Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

بيان كتلة العراقية حول فشل تلبية المطالب الشعبية بعد انتهاء مهلة المئة يوم

12/06/2011

شبكة اخبار نركال/NNN/
أصدرت كتلة العراقية بيانا ، حول ماوصفته بـ "فشل تلبية المطالب الشعبية بعد انتهاء مهلة المئة يوم"، فيما يلي نص البيان:

حملت العراقية على أكتافها -ومازالت- مشروعاً وطنياً يتضمن آمال العراقيين المتطلعين الى بناء دولة مدنية يتساوى فيها المواطنون بعيداً عن العقد الطائفية والفئوية الدخيلة على مجتمعنا، ويعيد للعراق سيادته واستقلاله الحقيقي تجاه كل الأجندات الاقليمية والدولية. وكنا نعلم منذ اليوم الأول انها مهمة عسيرة ومحفوفة بالمخاطر والاستهدافات من قبل أولئك الذين لا يؤمنون بالمنهج الديمقراطي ويريدون للعراق أن يعيش في العصور الوسطى، ويبقى أسيراً لمستنقع الاحتقان الطائفي القومي.
انتظر الشعب العراقي مهلة انقضاء المئة يوم أملاً في رفع المعاناة عنه، الا انه بدلاً من تنفيذ الوعود من قبل رئيس مجلس الوزراء لم يتفاجأ المواطنون حينما تم التعامل مع الفشل الملموس بممارسات بلطجية لا تنم عن ثقافة أو معرفة بأبسط القواعد الأخلاقية أو الديمقراطية أو أي احترام لحقوق الانسان. ونظراً لعدم استجابة الحكومة لأي من مطالب الشعب المشروعة، واستخدام موارد الدولة وإمكانياتها في قمع المتظاهرين السلميين، وممارسة الاعتقالات العشوائية لشباب العراق الواعي بلا مبرر قانوني، وحماية شقاوات المظاهرات في تطاولهم على زعيم العراقية الدكتور أياد علاوي، وعدم تحقيق الشراكة الوطنية التي تم الاتفاق والتوقيع عليها، وإبقاء الوزارات والمؤسسات الأمنية شاغرة بالرغم من مرور ستة أشهر على تشكيل الحكومة، ومنها وزارة الدفاع والداخلية والأمن الوطني وجهاز المخابرات، وتسييس مؤسسات الدولة الأمنية وغير الأمنية، وتضامناً مع كل شهداء العراق، وعلى رأسهم شهداء مذبحة عرس الدجيل الوحشية، واحتجاجاً على التعتيم الكامل لمؤامرة تهريب أمراء القاعدة من سجن البصرة الفيحاء... تحمل كتلة العراقية جميع الأطراف الموقعة على اتفاقية أربيل مسؤولية تنفيذ الاتفاقيات وبناء مستقبل العراق الديمقراطي.
وفي الوقت الذي يدعونا فيه زعماء حزب الدعوة للتهدئة، تستمر الممارسات المشبوهة في الاعتداء على زعيم العراقية من قبل أفراد مأجورين في محافظات العراق المختلفة، بل امتدت ليعتدي القيادي في حزب الدعوة كمال الساعدي اليوم وتحت قبة البرلمان على النائب حيدر الملا بشكل لا ينم عن أي إسلوب حضاري أو أخلاقي. وننتهز هذه الفرصة لنطالب العقلاء من أعضاء حزب الدعوة بتحمل المسؤولية لوقف تداعيات الأمور وانعكاس ذلك على الشارع العراقي.
تتضامن كتلة العراقية مع كل مطالب الشباب المشروعة، وتقف وقفة أسرة متماسكة ورجل واحد مع الدكتور أياد علاوي، وتعتبر استهدافه استهدافاً لها وللمشروع الوطني ووأداً للديمقراطية وتهميشاً لمطالبات الشعب في ساحة التحرير وساحات الحرية في كل المحافظات، وتعلن انسحابها من جلسة مجلس النواب لهذا اليوم 12 حزيران 2011 احتجاجاً على كل الانتهاكات، علماً ان العراقية ستتقدم بشكوى الى القضاء العراقي, وهي تدرس رفع شكوى الى الهيئات القضائية الدولية المعتبرة للتحقيق في الجرائم الجنائية الكبرى التي راح ضحيتها الالاف من أبناء شعبنا الصابر، وعلى رأسها مذبحة الدجيل الجبانة لنكشف عن قتلة وسراق الشعب العراقي الحقيقيون. والله ولي التوفيق.

القائمة العراقية
بغداد في 12 حزيران 2011


Opinions