Facebook Twitter YouTube Telegram

بطريرك الكنيسة الشرقية القديمة يستنكر الاعتداء على المزار المقدس في سامراء

عقب الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له مرقد الإمامين على الهادي وحسن الحعفري في مدينة سامراء، أصدر قادسة مار أدى الثاني بطريرك الكنيسة الشرقية القديمة في العراق والعالم، ومقره بغداد، بيان استنكار وشجب جاء فيه:

بينما تتطافر جهود كل العراقيين المخلصين في العمل على بناء عراق حر آمن ومتآخي، تلقينا بألم واستياء شديدين نبأ الإعتداء الإرهابي الذي تعرض له فجر اليوم الأربعاء الثاني والعشرين من شباط 2006 مزار مرقد الإمامين على الهادي وحسن العسكري في مدينة سامراء. إننا نستنكر بشدة مثل هذه الاعتداءات على دور العبادة من مساجد وجوامع وحسينيات وكنائس، وهو عمل منافي لكل القيم الدينية والأخلاقية وكل الأعراف والمواثيق المحلية والإقليمية والدولية.

وندعو أبناء الشعب العراقي إلى الانتباه إلى ما يريده الأشرار من زرع بذور الفتنة الطائفية في هذا البلد المعطاء، كما ندعو العراقيين إلى توحيد الصفوف والتماسك والتعاون من أجل التصدي لكل من يريد الشر بهذا الشعب وهذا البلد.

ونود أن نتوجه إلى المراجع الدينية الإسلامية الكريمة وإلى الحكومة العراقية مؤكدين شجبنا واستنكارنا الشديدن لهذا الاعتداء الآثم، وتعاطفنا مع المؤمنين، داعين الجميع إلى التحلي بالصبر والحكمة في معالجة كل العراقيل التي تحول دون بناء عراق آمن يعم فيه العدل والسلام والتآخي.

البطريرك أدى الثاني

رئيس الكنيسة الرقية القديمة في العراق والعالم

كتب ببغداد في 22 شباط 2006