Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

بمقدارِ الهوى يتحرَّكُ الفضاء

هذا فضاءُ الحبِّ

يسكنُ أضلعي

مُدُناً

تـُزاولُ حُرفةَ الأشواق ِ

و على تفاصيل ِ الجَمَال ِ

نسجتُ مِنْ

عينيكِ

سيلَ العاشق ِ الخلاق ِ

و حملتُ فيكِ

الأرضَ

طينة َ آدم ٍ

فتلوتـُهـا عطراً

و ترجمة ً لخير ِ وفاق ِ

و على مُحيطِكِ

كلُّ أجزائي بهِ

هلْ تـُبـتـَلى

بـتـشـتـُّتِ و شِقاق ِ

و أنا بطيفِكِ

قدْ قلبتُ المستحيلَ

كواكباً

بدم ِ الأذان ِ

و بهجةِ المُشتاق ِ



هذا جميعُكِ



في جميعي ذائبٌ



فسكبتُ فيهِ



حرائقَ العُشـَّاق ِ



و أنا هنا



لخـَّـصتُ كلَّكِ



في ضلوعي كلِّـهـا



أسطورة ٌ



بفواصلي و سياقي



و الواقفونَ



أمامَ ظلِّـكِ



عالِمٌ مُتنسِّـكٌ



و صداهُ فـيـكِ



حدائقي و رفاقي



كيفَ التخلُّصُ



مِنْ تفاصيل ِ الهوى



و خريطة ُ النبضات ِ



قدْ خـُـتـِمَتْ بدون ِ تلاق ِ



أينَ اللِّـقـاءُ



إذا طريقـُكِ في دمي



لمْ يختمرْ بـتـودُّدي



و عِناقي



كيفَ الفراقُ



و ظلُّكِ العطشانُ



مربوطٌ بنار ِ فـراقي



و تـصوُّفي

بجميع ِ حالاتِ الهوى

صمتٌ

يضجُّ برحلةِ استنطاق ِ

و أنا و أنتِ

جزيرتان ِ بنقطةٍ



سطعتْ



برائعةٍ مِنَ الأخلاق ِ



ما أجملَ الأحضان ِ



في لغةِ الشذا



و تشابُكِ الأعماق ِ



بالأعماق ِ



ما أروعَ النهريْن ِ



حينَ توحَّـدا



في ثغرِ وردٍ ساحر ٍ



رقراق ِ



هذا فضاءُ الحبُّ



أصبحَ ها هنا



رئة ً



لأسطر ِ هذهِ الأوراق ِ


عبدالله علي الأقزم

11/3/1431هـ

24/ 2/ 2010م

Opinions