باسم العوادي: الائتلاف الوطني يواجه ضغوطات خارجية وداخلية للقبول بترشيح المالكي

17/08/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/
قال باسم العوادي مستشار رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم :" ان الائتلاف الوطني يواجه ضغوطات خارجية من اطراف متعددة بالإضافة الى بعض الضغوط الداخلية للقبول بترشيح المالكي.
واضاف في تصريح صحفي اليوم :" ان الائتلاف الوطني لن يخضع لهذه الضغوط ونحاول ان نوصل وجهة نظرنا للاطراف التي ترغب بأن تكون هناك ولاية ثانية لمرشح دولة القانون لمنصب رئيس الوزراء".
واشار العوادي الى :" ان الائتلاف الوطني لديه رسالة واضحة وقد سمعها القاصي والداني في داخل وخارج العراق واعلن رسميا انه لن يقبل بتجديد ولاية ثانية لمرشح دولة القانون نوري المالكي ويطالب بمرشح جديد بدلا عنه ".
يذكر ان المباحثات بين الائتلاف الوطني العراقي ودولة القانون تعثرت بسبب اصرار دولة القانون على مرشحه المالكي ومطالبة الوطني بتغييره وكان الاخير قد جمد مباحثاته لحين تقديم مرشح بديل عن المالكي من دولة القانون.
وكان ائتلافا دولة القانون والوطني اعلنا تحالفهما في الثامن من شهر حزيران الماضي تحت اسم التحالف الوطني بهدف تشكيل الكتلة البرلمانية الاكبر ، الا انهما لم يتفقا لغاية الان على مرشح لرئاسة الحكومة ومازالت الخلافات قائمة بشان ذلك.
يشار الى ان بعض المصادر السياسية ذكرت ان هناك ضغوطا ايرانية وامريكية على الائتلاف الوطني للقبول بترشيح زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي لولاية ثانية , بيد ان السفير الايراني في بغداد حسن دانائي فر نفى هذه التصريحات واكد ان ايران تدعم تشكيل الحكومة من جميع القوائم ولاتدعم شخصية معينة.


بغداد-المركز الخبري(المجلس الاعلى)

Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
الحوار الديمقراطي بين نينوى المتآخية وقائمة الحدباء ضرورة وطنية ملحة من لأخطاء المميتة التي ارتكبت بعد نيسان 2003 كان تقسيم العراق على اساس طائفي ، ومنها كانت المحاصصة الطائفية التي مزقت اوصال المجتمع العراقي وجعلت من السني يفتك بجاره الشيعي ، والعربي أمريكا والبحث عن استراتيجية للخروج من المعضلة العراقية ماذا جرى ويجري في العراق اليوم ؟ وما سر التناقض في المواقف الأمريكية في هذه البقة المنكوبة من العالم؟ فمن جهة، يشتد الصراع بين القوى الحاكمة والمعارضة في واشنطن حول سبل وجدولة ومواقيت الخروج أو الانسحاب من هناك وفي أسرع وقت وبأقل الخسائر الممكنة، ومن جهة الراهـب دوماً بالناقـوس يَـنـشـغِـلُ ورُتبة الأكـتاف وهْـمٌ له أجَـلُ حـدّثـني الأب المرحـوم يوحـنان ﭽـولاغ في منـتصف الستينات من القـرن الماضي بعـض الشيء عـن الأديرة والرهـبنات ، فـقال إنّ الصَّـلاة وخـدمة الناس واجـب عـلى كـل المؤمنين والمؤمنات ، ولكـن حـين يَـنـذر شـخـص نفـسَه للإنخـراط في الأديرة والعُـمُرات ، ي إجابتي إلى الإخـوة الأعـزاء وللطارق العـزاء كـتبَ العـديـد من الكـُـتـّاب وأجادوا ، مثـلما نـَـقــَـدَهـم آخـرون فأفادوا ، حـول موضوع طارقِـنا العـزيز وأفـدَحـوا . جـمال الكـتابة في قـراءتها وبريق القـراءة في إنـتقادها ، حـين نــُظهـر محاسـنها وعـيوبها بجـوارها ، وإلاّ فـتـقـيـيمـنا لها سيكـون جـي
Side Adv2 Side Adv1