Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

بيان صادر عن مكتب الهاشمي يناشد فيه اطلاق سراح رشا الحسيني وباسمة قرياقوس المعتقلات من مكتبه في بغداد

24/01/2012

شبكة اخبار نركال/NNN/
أصدر مكتب نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بياناً، استلمت شبكتنا نسخة منه، ناشد فيه بأطلاق سراح سراح رشا الحسيني وباسمة قرياقوس، الموظفات المعتقلات اللتان تعملان في قسم الاعلام التابع لمكتبه في بغداد. وفيما يلي نص البيان:

مكتب الهاشمي يناشد أصحاب الضمائر الحية وجميع المعنيين بحقوق المرأة ،المطالبة بإطلاق سراح رشا الحسيني وباسمة قرياقوس واستعادة حريتهما المغتصبة

أطلق المكتب المؤقت لفخامة نائب رئيس الجمهورية الأستاذ طارق الهاشمي في كردستان حملة للدفاع عن الدفاع عن السيدتين (رشا الحسيني وباسمة قرياقوس) اللاتي تعرضن للاعتقال في إطار الحملة المغرضة ضد الهاشمي و التسييس المتعمد لقضيته بناءا على أقاويل ومزاعم عارية عن الصحة جملة وتفصيلا وأشار المكتب في بيان له إلى حملة الملاحقة التي استهدفت حمايات وموظفي مكتب نائب رئيس الجمهورية دون مبرر قانوني ولغايات الانتقام والتصفية السياسية لم يسلم منها حتى النساء العاملات في المكتب دون ذنب وبغياب مذكرات القبض الرسمية , وتابع البيان أن السيدتان قد سلمتا نفسيهما طواعية للقضاء وبحسن نية بعد أن طلب منهن ذلك وعلى أساس أن التحقيق معهن لن يستغرق سوى بضع دقائق إلا أن الاحتجاز تجاوز الأسبوعين وفي ظروف احتجاز مأساوية.
وأوضح البيان أن الموظفتان تعملان في قسم الإعلام منذ سنوات والكل يشهد لهن بالاستقامة وحسن الأداء ولم يسجل عليهن أي سلوك مشين أو أنهما تصرفتا خلاف الأنظمة والقوانين ومع ذالك جرى اعتقالها دون مبرر , كما أكد البيان أن إحداهن تسكن مجمع القادسية السكني الكائن في المنطقة الخضراء منذ ستة سنوات أي أنها خضعت وعائلتها للتدقيق الأمني لسنين طويلة دون أن تسجل شائبة عليها.
وعبر البيان عن أسفه لعدم استجابة رئيس مجلس الوزراء لمناشدة الأستاذ طارق الهاشمي بإطلاق سراحهن في خطابه المتلفز ، بل اقتيدت السيدة رشا الحسيني قبل أسبوع من قبل مجموعة من ضباط في اللواء 56 إلى المكتب الإعلامي وتم تدمير ومصادرة الأرشيف الخاص بمكتب نائب رئيس الجمهورية ، إضافة إلى تخريب ومصادرة الحواسيب وكاميرات التصوير وغيرها وجميعها مملوكة للدولة وليست شخصية .
وقد أعرب البيان عن استغرابه من الإمعان في الإساءة المتعمدة لسمعة هاتين السيدتين الفاضلتين , إذ نشرت في بعض المواقع الالكترونية ما عدته تسريبا عن لجان التحقيق المختصة ، ألأمر الذي يستدعي تفسيرا عاجلا من مجلس القضاء الأعلى ورئاسة الادعاء العام، كما يتطلب الأمر وقفة حازمة ضد الأجهزة الأمنية المعنية ومقاضاتها وفق الدستور والقانون أولا والسعي لتحرير السيدتين وإطلاق سراحهما بأسرع وقت ممكن ثانيا.
وفي الختام ناشد البيان أصحاب الضمائر الحية وجميع المعنيين بالمرأة من وزارات اتحادية أو في إقليم كردستان ، ومجلس نيابي ، ومنظمات مجتمع مدني عراقية وعربية ودولية إضافة إلى الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمنظمات المعنية بحقوق الأقليات في العراق والعالم والإعلام الحر والناشطات والشخصيات الوطنية والعالمية المعنية بحقوق المرأة ، أن يرفع الجميع صوته عاليا بالمطالبة في نصرة هاتين السيدتين من اجل إطلاق سراحهما واستعادتهما لحريتهما المغتصبة دون تأخير .

السيرة الذاتية للموظفتين

السيدة رشا نمير الحسيني
............................
موظفة علاقات عامة في مكتب الهاشمي عمرها 37 سنة متزوجة ولديها ولد واحد , ولدت وعاشت في أزقة الكرادة وعملت معلمة للغة الانكليزية ثم انتقلت للعمل فيما بعد في مكتب السيد الهاشمي , تعيل عائلة كبيرة مكونة من 11 شخص بينها أبوها العاجز وأمها المسنة , عرفت بالتزامها الوظيفي والأخلاقي .. وتم تهديد ذويها باعتقال أخواتها بدلا عنها وقد ذهبت بنفسها إلى الأجهزة الأمنية لأنها تعرف براءتها ونظافة يدها من أي أمر يخالف القانون .. تم إجبارها على التوقيع على اعترافات غير صحيحة بعد إتباع أساليب الإكراه والتعذيب المشينة والمعيبة معها ...

السيدة باسمة سليم قرياقوس
..........................
العمر 45 سنة مسيحية الديانة / أم لأربعة أطفال اثنان منهم معوقان ولاديا , تعمل في وظيفة بسيطة في المكتب الإعلامي للسيد الهاشمي وقبلها في مكتب الشيخ غازي عجيل الياور , تسكن في شقة في مجمع القادسية وقد اعتقلت في منتصف ليلة رأس السنة وعرضت على قاضي التحقيق الذي قرر الإفراج عنها فورا , ولم يتم اللقاء بها من ذويها منذ اعتقالها ولا يسمح لمحامي الدفاع لقائها.




Opinions