Skip to main content
بوش يرفض توصيف ما يجري في العراق بالحرب الأهلية Facebook Twitter YouTube Telegram

بوش يرفض توصيف ما يجري في العراق بالحرب الأهلية

21/09/2006

سوا/
جدد الرئيس بوش رفضه وصف ما يجري في العراق بأنه حرب أهلية وقال الرئيس بوش في حديث لشبكة CNN: "رئيس الوزراء نوري المالكي ترك عندي انطباعا جيدا لقد تحدثت إليه ووتابعت القرارات التي اتخذها ووضعها موضع التنفيذ. كما أن الجيش العراقي لا يزال قيد التجهيز وتجنيد المزيد من العناصر جارٍ على قدم وساق. وقد التزمت الحكومة العراقية والجيش العراقي بالحفاظ على وحدة البلاد. لذلك أنا أرفض ما يقال من أن العراق يعيش حالة حرب أهلية وذلك انطلاقا مما ينقله إلينا خبراؤنا. لكنني أقر أيضا بأن الوضع ما يزال صعبا وأمامنا الكثير من العمل."

وقد جاء حديث بوش هذا في وقت حذر فيه كبار القادة العسكريين الأميركيين في العراق من تصاعد أعمال العنف في شهر رمضان.

وكان قائد القوات الدولية في العراق الجنرال الأميركي جورج كيسي قد قال إن العنف الطائفي يمثل أكبر تحدٍ يواجهه العراق الآن.

وأوضح كيسي في حديث أدلى به الأربعاء لوكالة أسوشيتدبرس إن هذا العنف يتركز في منطقة تبعد مسافة 30 ميلا عن مركز العاصمة بغداد، وأن القوات الأميركية والعراقية تحقق تقدما كبيرا في مكافحة ما تبقى من جيوب الإرهاب وفرق الموت في تلك المنطقة.
في الإطار ذاته، قال كبير الأعضاء الديموقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور جوزف بايدن إن العنف الطائفي بين السنة والشيعة في العراق أصبح أكبر خطر أمني بعدما تخطى الخطر الذي يشكله العصيان المسلح وتنظيم القاعدة.

وأضاف بايدن: "الميليشيات الطائفية هي الأداة الأساسية لهذا العنف. وبدل أن تلقي سلاحها، فهي تزيد تسلحها وتنمو لسبب جوهري وبسيط. فالشباب عاطلون عن العمل والميليشيات تضمهم وتعطيهم رواتب شهرية وسلاحا يستعملونه."

هذا وقد عزا نواب عراقيون في حديث مع "العالم الآن" تدهور الأمن في البلاد خلال الأيام الماضية إلى التشكيك بولاء القوات الأمنية وضعف أداء مجلس النواب العراقي. Opinions