي الناشي عن اوضاع ومعاناة المندائيين في العراق ، بينما ركز السيد الدكتور دوني جورج عن السجل الحضاري والثقافي والتاريخي للآشوريين الكلدانيين والمندائيين في العراق وما يتعرض له الارث الانساني والحضاري للآشوريين من تدمير وتشويه.وضرورة حماية اثار وحضارة العراق من التدمير، فيما بحث السيد مايكل يوأش الوضع في سهل نينوى حيث الغالبية المسيحية من الكلدان الاشوريين السريان وحيث الاقليات الاخرى من الأيزيديين والشبك.وسبل حماية حقوقهم وحرياتهم .. وقد حضر جلسة الاستماع هذه اكثر من 70 نائبا في الكونكريس ومجلس الشيوخ ،بينما شارك في تقديم الاسئلة المباشرة للمداخلين ثلاثة من أعضاء الكونكريس واربعة من السيناتورس . ومن الجدير الذكر فقد تخلف من يمثل الايزيديين في هذه الجلسة ولأسباب غير معروفة .