Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة..بنت الرافدين تقيم ندوة ثقافية

28/11/2011

ِبكة اخبار نركال/NNN/بنت الرافدين/
ضمن برنامجها الرامي الى دعم المرأة ومناصرة قضاياها، عقدت منظمة بنت الرافدين ندوة ثقافية خاصة بهذا اليوم في مقرها على قاعة شهرزاد مستذكرة اهم المشاكل الاجتماعية والقانونية التي تعانيها المرأة، وايضا الدعوة لايجاد حلول واقعية لهذه المشاكل.
فقد أفتتح الندوة السيد حيدر محمود شاكر مرحبا بالحضور ومشيداً بهذا اليوم الذي أقرته الامم المتحدة عام 1981 ليكون يوما عالمياً للقضاء على العنف ضد المرأة وقد استمد هذا التاريخ بمناسبة الاغتيال الوحشي في سنة 1961 للاخوات (ميرا بال) اللواتي كن ناشطات في جمهورية الدومينيك، تلاها قراءة للبيان الصحفي الذي اطلقته المنظمة بمناسبة هذه الذكرى.
ابتدأت الندوة الثقافية محورها الاول الذي تناول الجانب القانوني والذي قدمه المحامي قاسم الفتلاوي، اشار فيه بالقول: (نحتاج ان نوصل صوتنا الى مجلس النواب وندعو بضرورة ان تكون هناك اعادة لصياغة بعض القوانين الصادرة بعد 2003 لكي تنسجم مع واقع الحال الان، وتكون هناك لجنة تقوم بدراسة وتحليل القوانين الشمولية قبل العام 2003، وايضا قانون الاحوال الشخصية يحتاج الى دراسة لألغاء بعض قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل).
تلاه المحور الاجتماعي قدمته السيدة زينب الشمري تناولت فيه بعض نماذج العنف الاجتماعي الممارس ضد المرأة وما له من اثار جسدية ونفسية وتطرقت ايضا الى الخوف الذي يصيب المرأة وانعدام احساسها بالامان ومما يؤدي الى منعها من التمتع بحقوقها كانسان، ويعرقل مساهمتها في الانتماء الى المجتمع وبنائه.
تلاها المحور الديني الذي قدمه السيد ياس العرداوي أوضح خلاله دور الاسلام في حفظ حقوق المرأة وكرامتها وتحركها في المجتمع وما عليها من واجبات في الحياة.
كما أشارت مديرة منظمة بنت الرافدين السيدة علياء الانصاري (أن العنف ضد المرأة من الظواهرالمتأصلة في المجتمع العراقي والتي تجذرت به لاسباب عديدة، والقضاء عليه او التقليل منه هو النقطة الاولى في مشروع دعم حقوقها وتمكينها من اداء دورها الريادي في المجتمع، فكيف يمكن ان نتحدث عن الثقة بالنفس لدى المرأة او حرية التعبير او حقها في المشاركة السياسية او دورها في عملية البناء المجتمعي وهي تعاني العنف بكل اشكاله ابتداءا من حقها في التعبير عن رأيها ومرورا بحرمانها من التعليم واجبارها على الزواج ومن ثم التمييز بينها وبن الرجل في كل مفاصل الحياة).
وفي ختام الندوة فتح باب المداخلات للمشاركين والحضور، حيث تحدث القاضي ناظم البكري عن قضية الطلاق التعسفي في المحاكم العراقية قائلا (ان قضية الطلاق التعسفي حالة مرضية لم يعالجها القانون معالجة جدية، الحالة هذه اعطت للزوج حرية التصرف كيفما يشاء وبأي طريقة يختار، وان هذه المسألة يجب ان يطالها القانون بشكل مركز واساسي لانها تهدم الحياة الزوجية وان هذه الحرية يجب الا تكون على حساب كرامة الاخرين، والقانون وضع عقوبة اقل ماتكون على هذه الحالة وعليه ان يضع لهذه الحالة حدا رادعا لانه يعتبر المعول الهدام للحياة الزوجية)
وكان اهم محاور النقاش والمداخلات:
1- هل تعلم المرأة في الريف والمدينة بحقوقها، وهل تستطيع التمييز بين العنف الذي يجري عليها؟
2- البحث في اصل العنف ضد المرأة.
3- تدخل التشريع الديني واثره الفعال على المجتمع.
4- الطلاق التعسفي واضراره على المرأة.
5- التأثير النفسي على المرأة المعنفة.
6- هل يمكن الانصاف بين المراة والرجل ؟
وتم تقديم مقترح الى المنظمة، بمتابعة هذه الندوة والمقترحات التي نتجت من الحوار والمناقشات خلال الجلسة ويتم ذلك بأستضافة شخصيات في المحافظة مرتبطة بالتشريع القانوني وتستطيع ايصال هذه الاصوات الى مراكز صنع القرار.
والجدير بالذكر ان منظمة بنت الرفدين عكفت على هكذا برامج منذ عام 2005 وستعمل في الفترة القادمة على دعم المرأة من خلال التشريعات القانونية.







Opinions