Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

اين كان السيد سركيس اغاجان عام 1991 ؟

بصراحة ومن البداية لم أكن اريد ان اكتب عن السيد الكردي سركيس أغاجان ولكن لما زاد الوضع سوءاً من خلال التطبيل الأعلامي للسيد الهمام والذي يذكرني بالقائد الضرورة من خلال القنوات المحسوبة ظلماًً على شعبنا ومنها قناة عشتار(الكردية 100%) وسورايا تيفي التي انحدرت الى احضان الاكراد من خلال عقدها الذي ابرمته مع قناة عشتار في الفترة الأخيرة والذي من خلاله تقوم قناة سورايا تيفي بتقديم برامج تناقش فيه الحكم الذاتي مع اشخاص باعوا تاريخهم من اجل المناصب واموال كردية, نعم يا اخوتي لقد وصلت الأمور من السوء لحد ان السكوت عنها خيانة, لقد كان عام 1991 بداية تهميش الأشوريين في شمال العراق بالتقليل من دورهم وتواجدهم في مناطقهم وايضاً التقليل من حقوقهم الى ان وصل الأمر بالساسة الأكراد الى عدم الأعتراف بالقومية الأشورية وهويتها الحضارية وتم تحويلهم الى طائفة دينية فقط,على هذا الأساس تم تسمية لجان شؤون المسيحيين في مناطق تواجدهم وتحت قيادة الكردي سركيس اغاجان,وان فكرة تهميشنا ليست جديدة على الساسة الأكراد وانهم اليوم ومن خلال الأشوري المستكرد سيد سركيس يحاولون ان يلغوا هويتنا القومية وتكريد كل شيء اشوري وحتى التاريخ من خلال تحويل كلكامش الى بطل كردي وعشتار فتاة كردية وان عام 1991 هو عام بداية حلم الساسة الأكراد في وطن على ارض غيرهم وتحويل اسم شمال العراق الى (كردستان) وطرد وتكريد الأشوريين والتركمان واليزيديين والشبك والعرب , وبعد هذه المقدمة نعود الى عنوان المقالة اين كان سيد سركيس اغاجان في عام 1991 ولماذا لم يرفع صوته ويدافع عن حقوق شعبه في الحكم الذاتي؟وهل يكون جوابه ان الوضع في ذلك الوقت لا يسمح بذلك؟ وان في مقابل جوابه يكون جوابي لا سيد سركيس ليس هذا السبب بل انه ومن خلال 16 سنة حاولتم تكريدنا وتقليل اعدادنا وطردنا من اراضينا وشراء الذمم وان الطبخة استوت الان سيد سركيس لقد اصبح شمال العراق ارض كردية حسب القوميين الأكراد وحتى ان شعبنا ومن كثرة الكذب والكذب والكذب في اذنه بدء ينادي المنطقة بالاسم الذي يريدها الأكراد , سيد سركيس اغاجان والساسة الأكراد ان زمن اضطهاد الأشوريين وحتى زمن الاشوري الذي يخاف ان يجر الاهات والحسرة بسبب اعمالكم قد ولى بدون رجعة كما ولى النظام الدكتاتوري اننا لا نقبل الذل والهوان منكم وان صوتنا سوف يصل الى كل بقاع العالم من خلال البرلمان الأشوري القادم ومن خلال مؤسسات شعبنا الاشوري والتي هي بحاجة الى غربلة لكي تتخلص من العناصر النفعية والمصلحية,وكما نحن نعرف انكم تخافون من صوتنا الاشوري في الغربة لانه قريب من مصادرالأموال التي تأتيكم منها وايضا نحن نكشف عيوبكم ودكتاتوريتكم وجرائمكم في المحافل الدولية وما يسببه لكم من وجع الراس!, استمروا في شراء الذمم من الذي يقبلون على انفسهم اموالكم انهم فئة لا تستحق ان يكونوا منا وفي مقابلهم يوجد الكثير من ابناء شعبنا الأشوري الذي لا يقبل على نفسه الذل والهوان او ان يبيع امته من اجل حفنة دولارات منكم.
العراق الموحد....و الفدرالية الأشورية هي الحل

Bashar724@yahoo.com
Opinions