Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

بوش يصر على أن خطته في العراق ستنجح

19/01/2007

رويترز/
أصر الرئيس الامريكي جورج بوش على أن استراتيجيته المعدلة في العراق يمكن أن تنجح في الوقت الذي يعكف على اعداد خطابه السنوي عن حالة الاتحاد الذي من المتوقع ان يتضمن دفاعا جديدا عن سياسته التي تتعرض لانتقادات واسعة.

وقال بوش في مقابلة تلفزيونية "أعتقد أنها ستنجح."

ويلقي بوش خطابه عن حالة الاتحاد يوم الثلاثاء القادم في جلسة مشتركة للكونجرس الامريكي الذي يسيطر الديمقراطيون عليه الان.

ويستعد الديمقراطيون وكثيرون من أقران بوش في الحزب الجمهوري للاقتراع على قرار غير ملزم للاحتجاج على خططه لارسال 21500 جندي امريكي اضافي الي العراق والدعوة الي بذل مزيد من الجهود الدبلوماسية ونقل "سريع بشكل ملائم" للمسؤوليات العسكرية الي القوات العراقية.

وقالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب ان الكونجرس سيقترع بالموافقة على معارضة استراتيجية بوش الجديدة للحرب في العراق لانه يختلف مع تلك السياسة لكنها لن تسعى لعرقلة التمويل لزيادة للقوات.

واضافت قائلة في مقابلة مسجلة مع شبكة تلفزيون (ايه بي سي) ستذاع في وقت لاحق من يوم الجمعة "الديمقراطيون لن يقطعوا مطلقا التمويل لجنودنا عندما يكونون في طريق الخطر ... الرئيس يعرف انه عندما يكون الجنود على طريق الخطر فاننا لن نقطع الاموال. وذلك هو السبب في انه يتحرك بسرعة لوضعهم على طريق الخطر."

وفي حين اعترف بوش "بوجود شكوك" فانه لم يظهر أي علامات على التراجع عن استراتيجيته الجديدة رغم مخاوف بين اعضاء الكونجرس من انه سيرسل المزيد من الجنود الي ما يعتبرونها حربا أهلية طائفية.

وسعى بوش الى تفادي خلاف علني مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي قال ان حاجة العراق الى القوات الامريكية ستتراجع بشدة اذا زودت واشنطن قوات الامن العراقية بالتجهيزات والاسلحة الكافية.

وقال بوش في المقابلة التلفزيونية "استراتيجيتي الجديدة تهدف بالضبط الي مساعدة الحكومة العراقية على القيام بما قال رئيس الوزراء أنه يريد القيام به... الامر الان بيده."

وقال توني سنو المتحدث باسم البيت الابيض ان بوش سيكرس جانبا من خطابه عن حالة الاتحاد للحديث عن الحرب على الارهاب التي تقول ادارته انها تشمل العراق.

وسيحاول بوش ايضا إبراز أهمية أولوياته المحلية والتي تشمل تغيير قوانين الهجرة وتحسين الرعاية الصحية والتعليم وتقليل اعتماد امريكا على النفط الاجنبي. Opinions